إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرح بموت الظالمين وبمصابهم بالدنيا من سجن ومرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرح بموت الظالمين وبمصابهم بالدنيا من سجن ومرض

    السـلام عليكم
    الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى , أما بعد .. فمع حدوث الثورات وسقوط الرؤساء الظالمين وموت البعض وسجن البعض نجد تعاطف بعض الناس معهم والبعض يفرح بذلك فما هو الصحيح وكيف كان سلفنا الصالح وتعاملهم مع هذه المواقف ..
    أولا : فرح المؤمنين من موت الظالمين أو مصابهم بالدنيا من مرض وسجن ووو ..هو من السٌنة وهو ما كان عليه سلفنا الصالح (كما سأوضح فيما بعد بأمثلة )..
    ..:: الدليل ::..
    عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَجَبَتْ ) ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ ( وَجَبَتْ ) فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ : ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .رواه البخاري ( 1301 ) ومسلم ( 949 ) .
    بل إن الدواب والشجر تستريح منه ومن شره
    عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ: ( مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : ( الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَر ُ، وَالدَّوَابُّ ) .
    رواه البخاري ( 6147 ) ومسلم ( 950 ) ، وبوَّب عليه النسائي في سننهِ ( 1931 ) : " باب الاستراحةُ من الكفارِ " .
    قال الحافظُ ابنُ حجرٍ : ‏قَوْله : " أَنْتُمْ شُهَدَاء اللَّه فِي الْأَرْض " ‏‏أَيْ : الْمُخَاطَبُونَ بِذَلِكَ مِنْ الصَّحَابَة ، وَمَنْ كَانَ عَلَى صِفَتهمْ مِنْ الْإِيمَان . وَحَكَى اِبْن التِّين أَنَّ ذَلِكَ مَخْصُوص بِالصَّحَابَةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِالْحِكْمَةِ بِخِلَافِ مَنْ بَعْدهمْ . قَالَ : وَالصَّوَاب أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَصّ بِالثِّقَاتِ وَالْمُتَّقِينَ .ا.هـ.
    فما نفعله الآن من فرح لما يصيبهم من هم ومرض وسجن وزل لهم بل وقتل هو من السنة وهو ما كان عليه السلف الصالح بل كان بعضهم يسجد شكرا لله على هذه النعمة وكيف لا وقد سقط هؤلاء بعد أن عذبوا الكثير من المسلمين شبابها وشيوخها نسائها وأطفالها , كم بيت بات بطنه تؤلمه من الجوع كم شاب اعتقل وعذب باقصى العقوبات دون رحمة لمجرد أنهم التزموا لله كم من شاب تخرج ولم يجد عملا كم شاب لم يستطع أن يتزوج بسبب الفقر وقلة المال وكم وكم .. أفنحزن بعدها لمن كان يفعلون بأمتنا هذه الأمور وما خفي كان أعظم فليس الخبر كالمعاينة فلو سمعت قصة واحدة لمن عانوا بالمعتقلات أو لأرملة لا تسطيع أن تنفق على أولادها ولرجل مات لأنه لم يجد مالا يتعالج به فلو سمعت قصة واحدة لدعوت على هؤلاء الرؤساء ليل نهار .. ربنا ينتقم منهم ويزلهم في الدنيا قبل الآخرة ..
    ----------------
    ثانيا : صور من فرح السلف بموت أو مصاب الظالمين :
    هذه مجموعة كمثال لا الحصر ويوجد غيرها :
    /// أُصيب المبتدع الضال " ابن أبي دؤاد " بالفالج – وهو " الشلل النصفي " فرح أهل السنَّة بذلك ، حتى قال ابن شراعة البصري :
    أفَلَتْ نُجُومُ سُعودِك ابنَ دُوَادِ ... وَبَدتْ نُحُوسُكَ في جميع إيَادِ
    فَرِحَتْ بمَصْرَعِكَ البَرِيَّةُ كُلُّها ... مَن كَان منها مُوقناً بمعَادِ
    لم يَبْقَ منكَ سِوَى خَيَالٍ لامِعٍ ... فوق الفِرَاشِ مُمَهَّداً بوِسادِ
    وَخَبتْ لَدَى الخلفاء نارٌ بَعْدَمَا ... قد كنت تَقْدحُهَا بكُلِّ زِنادِ
    " تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 4 / 155 ) .

    ///قال الخلاَّل – رحمه الله - :
    قيل لأبي عبد الله – أي : الإمام أحمد بن حنبل : الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد ، عليه في ذلك إثم ؟ قال : ومن لا يفرح بهذا ؟ .
    " السنَّة " ( 5 / 121 ) .
    ///قال ابن كثير – رحمه الله – فيمن توفي سنة 568 هـ - :
    الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .

    وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله ." البداية والنهاية " ( 12 / 338 ) .

    ///إبراهيمُ النخعي أَحَدُ الأَعْلاَمِ ماذا فعل عندما بُشر بموتِ الحجاج ؟
    روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280) قال : أخبرنا عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ الحِماني ، عن أبي حَنِيْفَةَ : عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ .

    وذكر الأثرَ الإمامُ الذهبيُّ في " السير " (4/524) .

    ///وهذا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الله بنِ الحسين ، أبو القاسم الخفاف ، المعروف بابنِ النقيبِ .
    ذكرهُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (12/20) ، وقال عنه : كان من أئمةِ السنةِ ، وحين بلغهُ موتُ ابنِ المعلمِ فقيهِ الشيعةِ سجد للهِ شكراً . وجلس للتهنئةِ وقال : ما أبالي أي وقتِ متُ بعد أن شاهدتُ موتَ ابنِ المعلمِ .أ.هـ
    رحم الله سلفنا الصالح وجعلنا على نفس دربهم ..
    ------------------
    ربنا ينتقم من كل ظالم فى الدنيا والآخرة ولن نسامحه أبدا ..

    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

  • #2
    رد: الفرح بموت الظالمين وبمصابهم بالدنيا من سجن ومرض

    ملحوظة : كيف نجمع بين الحديث
    عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَجَبَتْ ) ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ ( وَجَبَتْ ) فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ : ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .
    رواه البخاري ( 1301 ) ومسلم ( 949 ) .
    وحديث
    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ) رواه البخاري ( 1329 ) .
    قال بدر الدين العيني – رحمه الله - :
    فإن قيل : كيف يجوز ذكر شر الموتى مع ورود الحديث الصحيح عن زيد بن أرقم في النهي عن سب الموتى وذكرهم إلا بخير ؟ وأجيب : بأن النهي عن سب الأموات غير المنافق والكافر والمجاهر بالفسق أو بالبدعة ، فإن هؤلاء لا يحرُم ذكرُهم بالشر للحذر من طريقهم ومن الاقتداء بهم

    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد: الفرح بموت الظالمين وبمصابهم بالدنيا من سجن ومرض

      رواه البخاري ( 6147 ) ومسلم ( 950 ) ، وبوَّب عليه النسائي في سننهِ ( 1931 ) : " باب الاستراحةُ من الكفارِ " .
      قال الحافظُ ابنُ حجرٍ : ‏قَوْله : " أَنْتُمْ شُهَدَاء اللَّه فِي الْأَرْض " ‏‏أَيْ : الْمُخَاطَبُونَ بِذَلِكَ مِنْ الصَّحَابَة ، وَمَنْ كَانَ عَلَى صِفَتهمْ مِنْ الْإِيمَان . وَحَكَى اِبْن التِّين أَنَّ ذَلِكَ مَخْصُوص بِالصَّحَابَةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِالْحِكْمَةِ بِخِلَافِ مَنْ بَعْدهمْ . قَالَ : وَالصَّوَاب أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَصّ بِالثِّقَاتِ وَالْمُتَّقِينَ .ا.هـ.


      أختى ف الله محبة السلف
      اطلعت علي الموضوع
      جزاكي الله عنا كل خير ونفع بك
      وعندما قال ليه احد اخواننا في الموضوع الاخر واستشهد بالحسن البصري فكان كلامي له
      شتان بيننا وبين الحسن البصري
      وساقول لك شتان بيننا وبين صحابة رسولي الكريم
      حبيبتي في الله
      اذا نظر كل شخص لنفسه سيجد فيه الظالم والفاسد والعاصي
      فالعصمه دفنت مع دفن رسول الله صلي الله عليه وسلم
      فلن يسلم ابن ادم من الخطأ
      سواء عمدا او بغير عمد
      مامنا الا وظلم احد في يوم من الايام
      وان لم يحدث فسود يحدث
      متعمد او بغير قصد
      فهل نقبل ان يقتص منا من ظلمناه بعد موتنا؟؟؟؟؟؟
      هل نقبل بعد موتنا ان يسبنا الخلق بأصعب الالفاظ؟؟؟؟
      ان قبلنا لانفسنا نقبلها للغير
      ادعوا الله ان يسترنا في الدنيا والاخره
      انا لا ادافع عنه
      ولا اقول انه لم يؤذي
      لا هو ازي الكثير
      ومنهم انا
      فليسامحه الله وليسامحنا جميعا علي اخطائنا
      فمثلما اخطئ في حقي وحقك
      من الممكن ان يكون اححسن في حقوق الاخرين
      والله اعلم
      ما شققنا عن صدره وعلمنا ما بداخله
      عندما يكون في ايدينا نقتص منه كما نشاء
      ولكن بين يدي الله
      فلنتركه لله
      غفر الله لنا جميعا وسترنا في الدنيا والاخره
      وارجع واقول هذا مجرد رأي
      سيختلف معي الكثير
      او يتفق
      والله لا اقول الا ما اراه يرضي الله
      ولن ارضي بغير ذلك

      التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 23-06-2012, 12:28 AM. سبب آخر: تعديل كلمة حبيبتى لان القسم يراه الاخوة والزوار بارك الله فيكِ

      "إذا كانت حرية أقوالكم لا ضابط لها عندكم ، فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا"

      اسامه بن لادن

      تعليق


      • #4
        رد: الفرح بموت الظالمين وبمصابهم بالدنيا من سجن ومرض

        حياكِ الله ,أختي لؤلؤة مكنونة ..عذرا لتأخري لظروف خاصة وإرهاقي الآن ولكني سأحاول الرد على بعض ما جاء في ردكِ ..

        بداية أتفق معكِ ,, نعم نحن لسنا كحسن البصري رحمه الله ولم أقل بذلك ..
        ولكن وضحت سنة من سبقنا ونحن نسير على نفس الدرب فهل نخالف أم نسير على نفس النهج !..

        اذا نظر كل شخص لنفسه سيجد فيه الظالم والفاسد والعاصي
        فالعصمه دفنت مع دفن رسول الله صلي الله عليه وسلم


        فلن يسلم ابن ادم من الخطأ
        سواء عمدا او بغير عمد
        مامنا الا وظلم احد في يوم من الايام
        وان لم يحدث فسود يحدث
        متعمد او بغير قصد



        فرق شاسع وكبير بين الحالتين , بين من ظلم شخص ومن ظلم ملاييييييين وبين حجم العقوبة وعظمها والرجل تاريخه واضح وصريح وأكيد أنتِ قرأتي قصص كثيرة عن ضحايا النظام البائد من سنوات طويلة ممن دخل شاب وخرج كهلا ليقضي عمره كاملا غريب عن الأوطان بين حيطان السجون والآخر من دخل ولم يخرج مات من أثر التعذيب ومن خرج مشلولا كما حدث لبعض المشايخ الكرام وغيرها من القصص والخبر ليس كالمعاينة فعدي كم شخص ظلم داخل السجون ثم اتركِ هذا ولو للحظة وتجولي بفكرك في الشارع المصري وفي كل بيت وكم أسرة فقيرة وكم شاب لم يتزوج وممكن يكون انحرف بسبب كده وكم بنت زنت علشان الفلوس وإن كنت لا أجيز فعلهم وكم أم خرجت -بعد أن كانت تحفظ ماء وجهها- لتبيع وتلف على البيوت من أجل إطعام أولادها وكم وكم ... وكم فرقة بين الناس من اختلاق حروب أهليه وتفجيرات للكنائس وقتل الشباب بحجة تطهير البلد وكم من نشر إعلام فاسد تثير الشباب والفتيات وتحارب الدين والقيم وإلهاء الناس بالبحث عن لقمة العيش فقط وإن ترك دينه من أجلها .. إلخ .
        القصص الكثيرة والكلام لن يكفي والله مهما فعلت لكن سأكتفي بقصة مبكية رواها أحد الإخوة المعتقلين بعد الثورة يقول زيادة عن التعذيب بألوانه وأشكاله التي لا يتخيلها أي فرد, زيادة على ذلك دخل عليهم ضابط في إحدى المرات وقد أخرج لهم صورة المجرم اللامبارك ثم يأمرهم بالسجود إليها إزلالا لهم ولمنهجهم فقام أحد الأخوة وقد بدى غاضبا فقال لا لن نسجد ولا تسجدوا يا إخوة فلم يكمل كلامه حتى سقط قتيلا من رصاص الضابط ليلتفت إليهم الضابط ثانية مكررا نفس الأمر فما كان منهم إلا أن سجدوا كرها ,, هذا المجرم كان ظالم بكل أنواع الظلم ويكفي محاربته لدين الله وتفننه في فتنة المؤمنين , قال تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ,, ربنا ينتقم من كل ظالم معادي لله تعالى ..
        هذا المجرم لم يتقبل الحق أختي ,, نصحه العلماء والمشايخ كالشيخ الشعراوي ولم يرجع ولم يفكر في آخرته وأنه ليس مسؤلا عن نفسه وأهله بل مسؤل عن بيت تحت ولايته وكل نفس باتت جائعة وكل وكل ..
        لم يرجع ولم يفكر بل استمر في ذلك وتكبر والإمام ابن القيم له كلام جميل في هذا المعنى قال ابن القيم رحمه الله : (من تكبر عن الانقياد للحق أذله الله ووضعه وصغره وحقره ومن تكبر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير أو من يبغضه أو يعاديه فإنما تكبره على الله فإن الله هو الحق. ابن القيم : مدارج السالكين 2/333.)
        ربنا يزله كمان ليكون عبرة لنا ولمن خلفه ولكل من يسير على نهجه ,, لعلكِ تعلمين قصة قارون وكيف تأثر أناس منهم فجعله الله عبرة لهم ليرجعوا , والسعيد من اعتبر بغيره لا من كان عبرة لغيره ,,
        نسأله سبحانه أن يعافينا ممن ابتلي به غيرنا ..




        رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

        تعليق

        يعمل...
        X