سنعيش معا اليوم حياه انسان غير ملتزم اسمه **مودى **
واخر ملتزم **محمد**وسنرى كلا منهم كيف يقضى يومه
على فكره الاثنين جيران ويعملان فى مكان واحد
اليوم بدء مع صلاه الفجر
الاخ محمد
طبعا استيقظ ليصلى الفجر فى جماعه **لانه يعرف حديث المصطفى**من صلى الفجر فى جماعه فهو فى ذمه الله**واخذ يقرء ورده بعد الصلاه الا ان جاء موعد العمل وهو فى نشاط
الاخ مودى
طبعا نايم فهو لايستيقظ الا الساعه السابعه من اجل العمل لم يهمه قط الصلاه فى موعدها واستيقظ وهو يقول **كل يوم اصحه كده بدرى امتى اتغنى بقه وابطل شغل واصحه كده برحتى **
نزلا الاثنين ليركبا **العربه التى تنقلهم للعمل **وكان السائق يشغل اغنيه من الاغانى الهابطه
طبعا الاخ مودى اخذ يتمايل مع الاغنيه ويرددها
اما الاخ محمد
اخذ مصحفه واخذ يقرء فيه الى ان يأتى مكان العمل
بدء الاخ مودى عمله بتكشيره كده على وجهه واخذ يعامل الناس بجفاء ويعطلهم **فوت علينا بكره نحتاج هذه الورقه وتلك ويعلو صوته **
بينما الاخ محمد
**كان بشوشا 00يعامل الناس معامله طيبه ويريحهم واخذوا يدعون له
انتهى يوم العمل على خير
اتكعبل مودى على السلم فقال انا اتصبحت بوش مين النهارده
فقال له محمد يا اخى قل الحمد لله ما منن شىء يصيب المسلم الا كفر الله عنه **فقال مودى الحمد لله يا سيدى
رجعا الاثنين الى بيتهم
واخذت ام مودى تحضر الغداء وهو يسرعها يلا يلا ولما جه الغده قلها ايه ده حرام عليكى عدس لالالا مفيش لحمه قلتله يا بنى قل الحمد لله وسم الله **يوم كده ويوم كده لاتسخط على نعمه الله
اما محمد فاحضرت امه الغده وقال بسم الله وحمد الله على نعمته
الاخ مودى
جاله تليفون **قال الو صاحبه يسأله عامل ايه يا مودى يقوله زفت ادينه عايشين
اما محمد
يرد على الهاتف يقول السلام عليكم ويحمد الله عندما يسأل عن حاله
اذن المغرب ونزل الاخ محمد ليصلى وقابل فى طريقه مودى فقال له يا اخى الن تاتى لتصلى فقال له وقت تانى اصلى مستعجل رايح لواحد صاحبى فاعطاه موحد كتيب يحثه على الصلاه فى المسجد يمكن يهتدى فقال مودى له ميرسى
فقال له محمد يا اخى لاتقل ميرسى ولكن قل جزاك الله خيرا فانها دعاء
وجاء موعد النوم
وااخذ محمد يقرء اذكار النوم ووكان على وضوء فبات يحلم باحلام سعيده وكانه فى الجنه
اما الاخر فنام طبعا على سماع الاغانى وليس على وضوء فبات يحلم بكوابيس وكأنه يصرخ فى احلامه
قام مودى من نومه وهو عازم فى الصباح ان يكلم محمد فهو زميل الدراسه
كلم مودى محمد وقال له لماذا اراك هكذا دائما مقتنع دائما بحالك راضى مبتسم اما انا دائما اشعر انى مخنوق ومضايق
فقال له محمد يقول **من اعرض عن ذكرى فان له معيشه ضنكا **
فلو عايز طريق السعاده والرضا فاقبل على الله
فقال له مودى وهل يقبلنى اصلى انا عملت ذنوووووب كتير قوى
فقال محمد **ان الله يقبل التوبه عن العباد بل ويفرح بتوبه عبده مهما كانت ذنوبه
فبكى مودى وقال تبت ورجعت الى الله وبدء يلازم محمد فى المسجد ويحفظ القران وتعرف على صحبه صالحه وبدء يضحك من قلبه ويشعر بالرضا فكان يعتقد ان الملتزم لايضحك لا حياته كلها صعبه ليس بها اى لهو ولكن تفاجأ ان من الملتزمين يقضون ايضا اوقاتا يروحون على انفسهم ولكن فيما يرضى الله عز وجل
الملتزم يكون دائما فى ذكر لله سواء عندما يرد على الهاتف او عندما يسأل عن حاله او ملبسه او عند نومه فهو على كل حال يذكرالله
فلما نضيع الثواب فى الو او كلمه اهو عايشين ونترك السلام ونترك الحمد لله
هذه حقيقه الملتزم على حق
ولكن اكيد لكل قاعده شواذ فممكن ان يكون هذا ظاهريا ولكن اخلاقه عكس هذا خالص فنسأل الله ان يهدينا جميعا الى الحق
تعليق