إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة تم بفضل الله ★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆





    ~~ فضل حافظ القرآن في الدنيا والآخرة ~~

    شرَّف الله أمة الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد من أهل الْملل قبلهم ، وهي أنَّهم يقرءون كتاب ربِهم عن ظهرقلبٍ
    كما جاء في صفة هذه الأمة عن وهب بن منبه ( أمة أناجيلهم في صدورهم ) << رواه البيهقي في دلائل النبوة
    بخلاف أهل الكتاب، فقد كانوا يقرءون كتبِهم نظرًا، لا عن ظهر قلب << انظر فتاوى ابن تيمية
    وقد تكفَّل الله بحفظ هذا الكتاب، كما قال: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
    وكان من حفظه لكتابه أن وفَّقَ هذه الأمة إلى حفظه واستظهاره.

    وقد تظاهرت الأدلة على فضل حفظ القرآن الكريم، وفضل حفظته على غيرهم من الْمسلمين
    فاحببنا أن نوضح لكم فضل حافظ القرآن الكريم عن سائر البشر اجمعين

    ~*~* فضل حافظ القرآن في الدنيا ~*~*

    1: حفظ القرآن سنة متبعة
    فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجع حفظه مع جبريل عليه السلام في كل سنة.
    فبحفظه يكون قد اتبع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم

    2.حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
    لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث"

    فأين المشمرون ؟

    3. أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.

    4. حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله".

    5. حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل
    فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"
    وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل , ونور الحكمة , وينابيع العلم , وأحدث الكتب بالرحمن عهدا
    وقال في التوراة:"يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا".

    6. حافظ القرآن يقدم في قبره
    فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.

    7. حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً

    فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟

    8. حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.



    ~*~*فضل حافظ القرآن في الآخرة ~*~*

    1. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد.
    ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.

    2. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
    فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.

    3. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
    قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".

    4. حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
    ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".

    5. إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما
    فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا - لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) رواه أبو داود وأحمد في مسنده

    6. حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة
    قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي
    وعن طاوس أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر



    ~*~*فضائل تجتمع لحافظ القرآن في الدنيا والآخرة ~*~*

    1. حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة
    ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة".

    2. حفظ القرآن رِفعة في الدنيا قبل الآخرة
    قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

    فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! ..

    أين المشمرون الراغبون في حفظ كتاب الله ؟!..
    [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

    تعليق


    • #32
      رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

      أخواتي هو التنسيق يسير لأني أعلم أنه سيتم إعادة التنسيق مرة أخرى بارك الله في جهود الجميع
      [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

      تعليق


      • #33
        رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

        المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
        --------------------------------

        وفيه مقولة جميلة للشيخ خالد البكر
        اذا ما رأيت يديك قد ثقل عليها حمل المصحف لتقرأه
        فاعلم ان قلبك قد عشعش عليه الذنب فكبله
        ما شاء الله مقولة رائعة
        ربنا يبارك فيك اختى الكريمة
        اللهم اجعل القرءان العظيم ربيع قلوبنا

        كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

        لا حول ولا قوة إلا بالله

        اللهم بلغنا رمضان

        تعليق


        • #34
          رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخواتي احجز أيضا القرآن شفاء ورحمة
          بإذن الله أنجزه اليوم بارك الله فيكن
          [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

          تعليق


          • #35
            رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

            ماشــــــــــاء الله حيا الله صاحبات الهمة العالية
            أسأل الله أن يبارك فيكن جميعاً
            وأن يجمعنا دائماً على طاعته والا يحرمنا واياكن شرف الدعوة اليه
            أحجز معكن أيضاً التصميمات
            لكن لو يوجد مبدعات فى التصميم ياليت تشاركنا بتصميمات خاصة بالحملة
            ---------------------------------------
            فضل القرآن الكريم وثواب قرائته


            القرآن كتاب الله الذي لا تنقضي عجائبه... ولا تتناهى غرائبه...
            ولا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد..

            وفِّقَ من آمن به....
            وصدق من قال به......
            وهُدِيَ من تمسك به ..
            وفاز من عمل به...
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
            كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ،
            ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله،
            وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.


            فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
            قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
            ((تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا من الإبل في عُقُلِها)). (أخرجه البخاري، ومسلم).

            أفضل عبادات المؤمن

            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
            :(‏أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن)‏، ولقارئه عن كل حرف عشر حسنات لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال:‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
            (‏من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول‏:‏ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)‏‏‏‏‏،
            رواه الترمذى

            وقال صلى الله عليه وسلم:
            (من استمع إلى آية من كتاب الله عز وجل كانت له نوراً يوم القيامة)،
            وفي الخبر‏:‏ كتب له عشر حسنات‏، ولقارئ القرآن الذي يتعتع فيه أجران لما‏ روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‏:
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏
            (‏الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران‏).

            أفضل شفيع
            والقرآن شفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم‏ ‏‏عن أبي أمامة رضي الله عنه قال‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:
            ‏‏(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه‏)‏،

            وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم:‏
            عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:
            قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
            ((اقرؤوا القرآن، فإنَّه يجيء يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا البقرة وآل عمران فإنَّهما الزهراوان،
            يأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان، أو كأنَّهما غيايتان - مثنى غياية؛ وهي السَّحابة -، أو كأنَّهما فرقان – جماعتان- من طير صواف - جمع صافة، وهي الباسطة أجنحتها في الهواء - تحاجَّان عن صاحبهما)). (رواه مسلم).
            .
            القرآن يرفع صاحبه

            ‏‏يومئذ يقال لصاحب القرآن‏:‏ اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها‏‏‏، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين‏
            قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
            (يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
            ربيع القلــوب
            والقرآن ربيع قلب المؤمن وتلاوته القرآن تجلوا القلوب،القرآن الكريم هو ربيع قلب المؤمن، في رحابه تطمئن نفسه، وتسمو روحه...
            قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
            ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال:
            ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك،
            أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،
            أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
            روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.


            وقراءة القرآن تفرق بين المؤمن والمؤمن، وبينهما وبين المنافق، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه‏:‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
            (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة‏:‏ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة‏:‏لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة‏:‏ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة‏:‏ليس له ريح وطعمها مُر‏) رواه مسلم فى الصحيح

            والفارق كبير بين بيت يقرأ فيه القرآن وبيت هجره،

            فقد قال أبو هريرة‏:‏
            (إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يُتلَى فيه كتاب الله عز وجل‏ ضاق بأهله، وقل خيره، وخرجت منه الملائكة، وحضرته الشياطين‏).‏رواه مسلم

            منزلة الماهر بالقرآن ..

            عن عائشة عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلّم قال:

            (( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السَّفرة الكرام البررة – أي: الملائكة -، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )). (رواه البخاري)،
            ((المَاهرُ بالقُرآن مع السَّفَرَة الكِرَام البَرَرَةِ، والذي يَقرَأُ القُرآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران)). رواية مسلم
            الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة

            عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ )
            فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به .
            فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)

            حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
            (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)

            التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 30-06-2012, 05:48 PM.


            تعليق


            • #36
              رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

              ما شاء الله اختنا
              اضافة رااااائعة
              والله اختى انا اوقات بحس ان قلبى مش خارج نطاق التدبر هو خارج نطاق الخدمة اصلا
              كأنه مش عايش
              اللهم احيى قلوبنا
              ربنا يبارك فيكى غاليتى

              [/QUOTE]

              جزاكِ ربي خير الجزاء يا غالية
              نسال الله ان يحيي قلوبنا وان يعننا على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار
              بارك الله فيكِ ورزقنا الله وإياكم حفظ القرآن وتلاوته وتدبره وفهمه على الوجه الذي يرضيه
              [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

              تعليق


              • #37
                رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆






































                تعليق


                • #38
                  رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة بإسلامي2 مشاهدة المشاركة




                  ~~ فضل حافظ القرآن في الدنيا والآخرة ~~

                  شرَّف الله أمة الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد من أهل الْملل قبلهم ، وهي أنَّهم يقرءون كتاب ربِهم عن ظهرقلبٍ
                  كما جاء في صفة هذه الأمة عن وهب بن منبه ( أمة أناجيلهم في صدورهم ) << رواه البيهقي في دلائل النبوة
                  بخلاف أهل الكتاب، فقد كانوا يقرءون كتبِهم نظرًا، لا عن ظهر قلب << انظر فتاوى ابن تيمية
                  وقد تكفَّل الله بحفظ هذا الكتاب، كما قال: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
                  وكان من حفظه لكتابه أن وفَّقَ هذه الأمة إلى حفظه واستظهاره.

                  وقد تظاهرت الأدلة على فضل حفظ القرآن الكريم، وفضل حفظته على غيرهم من الْمسلمين
                  فاحببنا أن نوضح لكم فضل حافظ القرآن الكريم عن سائر البشر اجمعين

                  ~*~* فضل حافظ القرآن في الدنيا ~*~*

                  1: حفظ القرآن سنة متبعة
                  فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجع حفظه مع جبريل عليه السلام في كل سنة.
                  فبحفظه يكون قد اتبع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم

                  2.حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
                  لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث"

                  فأين المشمرون ؟

                  3. أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.

                  4. حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله".

                  5. حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل
                  فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"
                  وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل , ونور الحكمة , وينابيع العلم , وأحدث الكتب بالرحمن عهدا
                  وقال في التوراة:"يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا".

                  6. حافظ القرآن يقدم في قبره
                  فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.

                  7. حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً

                  فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟

                  8. حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.



                  ~*~*فضل حافظ القرآن في الآخرة ~*~*

                  1. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد.
                  ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.

                  2. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
                  فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.

                  3. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
                  قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".

                  4. حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
                  ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".

                  5. إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما
                  فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا - لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) رواه أبو داود وأحمد في مسنده

                  6. حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة
                  قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي
                  وعن طاوس أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر



                  ~*~*فضائل تجتمع لحافظ القرآن في الدنيا والآخرة ~*~*

                  1. حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة
                  ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة".

                  2. حفظ القرآن رِفعة في الدنيا قبل الآخرة
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

                  فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! ..

                  أين المشمرون الراغبون في حفظ كتاب الله ؟!..
                  ما شاء الله
                  يااااااالله
                  اللهم اجعلنا من أهل القرآن وطهر قلوبنا يا الله
                  جزاكى الله خيرا اختى الكريمة

                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة بإسلامي2 مشاهدة المشاركة
                  أخواتي هو التنسيق يسير لأني أعلم أنه سيتم إعادة التنسيق مرة أخرى بارك الله في جهود الجميع
                  ولا يهمك غاليتى
                  ان شاء الله حيتم التنسيق مرة اخرى كما قلتى
                  ربنا يبارك فيكى وفى عملك وفى جهدك

                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة بإسلامي2 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أخواتي احجز أيضا القرآن شفاء ورحمة
                  بإذن الله أنجزه اليوم بارك الله فيكن
                  ما شاء الله على همتك
                  تم الحجز يا غالية

                  تعليق


                  • #39
                    رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆



























                    تعليق


                    • #40
                      رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                      المشاركة الأصلية بواسطة الراجية الانس بالله ورضاه مشاهدة المشاركة
                      ماشــــــــــاء الله حيا الله صاحبات الهمة العالية
                      أسأل الله أن يبارك فيكن جميعاً
                      وأن يجمعنا دائماً على طاعته والا يحرمنا واياكن شرف الدعوة اليه
                      أحجز معكن أيضاً التصميمات
                      لكن لو يوجد مبدعات فى التصميم ياليت تشاركنا بتصميمات خاصة بالحملة
                      ---------------------------------------
                      فضل القرآن الكريم وثواب قرائته


                      القرآن كتاب الله الذي لا تنقضي عجائبه... ولا تتناهى غرائبه...
                      ولا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد..

                      وفِّقَ من آمن به....
                      وصدق من قال به......
                      وهُدِيَ من تمسك به ..
                      وفاز من عمل به...
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ،
                      ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله،
                      وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.


                      فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
                      قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
                      ((تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا من الإبل في عُقُلِها)). (أخرجه البخاري، ومسلم).

                      أفضل عبادات المؤمن

                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      :(‏أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن)‏، ولقارئه عن كل حرف عشر حسنات لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال:‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
                      (‏من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول‏:‏ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)‏‏‏‏‏،
                      رواه الترمذى

                      وقال صلى الله عليه وسلم:
                      (من استمع إلى آية من كتاب الله عز وجل كانت له نوراً يوم القيامة)،
                      وفي الخبر‏:‏ كتب له عشر حسنات‏، ولقارئ القرآن الذي يتعتع فيه أجران لما‏ روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‏:
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏
                      (‏الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران‏).

                      أفضل شفيع
                      والقرآن شفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم‏ ‏‏عن أبي أمامة رضي الله عنه قال‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:
                      ‏‏(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه‏)‏،

                      وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم:‏
                      عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:
                      قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
                      ((اقرؤوا القرآن، فإنَّه يجيء يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا البقرة وآل عمران فإنَّهما الزهراوان،
                      يأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان، أو كأنَّهما غيايتان - مثنى غياية؛ وهي السَّحابة -، أو كأنَّهما فرقان – جماعتان- من طير صواف - جمع صافة، وهي الباسطة أجنحتها في الهواء - تحاجَّان عن صاحبهما)). (رواه مسلم).
                      .
                      القرآن يرفع صاحبه

                      ‏‏يومئذ يقال لصاحب القرآن‏:‏ اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها‏‏‏، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين‏
                      قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
                      (يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
                      ربيع القلــوب
                      والقرآن ربيع قلب المؤمن وتلاوته القرآن تجلوا القلوب،القرآن الكريم هو ربيع قلب المؤمن، في رحابه تطمئن نفسه، وتسمو روحه...
                      قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
                      ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال:
                      ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك،
                      أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،
                      أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
                      روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.


                      وقراءة القرآن تفرق بين المؤمن والمؤمن، وبينهما وبين المنافق، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه‏:‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
                      (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة‏:‏ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة‏:‏لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة‏:‏ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة‏:‏ليس له ريح وطعمها مُر‏) رواه مسلم فى الصحيح

                      والفارق كبير بين بيت يقرأ فيه القرآن وبيت هجره،

                      فقد قال أبو هريرة‏:‏
                      (إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يُتلَى فيه كتاب الله عز وجل‏ ضاق بأهله، وقل خيره، وخرجت منه الملائكة، وحضرته الشياطين‏).‏رواه مسلم

                      منزلة الماهر بالقرآن ..

                      عن عائشة عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلّم قال:

                      (( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السَّفرة الكرام البررة – أي: الملائكة -، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )). (رواه البخاري)،
                      ((المَاهرُ بالقُرآن مع السَّفَرَة الكِرَام البَرَرَةِ، والذي يَقرَأُ القُرآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران)). رواية مسلم
                      الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة

                      عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ )
                      فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به .
                      فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)

                      حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
                      (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)

                      ما شاء الله ياراجية
                      الحملة ديه من اولها تشرح القلوب
                      اللهم اجعلنا من آهل القرآن وطهر قلوبنا به
                      جزاكى الله خيرا اختنا الغالية

                      تعليق


                      • #41
                        رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                        المشاركة الأصلية بواسطة الراجية الانس بالله ورضاه مشاهدة المشاركة



































                        المشاركة الأصلية بواسطة الراجية الانس بالله ورضاه مشاهدة المشاركة
























                        ما شاء الله
                        اللهم بارك
                        يارب يارب تقبل منا
                        جزاكى الله خيرا اختى الكريمة
                        لا يحرمك الله الاجر

                        تعليق


                        • #42
                          رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                          السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
                          -----------------------------------
                          كنت قد حجزت هنا
                          أتمنى من الله ان أكون وُفقت في الشرح لأنه ليس منقول
                          " كلمة .. وآيه .. نأتى بآيه من القرآن تتحدث عن القرآن ومعاها كلمه بسيطه توضحها "

                          ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ﴾
                          لقد بدأ الله عز وجل هذه الآية بالحمد والثناء عليه لكونه أنزل القرآن العظيم .
                          الحمد من الله لله على هذه النعمة.نعمة الكتاب الذي خص به سيد البشرنبينا محمد عليه أفضل صلاة واعظم سلام.أنزله على رسوله بالخصوص ليبلغه للناس كافة.فالحمد هو وصفُ المحمود بالكمال محبة وتعظيماً.أنزله على عبده يعني مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، وَصَفَهُ تعالى بالعبودية؛ لأنه أعبَدُ البَشَر لله .والله تعالى ينادي نبيه محمد بلفظ العبد في المواقف الهامة
                          نجده وصفه بالعبودية في مواقف ثلاثة :
                          1- في الدفاع عنه بقوله سبحانه وتعالى:
                          وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة
                          2- لما أسرى به في قوله سبحانه :
                          (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الإسراء
                          3- في هذا الموقف الذي نحن بصدده أي بإنزال الكتاب عليه بقوله:
                          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا.(الكهف)
                          يعني في أشرف مقاماتِ النبي صلى الله عليه وسلم وَصفهُ الله بأنه عبدٌ، ونِعمَ الوصفُ أن يكون الإنسانُ عبداً لله.
                          هذه الآية إذن تبين لنا جلال القرآن الكريم وعظمه.فهو المرجع لنا نحن المسلمين نجده فيه كل مقومات الحياة.
                          نسأل الله تعالى أن ينعم علينا بحفظه وتدبره وتطبيقه.

                          هنا موقع:
                          ........................

                          تعليق


                          • #43
                            رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆


                            ●~✿~القرآن شفاء ورحمة ~✿~●

                            قال الله في القرآن الكريم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَاالْقُرْآَنَ مَهْجُور) .

                            أمَّـتَـــــــــه
                            هَجروا مصدر عِزّتهم ..
                            تَنَاسَوا أسباب نُصرتهم ..
                            تركوا تحصيل سعادتهم ..

                            ألم يَقُل : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
                            وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
                            )

                            قال الإمام القرطبي (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) :تفريج الكروب ،
                            وتطهير العيوب ، وتكفير الذنوب ، مع ما تَفَضَّلَ به تعالى من الثواب
                            في تلاوته .

                            القرآن .. رحمة للمؤمنين ..
                            وهو أمَان من الشَّقاء
                            هو عِصمة من الضَّلال
                            هو سعادة لا شقاء معها

                            ألم يَقُل رب العِزّة سبحانه : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) ؟..


                            قال عليه الصلاة والسلام : تركت فيكم ما لن تَضِلُّوا بعده إن اعتصمتم به
                            كتاب الله
                            . رواه مسلم .

                            وقال ابن عباس : من قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه هداه الله في الدنيا
                            من الضلالة ، ووقاه الله يوم القيامة سوء الحساب .

                            وقال رضي الله عنهما : أجَارَ الله تعالى تَابِع القرآن من أن يَضِلّ
                            في الدنيا ، ويَشْقَى في الآخرة
                            .

                            القرآن هداية لكل صواب .. (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
                            " أي الطريقة التي هي أسَدّ وأعدل وأصوب " كما قال القرطبي .

                            ودلالة لكل حيران:

                            (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى)

                            وهو ذِكرى وعِبرة:
                            (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا)
                            (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ)

                            وهو بُشرى ، بل بُشريات للمؤمنين والمؤمنات:

                            (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)

                            القرآن .. حياتك يا ميِّت !
                            (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)

                            القرآن .. عِمارة قلبِك

                            " الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرِب " رواه الإمام أحمد
                            والترمذي .



                            القرآن حِصنك الحصين ، وحِرزك الْمَكِين

                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يَنْفُر من البيت الذي
                            تقرأ فيه سورة البقرة
                            . رواه مسلم .
                            وفي رواية له : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يَنْفُر من البيت
                            الذي تقرأ فيه سورة البقرة
                            .

                            حِرزُك من كل شيطان ، ومن كُلّ ساحِر وفتّـان
                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها
                            بركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلَة . قال معاوية بن سلاّم
                            : بلغني أن البَطَلَة السحرة
                            . رواه مسلم .
                            قراءة القرآن سبب في نَيْلِ محبة الله

                            ففي الحديث : مَنْ سَرَّه أن يُحبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف
                            . رواه البيهقي في شُعب الإيمان

                            وقال عثمان رضي الله عنه : إن قلوبنا لو طَهُرَتْ ما شَبِعَتْ من كلام
                            الله
                            .
                            وقال رضي الله عنه : ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في
                            كلام الله ، يعني القرآن في المصحف
                            .
                            وقال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف .

                            القرآن .. بَرَكة في زَمَنٍ قَلّتْ فيه البَرَكة
                            (كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)

                            وفي الحديث : " اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حَسْرة "
                            رواه مسلم .

                            القرآن ..شفاء للأدواء ..
                            شفاء للقلوب التي في الصدور ..

                            (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
                            وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
                            )

                            القرآن ..
                            نـُـور يُستضاء به في دياجير ظلمات الـتِّيْـه(يَا أَيُّهَا النَّاسُ
                            قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ
                            نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ
                            وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
                            وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
                            ) ..

                            القرآن .. نُور يُهتَدَى به (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ
                            وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
                            رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
                            النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
                            )

                            القرآن شافِع مُشَفَّع
                            " يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسهرت
                            ليلك ، وأظمأت نهارك
                            " رواه ابن ماجه .

                            القرآن عِزّ الدنيا ورِفعة الآخرة

                            وفي المسند : " وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ
                            عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني
                            ؟
                            فيقول : ما أعرفك .
                            فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت لَيْلَك ،
                            وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيُعْطَى
                            الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقار ،
                            ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بِمَ
                            كُسْينا هذه
                            ؟ فيُقال : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يُقال له : اقرأ
                            واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها ، فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان
                            أو ترتيلا
                            " .


                            القرآن ..
                            لا يَخلَق لِكثرة الـتِّرداد

                            القرآن ..
                            كتاب الله . فيه نبأ ما كان قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحُكم ما بينكم ،
                            وهو الفصل ليس بالهزل ، مَنْ تَرَكَه مِن جَبّار قَصَمَه الله ، ومن
                            ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذِّكر
                            الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا
                            تلتبس به الألسنة ، ولا يَشبع منه العلماء ، ولا يَخْلَق على كثرة
                            الرَّدّ ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي لم تَنْتَهِ الجن إذ سمعته حتى
                            قالوا : (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى
                            الرُّشْدِ
                            ) مَنْ قال به صَدَق ، ومَن عَمِلَ به أُجِر ، ومَنْ حَكَمَ
                            به عَدَلَ ، ومن دعا إليه هُدِي إلى صراط مستقيم ..

                            القرآن ..
                            سَمِعَه أقحاح العرب ، وأساطين اللغة ، فما تمالكوا أنفسهم ..
                            فأصْغَوا إليه
                            ..

                            لما أجار ابنُ الدّغنة أبا بكر رضي الله عنه ، طَفِقَ أبو بكر
                            يَعْبُدُ ربَّـه في داره ، ولا يَسْتَعْلِن بالصلاة ، ولا القراءة في
                            غير داره ، ثم بَدَا لأبي بكر فابْتَنَى مسجدا بِفِنَاء داره ، وبَرَز
                            ، فكان يُصَلّي فيه ويقرأ القرآن ، فيتقصَّف عليه نساء المشركين
                            وأبناؤهم ، يَعجبون ويَنظرون إليه ، وكان أبو بكر رجلاً بكّاءً ، لا
                            يملك دمعه حين يقرأ القرآن ، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين !
                            فأرسلوا إلى ابن الدّغنة ، فقدم عليهم ، فقالوا له : إنا كنا أجَرْنَا
                            أبا بكر على أن يَعْبُد ربه في داره ، وإنه جاوز ذلك فابتنى مسجدا
                            بفناء داره ، وأعلن الصلاة والقراءة ، وقد خشينا أن يفتن أبناءنا
                            ونساءنا
                            ! رواه البخاري .

                            أخرج ابن إسحق والبيهقي في الدلائل عن الزهري قال : حُدِّثتُ أن أبا
                            جهل وأبا سفيان والأخنس بن شريق خَرَجُوا ليلة يستمعون من رسول الله
                            صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالليل في بيته ، فأخذ كل رجل منهم
                            مَجْلِساً يستمع فيه ، وكلٌّ لا يَعْلَمُ بمكان صاحبه ، فَبَاتُوا
                            يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق فتلاومُوا ،
                            فقال بعضهم لبعض : لا تَعودوا ، فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه
                            شيئا ! ثم انصرفوا حتى إذا كان الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى
                            مجلسه ، فباتُوا يستمعون له حتى طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق ،
                            فقال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة ، ثم انصرفوا حتى إذا كانت
                            الليلة الثالثة أخذ كل واحد منهم مجلسه ، فباتُوا يستمعون له حتى إذا
                            طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق ، فقال بعضهم لبعض : لا نبرح حتى
                            نتعاهد لا نَعود ، فتعاهدوا على ذلك ، ثم تفرقوا ، فلما أصبح الأخنس
                            أتى أبا سفيان في بيته ، فقال : أخبرني عن رأيك فيما سمعت من محمد ؟
                            قال : والله لقد سمعت أشياء أعرفها ، وأعرف ما يُراد بها ، وسمعت
                            أشياء ما عرفتُ معناها ، ولا ما يُراد بها .
                            قال الأخنس : أنا والذي حَلَفْتُ به .
                            ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل فقال : ما رأيك فيما سمعت من محمد ؟
                            قال : ماذا سمعت؟! تنازعنا نحن وبنو عبد مناف في الشرف ، أطعموا
                            فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تجاثينا على
                            الركب ، وكُنّا كفرسي رهان ، قالوا مِنّـا نبي يأتيه الوحي من السماء
                            ! فمتى ندرك هذه ؟ والله لا نؤمن به أبدا ولا نُصدِّقه فقام عنه
                            الأخنس وتركه !


                            فيا أخوتاه ..
                            لا تهجـــــــــــــــــــــروه
                            [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

                            تعليق


                            • #44
                              رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                              [[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .

                              تعليق


                              • #45
                                رد: ★☆ ♥انطــــلاقــــة جــــديــــده لفـــــريــق فــارســات الــدعـــوة فــمـــن لهــــــــــا ★☆

                                المشاركة الأصلية بواسطة العاءدة لمولاها مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
                                -----------------------------------
                                كنت قد حجزت هنا
                                أتمنى من الله ان أكون وُفقت في الشرح لأنه ليس منقول
                                " كلمة .. وآيه .. نأتى بآيه من القرآن تتحدث عن القرآن ومعاها كلمه بسيطه توضحها "

                                ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ﴾
                                لقد بدأ الله عز وجل هذه الآية بالحمد والثناء عليه لكونه أنزل القرآن العظيم .
                                الحمد من الله لله على هذه النعمة.نعمة الكتاب الذي خص به سيد البشرنبينا محمد عليه أفضل صلاة واعظم سلام.أنزله على رسوله بالخصوص ليبلغه للناس كافة.فالحمد هو وصفُ المحمود بالكمال محبة وتعظيماً.أنزله على عبده يعني مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، وَصَفَهُ تعالى بالعبودية؛ لأنه أعبَدُ البَشَر لله .والله تعالى ينادي نبيه محمد بلفظ العبد في المواقف الهامة
                                نجده وصفه بالعبودية في مواقف ثلاثة :
                                1- في الدفاع عنه بقوله سبحانه وتعالى:
                                وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة
                                2- لما أسرى به في قوله سبحانه :
                                (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الإسراء
                                3- في هذا الموقف الذي نحن بصدده أي بإنزال الكتاب عليه بقوله:
                                الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا.(الكهف)
                                يعني في أشرف مقاماتِ النبي صلى الله عليه وسلم وَصفهُ الله بأنه عبدٌ، ونِعمَ الوصفُ أن يكون الإنسانُ عبداً لله.
                                هذه الآية إذن تبين لنا جلال القرآن الكريم وعظمه.فهو المرجع لنا نحن المسلمين نجده فيه كل مقومات الحياة.
                                نسأل الله تعالى أن ينعم علينا بحفظه وتدبره وتطبيقه.
                                ربنا يبارك فيكى غاليتى
                                ولا يحرمك الاجر والثواب
                                اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X