Tweet
إيـــاك تكون كوبري! (موقف ممكن تقع فيه..!)
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تفعلين لو ...
جاءتكِ صاحبتكِ حبيبتكِ تطلب منكِ فستانًا -لا ترضي لنفسكِ أن تلبسيه أمام الرجال- لتلبسه هي لحضور فرح إحدى قريباتها؟؟
وطبعا في الفرح لابد أنها ستتزين وتتعطر وتخرج في أبهى صورة.
وبالطبع لو رفضتي تلبية طلبها ستغضب و تتهمكِ أنكِ لا تحبينها.
ماذا تفعل لو ...
طلب منك صديقك تليفونك المحمول ليحادث عليه صاحبته التي تأخرت عليه؟
وبالطبع لو رفضت تلبية طلبه سيتهمك أنك بخيل (الدقيقة ب19 قرش يا راجل!)
الرسالة التي أريد إيصالها من هذه الأسئلة..
إيــاك تكون كوبري ..!!
يعبر الناس منه لفعل الحرام رغم أنك لا تقترفه وتأباه نفسك
سبب كلامي مستند من قاعدة فقهية من المبادئ التي قررها الإسلام
قاعدة:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
من المبادىء التي قررها الإسلام أنه إذا حرم شيئا حرم ما يفضي إليه من وسائل وسد الذرائع الموصلة إليه.
يعني ..
الإسلام لما حرم شئ حرام .. فأي شئ أو أي وسيلة تساعد وتوصل للشئ الحرام ده هي كمان حكمها أنها حرام
فإذا حرم الزنا مثلا حرم كل مقدماته ودواعيه من تبرج (حجاب عاري) وخلوة آثمة ، واختلاط عابث، وصورة عارية، ونظرة حرام وأدب مكشوف، وغناء فاحش… الخ.
ومن هنا قرر الفقهاء هذه القاعدة:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام).
* معلومة مهمة:
إثم الحرام لا يقتصر على فاعله المباشر وحده، بل يوسع الدائرة، فتشمل كل من شارك فيه بجهد مادي أو أدبي، كل يناله من الإثم على قدر مشاركته.
ففي الخمر ..
عن أنس بن مالك: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة له وبائعها والمبيوعة له وساقيها والمستقاة له حتى عد عشرة من هذا الضرب .
صححه الألباني
وفي الربا ..
عن جابر بن عبدالله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله آكل الربا ، و موكله ، و شاهديه ، و كاتبه ، هم فيه سواء" صححه الألباني
وعلى ذلك فقيسوا..!
قيسوا أي شخص يشارك شخصا آخر في منكر أو يعينه على الحرام بطريق مباشر أو غير مباشر فهو شريكه في الإثم.
أي مساعدة تساعدها.. تبني ولو طوبة في كيان حرام.. فهي حرام
واحذر أن يركبّك أحد إثم ذنب لم تقترفه .. أو أن عداد سيئاتك يفضل شغال رغم أنك جالس آمن في بيتك بمنكر أعنت عليه وأنت لا تلقي له بالا !!
وتذكروا هاتين القاعدتين:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
(مالا يتم الحرام إلا به فهو حرام)
قد يقول قائل
طيب أنا ساعدته وأنا نيتي خير ولم يكن في نيتي مساعدته في المنكر .. كنت أساعده حتى يحبني و حتى لا يأخذ عني انطباع أني بخيل ؟؟
نقول:
* استعن بالله على قلبه أن يرضيه عنك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أرضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس(له) ذاما "
صححه الألباني
*اعلم أن
( النية الحسنة لا تُبرر الحرام ولا تُصلح العمل الفاسد )
لأن الحرام هو حرام ، مهما حسنت نية فاعله، ومها شرف قصده، ومهما كان هدفه نبيلاً
زي مثلا بنت تكلم ولد على الشات في خلوة بنية أنها تهديه وتساعده يقرب من ربنا
XX طبعا هذا خطأ XX
فالإسلام لا يرضى أن يُتخذَ الحرام وسيلة إلى غاية محمودة لأنه يحرص على شرف الغاية، وطُهر الوسيلة
ولا تُقر شريعته بحال مبدأ XX[الغاية تُبرر الوسيلة]XX
فليس هناك طريق للوصول إلى الحق إلا عن طريق الحق وحده
مثال آخر
رجل جمع مالاً من ربا أو قمار أو أي مصدر محرم ، ليبني به مسجداً أو يُقيم به مشروعاً خيرياً
فلا تشفع له نيته الحسنة ولا ترفع عنه وزر الحرام
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم
" إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً "
*قاعدة مهمة:
الأصل والعبرة في سد الذرائع (منع الوقوع في الحرام) هو النَّظر إلى مآلات الأفعال لا نية الفاعل
بمعنى..
عشان نعرف حكم الشئ اللي هفعله ده حلال ولا حرام .. نشوف نتيجة الفعل ده.. هل هتوصل في الآخر لحاجة حرام ولا لا..
لو هتوصل لحاجة حلال ومطلوبة>> يبقى هتاخد نفس حكمها (حلال)
ولو هتوصل لحاجة حرام ومنهي عنها >> يبقى هتاخد نفس حكمها (حرام)
الخلاصة:
لا يلتفت إلى نية الفاعل؛ بل إلى نتيجة الفعل وثمرته، وبحسب النَّتيجة يُحْمَد الفعل أو يُذَم.
ماذا تفعلين لو ...
جاءتكِ صاحبتكِ حبيبتكِ تطلب منكِ فستانًا -لا ترضي لنفسكِ أن تلبسيه أمام الرجال- لتلبسه هي لحضور فرح إحدى قريباتها؟؟
وطبعا في الفرح لابد أنها ستتزين وتتعطر وتخرج في أبهى صورة.
وبالطبع لو رفضتي تلبية طلبها ستغضب و تتهمكِ أنكِ لا تحبينها.
ماذا تفعل لو ...
طلب منك صديقك تليفونك المحمول ليحادث عليه صاحبته التي تأخرت عليه؟
وبالطبع لو رفضت تلبية طلبه سيتهمك أنك بخيل (الدقيقة ب19 قرش يا راجل!)
الرسالة التي أريد إيصالها من هذه الأسئلة..
إيــاك تكون كوبري ..!!
يعبر الناس منه لفعل الحرام رغم أنك لا تقترفه وتأباه نفسك
سبب كلامي مستند من قاعدة فقهية من المبادئ التي قررها الإسلام
قاعدة:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
من المبادىء التي قررها الإسلام أنه إذا حرم شيئا حرم ما يفضي إليه من وسائل وسد الذرائع الموصلة إليه.
يعني ..
الإسلام لما حرم شئ حرام .. فأي شئ أو أي وسيلة تساعد وتوصل للشئ الحرام ده هي كمان حكمها أنها حرام
فإذا حرم الزنا مثلا حرم كل مقدماته ودواعيه من تبرج (حجاب عاري) وخلوة آثمة ، واختلاط عابث، وصورة عارية، ونظرة حرام وأدب مكشوف، وغناء فاحش… الخ.
ومن هنا قرر الفقهاء هذه القاعدة:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام).
* معلومة مهمة:
إثم الحرام لا يقتصر على فاعله المباشر وحده، بل يوسع الدائرة، فتشمل كل من شارك فيه بجهد مادي أو أدبي، كل يناله من الإثم على قدر مشاركته.
ففي الخمر ..
عن أنس بن مالك: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة له وبائعها والمبيوعة له وساقيها والمستقاة له حتى عد عشرة من هذا الضرب .
صححه الألباني
وفي الربا ..
عن جابر بن عبدالله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله آكل الربا ، و موكله ، و شاهديه ، و كاتبه ، هم فيه سواء" صححه الألباني
وعلى ذلك فقيسوا..!
قيسوا أي شخص يشارك شخصا آخر في منكر أو يعينه على الحرام بطريق مباشر أو غير مباشر فهو شريكه في الإثم.
أي مساعدة تساعدها.. تبني ولو طوبة في كيان حرام.. فهي حرام
واحذر أن يركبّك أحد إثم ذنب لم تقترفه .. أو أن عداد سيئاتك يفضل شغال رغم أنك جالس آمن في بيتك بمنكر أعنت عليه وأنت لا تلقي له بالا !!
وتذكروا هاتين القاعدتين:
(ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
(مالا يتم الحرام إلا به فهو حرام)
قد يقول قائل
طيب أنا ساعدته وأنا نيتي خير ولم يكن في نيتي مساعدته في المنكر .. كنت أساعده حتى يحبني و حتى لا يأخذ عني انطباع أني بخيل ؟؟
نقول:
* استعن بالله على قلبه أن يرضيه عنك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أرضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس(له) ذاما "
صححه الألباني
*اعلم أن
( النية الحسنة لا تُبرر الحرام ولا تُصلح العمل الفاسد )
لأن الحرام هو حرام ، مهما حسنت نية فاعله، ومها شرف قصده، ومهما كان هدفه نبيلاً
زي مثلا بنت تكلم ولد على الشات في خلوة بنية أنها تهديه وتساعده يقرب من ربنا
XX طبعا هذا خطأ XX
فالإسلام لا يرضى أن يُتخذَ الحرام وسيلة إلى غاية محمودة لأنه يحرص على شرف الغاية، وطُهر الوسيلة
ولا تُقر شريعته بحال مبدأ XX[الغاية تُبرر الوسيلة]XX
فليس هناك طريق للوصول إلى الحق إلا عن طريق الحق وحده
مثال آخر
رجل جمع مالاً من ربا أو قمار أو أي مصدر محرم ، ليبني به مسجداً أو يُقيم به مشروعاً خيرياً
فلا تشفع له نيته الحسنة ولا ترفع عنه وزر الحرام
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم
" إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً "
*قاعدة مهمة:
الأصل والعبرة في سد الذرائع (منع الوقوع في الحرام) هو النَّظر إلى مآلات الأفعال لا نية الفاعل
بمعنى..
عشان نعرف حكم الشئ اللي هفعله ده حلال ولا حرام .. نشوف نتيجة الفعل ده.. هل هتوصل في الآخر لحاجة حرام ولا لا..
لو هتوصل لحاجة حلال ومطلوبة>> يبقى هتاخد نفس حكمها (حلال)
ولو هتوصل لحاجة حرام ومنهي عنها >> يبقى هتاخد نفس حكمها (حرام)
الخلاصة:
لا يلتفت إلى نية الفاعل؛ بل إلى نتيجة الفعل وثمرته، وبحسب النَّتيجة يُحْمَد الفعل أو يُذَم.
منقووول
تعليق