في إنتظار المعجزة !!

[فريق عمل زاد الداعية]

بسم الله الرحمن الرحيم

لو تأملنا الحياة من حولنا ...سرعة الأحداث...في اليوم الواحد يتعرض الإنسان لسيل من المواقف ...يتعامل مع شخصيات متنوعة... قد تكون متناقضة أيضا

قلما ينجو الواحد منا من الشعور بالضيق و الحزن من تصرفات البشر العجيبة..الغضب الشديد...شعور بالرغبة في الإنعزال عن العالم..



ولكن...


هل فكرنا قليلا ...في كل مرة هل كان الآخرون هم دائما المخطئون؟؟؟؟


هل من الممكن أن نكون نحن السبب في ردة فعل الآخرين المغضبة لنا؟؟؟


طبعا يكون الجواب بلا..فنحن لا نرى أنفسنا إلا الملائكة التى تمشي على هذه الأرض !!!!!


في قراراتنا الذاتية أيضا...نقرر ..ونلغو ..و نطير بأحلامنا...

ثم نسقط من اعلى إرتفاع..

لماذا؟؟؟



لو أمسكنا المرآة ووجهناها لأنفسنا...فلنتأمل!!!

هناك الكثير و الكثير يحتاج إلى التغيير في داخلنا....قد يحتاج إلى الإستئصال أيضا...


نحتاج إلى أن نغير عادتنا...أو بمعنى أدق نغيير طباعنا و أسلوبنا في الحياة لكي تنصلح حالنا مع الحياة

لنشعر أن للحياة طعما أجمل...

نتدرب أكثر و أكثر على الخلق الجديد حتى يكون طبعا و سجية أساسية فينا...



فلنبدأ ....

منقوول تابعونا بإذن الله

[فريق عمل زاد الداعية]

رد: في إنتظار المعجزة !!

***في إنتظار المعجزة***



اختى الحبيبة ...انتى عارفة إن الحجاب الشرعي الساتر فرض عليكِ ....أيوة طبعا...أمال مستنية إية؟؟؟

أنا مقتنعة تماما و إن شاء الله حتحجب لما أتجوز عالطول..

((في انتظار المعجزة ))

* * * * * *



حبيبتي...امتى حتاخدي القرار بقى و تتغلبي على نفسك و تكوني شجاعة و تبطلي بنطلونات...ده حتى شكلك فيها مسترجل و مضيعة أنوثتك خالص

ااااااه جيتي عالجرح...أنا بحاول بقالى فترة...أبطل و أرجع ..و أبطل و ارجع
بصي أنا مش حنصلح غير بعد الجواز ..لما أفشول كده و يبقى ما ينفعليش غير الإسدال

إن شاء الله لما اتجوز عالطول حتغير

((و في إنتظار المعجزة))

* * * * *


انتى مش نفسك تحفظي قرآن بقى....إنتى عارفة مكانة حافظ القرآن إية عند الله!!

طبعا هو حد يطول...نفسي فعلا و دورت على دار تحفيظ بس المواعيد مش مناسبة و مكسلة أروح كمان لإني حضطر أغير جدولي و مواعيدي

طب و مالو ..تعالي على نفسك وجاهدي شوية ...الثواب كبير و يستحق العناء

لالا اصبري لما اتزوج ...و أمورى تستقر حروح عالطول
عالأقل حلاقي اللى يشجعني على الحفظ في البيت

إن شاء الله لما اتجوز عالطول

((في إنتظار المعجزة))


* * * * *

يااااه على الجهل اللى الواحد فيه...كل ده عناء وتعب و لف عشان أعرف حكم شيء صغير زي ده!!!

طب ما تبدأي تتعلمي دينك واحدة واحدة...أبدأي تعلم و انتى من المتعة اللى حتجديها في تعلم العلم الشرعي مش حتتوقفي ابدا إن شاء الله

لا لا أنا اتعلم!!!! الحاجات دى ليها اهلها !!!! انا مقدرش الموضوع صعب للغاية..

متهيألك عشان انتى بعيدة و ما حطتيش اول رجل في الطريق ده...في أشياء أسمها المعلوم من الدين بالضرورة...حاجات فرض عليكِ إنك تتعلميها ...يإما تتفجأي إنك بتعبدي ربنا غلط ومش عالطريقة الصحيحة اللى شرعها لنا سبحانه لنعبده بها!!!

لالا بصي أنا عاقدة آمال إني أتزوج واحد عارف كل العلم ده فإن شاء الله لما اتزوجه حيعلمني
وأنا عندى قابلية للتعلم فأول ما حتزوجه إن شاء الله حبدأ عالطول

((و ما زلنا في إنتظار المعجزة))

* * * * *


يا أخي في الله ...أمتي حتبطل تتضيع الصلاة في وقتها و تيجي آخر النهار تلم الخمس صلوات مرة واحدة عشان الشغل اللى مافهوش وقت للصلاة...

ماذا أفعل ..هو في حل تاني؟؟ انا بخاف أطلب من المدير أروح أصلي في وقت الصلاة..

ليه بتخاف؟؟ لو أنت انسان مجتهد و ملتزم في عملك عمر ما المدير حيرفض ذهابك للصلاة..أما لو معروف عنك التهرب من الأعمال و تضييع الأوقات فكدة تخاف فعلا...

لالا أنا لما صدقت لقيت العمل ده...أخاف أزعل المدير فيطردني...أول ما حلاقي شغل جديد إن شاء الله حتفق مع المدير من الأول على موضوع الصلاة ده

خـــــايف ليزعل المدير و مش خايف من غضب ربك و رب المدير!!!

أرجوك ما تأنبليش ضميري ...أنا عارف إني غلطان بس زى ما قولتلك أول ما حلاقي شغل جديد إن شاء الله حتغير

((و في إنتظار المعجزة))

* * * * *


لا إله إلا الله....سرطان في الحنجرة!!!....سبحان الله ماحدش كان يتخيل كدة أبدا...ده كان زى الفل معانا امبارح

أدي أخرة السجاير و اللى بيجي من وراها..الواحد فعلا نفسه يتوب منها...و أنا عارف حيجي يوم وحبطلها

طب أمتى؟؟

احنا في شهر إية؟؟...يوليو...خلاص من أول يناير !!!!

((و في إنتظار المعجزة))

[محبة لقاء الله]

رد: في إنتظار المعجزة !!

فى انتظار المعجزة
فعلا والله فى انتظار المعجزة
الخوف ان الموت يجى والمعجزة ما تجيش
ياااااااااااااارب غفرانك ياالله
موضوع جميل جميل
ربنا يبارك فيكن اخواتى
---------------------------------------------
اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم
اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم
اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم

[فريق عمل زاد الداعية]

رد: في إنتظار المعجزة !!

وفيكِ بارك الله

جزاكِ الله خيرا علي المرور الطيب

[فريق عمل زاد الداعية]

رد: في إنتظار المعجزة !!

إلى متى سنظل في إنتظار المعجزة التى تــُغيرنا....إلى متى سنظل غرقى في بحرالتسويف و الأماني و سوف أفعل و سوف أتغير...إلى متى سنظل نحلق في سماءطول الأمل..

طول الأمل في الدنيا هو اللى بيجعلنا نسوف ونأجل...

لو قيل لأحدنا ستموت بعد 24 ساعة...تأمل كيف سيكون حاله!!!!

سترى العجب العجاب....و التغيرات الجذرية و الفورية...





إذن كل صباح قل لنفسك أمامكِ 24 ساعة فقط _حتى 24 ساعة بحالها أيضا طول أمل_ ..فأخرجي أقصى طاقاتك...أبدعي و انجزي فيما تحبين أن تتركيه بعدك..


هل تريدين يا نفس ذكرى طيبة أم لا ذكرى أصلا...لأنك شخصية مهمشة غافلة ليس لها أي تأثير في الوجود...

لا تستطيع حتى أن تقرر و تتحمل مسئولية القرار حتى النهاية...تقرر أن تتغير للصورة التى طالما حلمت بها...تلك الصورة النقية لمن كرمه الله سبحانه و جعله إنسان...فحفظ هذا التكريم و لم يدنس نفسه بالمعاصى التى جعلته بقايا إنسان..



التسويف مدخل خطير جداااا للشيطان ...و كم وقع فيه الكثير و مازلنا نقع...ربنا يسترنا


تأخير للصلاة حتى آخر الوقت...تأجيل الأذكار عند موعدها ...حتى تسويف عن الأوراد و الجزء المخصص لقراءة القرآن في اليوم ...

سبحان الله الأيام بتطير طيــــــــــــران..

اليوم الاربعاء ...من يصدق؟؟؟ منذ قليل كان السبت ...أصبح الأربعاء و أوشك الأسبوع على الإنتهاء!!!


وللأسف نلمس آثار التسويف المؤلمة في حياتنا ولكن لا ندرك أنها بسبب التسويف!!!

فنتيجة للتسويف تتراكم الواجبات و الأعمال...و تتداخل في أوقات غيرها...فكل وقت له واجب فلو أخرناه دخل في الوقت الجديد فأصبح عندنا واجبان...

نظام الحياة يختل...فنجد نفسنا نلهث في سرعة خلف اوقاتنا التى تجري ولا ندركها

و لا يترك لنا التسويف في النهاية إلا الندم و الحسرة....

الندم على ما فات من أوقات لم نستغلها أفضل إستغلال....على شباب العمر ضاع فيالغفلة و كل تافه لا يفيده و عندما إستفاق وجد نفسه فقد شبابه و صحته التى يحتاجها لكي يعوض ما فات...

وقد لا يستفيق إلا عند الموت فحينها يقول :

(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
(المؤمنون : 99 - 100)