[FLASH]http://www.x20x.com/upfiles/ra760786.swf[/FLASH]
قال تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
بالامس اناس كانو بيننا يضحكون !
يعيشون يدرسون يعملون
ارواحا لطالما بقيت لكن اجسادا رحلت
كان قدرا ينتظرهم
إنه الموت بإنتظارهم الموت ثلاث كلمات
مصير .. وداع ... تحت الثرى ...
كلمه مخيــفه مرعبه تأخذنا
إلى عالم مجهول
الموت مصيبه
كما قال تعالى ( فأصابتكم مصيبة الموت)
كم وادعنا اما وابا كم وادعنا اخا واختا
كم دفنا احبابا
الموت أخذ كبيرا ... عالما ... شيخا
... طفلا ... و أمراءه ....
الموت اخذ ملكــا ...
الموت اخذ وزيرا ....
الموت اخذ فقيرا...
الموت اخذ غنيا ....
الموت اخذ اعظم البشريه رسول الله
فقد كان الرسول قبل الوفاه ب
3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي
أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ فقلن أذن لك يا رسول
الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيده عائشه
فرآه الصحابه علي هذا الحال لأول مره
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع
ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله فتجمع الناس
في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره فقالت السيده عائشه
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول :
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي وتقول : فأسمعه يقول
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
رسول الله عانى من سكرات الموت
وخروج الروح فيها من الام الشديده
أنظر للميت حينما يعاني اخر لحظات حياته
وكيف يصرخ من الالم
إن الموت حقيقة قاسية رهيبة
فاالموت إن اتى لاينتظرك تستأذن لربما تموت الان لربما تموت بعد
أن تطفئ جهازك عجبا لااناس ماان يحمل نعش قريبه
وهو حزين و ماان يخرج من المقبره يتناسى
تأخذه الغفله لايحسب حساب لااخرته
الموت حقيــقه ولابد من الاستعداد له
قال رسول صلي الله عليه وسلم (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعدالموت والغافل من اتبع نفسه هواها وتمني الاماني)
الراوي: - المحدث: محمد ابن عبد الوهاب - المصدر: الخطب المنبرية - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا رسول الله أمرنا بالاستعداد للموت بعد مماته والعمل لما بعده
سنموت حتما لكن كل انسان يموت على عمله في الدنيا وماتركو فيها
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَاَ قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ }
فلا نغتر بالحياة الدنيا فانها دار بلاء وكل مافيها الى زوال
بادربالعمل الصالح وطاعته فالاعمار ستفنى والاقدار ستأتي
كن صالحا كن مؤمنا تقيا اترك اثرا قبل وفاتك
من بينها العلم كما قال تعالى: {َ إِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ }
بادر بالفرائض والرجوع إلى الله فاالدنيا مزرعة الاخره
واجعل وقتك عباده وتقرب لله
وإلا والندم وتقول
اليوم ويستعد له فاجأه غدا وهو في غفله
اللهم أحسن خاتمتنا ...
ختـــاما !!
أرى الموت لا يُرْعى على ذي جلالة ***** و إن كان في الدنيا عزيزاً بِمَقْعَدِ
لعمرك ما أدري و غنّي لَوَاجِـــلٌ***** أ في اليوم إقـدامُ المنية أو غَـدِ
قال تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
بالامس اناس كانو بيننا يضحكون !
يعيشون يدرسون يعملون
ارواحا لطالما بقيت لكن اجسادا رحلت
كان قدرا ينتظرهم
إنه الموت بإنتظارهم الموت ثلاث كلمات
مصير .. وداع ... تحت الثرى ...
كلمه مخيــفه مرعبه تأخذنا
إلى عالم مجهول
الموت مصيبه
كما قال تعالى ( فأصابتكم مصيبة الموت)
كم وادعنا اما وابا كم وادعنا اخا واختا
كم دفنا احبابا
الموت أخذ كبيرا ... عالما ... شيخا
... طفلا ... و أمراءه ....
الموت اخذ ملكــا ...
الموت اخذ وزيرا ....
الموت اخذ فقيرا...
الموت اخذ غنيا ....
الموت اخذ اعظم البشريه رسول الله
فقد كان الرسول قبل الوفاه ب
3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي
أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ فقلن أذن لك يا رسول
الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيده عائشه
فرآه الصحابه علي هذا الحال لأول مره
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع
ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله فتجمع الناس
في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره فقالت السيده عائشه
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول :
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي وتقول : فأسمعه يقول
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
لا اله إلا الله إن للموت لسكرات
رسول الله عانى من سكرات الموت
وخروج الروح فيها من الام الشديده
أنظر للميت حينما يعاني اخر لحظات حياته
وكيف يصرخ من الالم
إن الموت حقيقة قاسية رهيبة
فاالموت إن اتى لاينتظرك تستأذن لربما تموت الان لربما تموت بعد
أن تطفئ جهازك عجبا لااناس ماان يحمل نعش قريبه
وهو حزين و ماان يخرج من المقبره يتناسى
تأخذه الغفله لايحسب حساب لااخرته
الموت حقيــقه ولابد من الاستعداد له
قال رسول صلي الله عليه وسلم (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعدالموت والغافل من اتبع نفسه هواها وتمني الاماني)
الراوي: - المحدث: محمد ابن عبد الوهاب - المصدر: الخطب المنبرية - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا رسول الله أمرنا بالاستعداد للموت بعد مماته والعمل لما بعده
سنموت حتما لكن كل انسان يموت على عمله في الدنيا وماتركو فيها
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَاَ قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ }
فلا نغتر بالحياة الدنيا فانها دار بلاء وكل مافيها الى زوال
بادربالعمل الصالح وطاعته فالاعمار ستفنى والاقدار ستأتي
كن صالحا كن مؤمنا تقيا اترك اثرا قبل وفاتك
من بينها العلم كما قال تعالى: {َ إِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ }
بادر بالفرائض والرجوع إلى الله فاالدنيا مزرعة الاخره
واجعل وقتك عباده وتقرب لله
وإلا والندم وتقول
(يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )
ومن لم يتذكر الموت اليوم ويستعد له فاجأه غدا وهو في غفله
اللهم أحسن خاتمتنا ...
ختـــاما !!
أرى الموت لا يُرْعى على ذي جلالة ***** و إن كان في الدنيا عزيزاً بِمَقْعَدِ
لعمرك ما أدري و غنّي لَوَاجِـــلٌ***** أ في اليوم إقـدامُ المنية أو غَـدِ
بقلمي
تعليق