لقد خلقنا الإنسان في كَبَد

[نعمة اسماعيل]

لقد خلقنا الإنسان في كَبَد

الحمد لله رب العالمين،ولا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقضية الإنسان في القرآن قضية كبرى.
والله عز وجل يلاحق حياة الإنسان قبل أن تَحمل به أمه، وقبل أن يكون نطفة، وقبل أن تضعه أمه على الأرض طفلاً، ثم شاباً قوياً، ثم رجلاً، ثم كهلاً، ثم أشيب، ثم ينتقل إلى الله.
يقول تعالى: ((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى)).
هذا هو الميثاق الغليظ الذي أخذه الله على الناس، وهم في صلب أبيهم آدم ، فدلَّهم على التوحيد، وقال لهم: من هو ربكم؟
من هو إلهكم؟
من هو القادر الذي يخلقكم؟
من هو الذي يستحق العبادة؟
ثم تحمل أم الإنسان بالإنسان، فإذا الله يتحدَّث عنه، وهو في بطن أمه ضاحكاً أو ساكتاً، نائماً أو مستيقظاً.
فيقول سبحانه: ((هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ))، ويقول سبحانه: ((يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ)).
ثم تلده أمه باكياً.. وكل الناس يولدون يبكون من طعنة الشيطان التي يطعن بها ابن آدم، عند خروجه من بطن أمه إلا عيسى بن مريم ، فما بكى؛ لأن الله حفظه بدعاء أم مريم، عندما قالت: ((وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)).
أما نحن فبكينا عندما أتت بنا أمهاتنا. قال بعض الفلاسفة: يبكي الإنسان؛ لأنه خرج من السعة إلى الضيق، أي: المعنوي.
وقال آخر: بكى الإنسان من هول الابتلاء، ومن عظم المشقة التي سوف يجدها من الضيق، والهم، والغم، والحزن.
وقال آخر: بكى الإنسان؛ لأنه سوف يرى التكاليف أمام عينه، ((وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا))، أصم، أعمى، لا يأكل، ولا يشرب، ولا ينطق، فتولاه الله: ((وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)).

ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً والناس حولك يضحكون سروراً

فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً

يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث: (كل مولود يولد على الفطرة) (1) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1385
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ، أي: فطرة الله، فلا يولد مغنياً مطبِّلاً، ماجناً، لاهياً.
لا، بل يولد على: لا إله إلا الله. ويرفع رأسه على: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
يقول سبحانه: ((فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ))، لكن من بدَّل خلق الله؟
إنهم العملاء.
إنهم الخونة.
إنهم أعداء الإسلام، الذين بدَّلوا حال الإنسان.
بدَّلوه من مؤمن متقي، إلى ضال شقي.
ومن عبد صالح إلى عبد طالح: ((أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)): ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ))، لكن! ((لا يَفْقَهُونَ بِهَا))، كقلوب الحيوانات تماماً، يحفظون، ويقرءون، ويدرسون، لكن يفقهون كل شيء إلا الدين، ويفهمون كل شيء إلا الإسلام، ويعرفون كل شيء إلا القرآن والسنة: ((وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)).
ويقع الإنسان، فيتناوله الإسلام بتعاليمه وسننه، ويطلب من والديه أن يؤذنا في أذنه لينشأ على عبادة الله، وعلى ذكر الله.
وقد أذن صلى الله عليه وسلم في أذن ابن ابنته الحسن رضي الله عنه.
فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، حتى أكمل الأذان.
لكن لما أتت التربية المعكوسة، وولد الابن على الموسيقى الإيطالية، ونشأ على المجلات والسهرات والمعاصي.. خرج ابناً لاهياً عاصياً عاقاً لوالديه.
يقول تعالى للإنسان: ((يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)) من الذي خدعك؟
إنهم أولئك الطُّغمة الفاجرة، والجلساء السيئون، الذين صرفوك عن منهج الله.
((مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)).
أتى العاص بن وائل السهمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم قديم وفتتَّه في يده وقال: يا محمد! أتزعم أن ربك يعيد هذا العظم؟
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أتى للناس ليقول لهم: إن هناك حساباً، وإن هناك عقاباً، وإن هناك يوماً آخر، وإن هناك مصيراً محتوماً نقف كلنا أمام الله فيه.
قال: (أتزعم أن ربك يعيد هذا؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: نعم يعيده ويدخلك النار) (1) .
وفي الجواب زيادة: (ويدخلك النار)؛ لأنه تافه حقير.
فبعض الناس حقير، ولو كان عظيماً في عيون الناس، لكن كل من انحرف عن منهج الله فهو حقير ذليل صغير.
فقال تعالى: ((وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ))، قال الله: ((قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ)).
إنك أيها المجرم! لو نظرت إلى خلقك، وأنت نطفة، ثم تنقلت من حال الضعف إلى حال القوة، ومن حال القوة إلى الضعف، ثم مت، لعلمت أن الله قادر على تلك الأحوال مرة ثانية.
ثم يطلب منا صلى الله عليه وسلم أن نحسن من أسماء أولادنا بعد أن يقدموا إلى هذه الدنيا فيقول: (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسِّنوا أسماءكم) (1) أو كما قال.
فواجب علينا أن نختار لأبنائنا الاسم الجميل اللامع القوي الإسلامي، كعبد الله، وعبد الرحمن، وأحمد، ومحمد، ونجتنب الأسماء الدخيلة التي ميّعت الجيل والنشء الجديد وشابهت بينه وبين أعدائه.
ويصل الطفل إلى السابعة فيقول صلى الله عليه وسلم: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع) (1) .
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/36
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ويصل إلى الأربعين، فإذا الله يقول: ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))، فالأربعون: تمام العقل وتمام القوة وتمام الإرادة والعزيمة.
يقول بعض العلماء: إذا بلغ ابنك الأربعين، ولم يهتد، فاغسل يديك منه؛ لأن الله يقول: ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي...)).
ويستمر القرآن مع الإنسان، فإذا شيبه قد أنذره.
قال ابن عباس ، وهو يقرأ قوله سبحانه وتعالى: ((أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ))، قال: النذير هو الشيب.
من شاب رأسه، أو شابت لحيته، ثم لم يكن له رادع، ولم يكن له منذر، وواعظ، فاعلم أنه رجل مخذول.
سيخبركم الذين في السبعين والثمانين، من الذين كلّت أبصارهم، وضعفت أسماعهم، واحدودبت ظهورهم، وملُّوا الحياة.. لا نوم، ولا هدوء، ولا لذة للطعام: ((وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ)).
ومن نعمِّره في الحياة، نعيده، فيصبح عقله كالطفل، وإدراكه كإدراك الطفل، وفهمه كفهم الطفل: ((أَفَلا يَعْقِلُونَ)).
يقول أحد الشعراء:

إن الرجال ولدت أولادها وأخذت أسقامها تعتادها

وكثرت من مرض عوادها فهي زروع قد دنا حصادها

أي: إذا أتى لأولادك أولاد، وأصبحت جداً، فانتظر الموت، وانتظر لقاء الله.
قال سفيان الثوري : من بلغ الستين فليشترِ كفناً.
ثم يأتي الختام، فإذا هو العمل الصالح، دون غيره مما يبقى في هذه الدنيا، ولا يرحل معنا.
((وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ)).
ويأتي الإسلام، ليقول للإنسان: إذا أتتك سكرات الموت، فاحرص على أن تموت على لا إله إلا الله.
يقول صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) (1)
الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 5/188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لكن لا يثبت على لا إله إلا الله إلا المؤمن.
ولا يقولها في سكرات الموت إلا المؤمن: ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)).
ذكر الذهبي المحدِّث الكبير أن أبا زرعة المحدث رحمه الله حضرته سكرات الموت، فأُغمي عليه، فأراد تلاميذه أن يذكروه بلا إله إلا الله، وهو مغمى عليه، ولكن استحيوا أن يقولوا له: قل لا إله إلا الله لأنه إمام المسلمين.
فقالوا: نتذكر سند حديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله..
فإذا ذكرناه بالسند سوف يتذكر المتن هو؛ لأنه محدِّث.
فقال أحد التلاميذ: حدثنا فلان بن فلان.
فاستيقظ فسمع السند، ولكن هم كانوا من هول المصيبة وهول الكارثة قد نسوا السند فأخطأوا فيه.
فقال: حدثنا الربيع بن سليمان ، قال: حدثنا فلان، قال: حدثنا فلان عن معاذ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة) ثم مات! هذه كرامة الأولياء.
وأما غيرهم فإنهم يموتون على ما عاشوا عليه من الخنا والفجور.
قيل لسفيه معربد وهو في سكرات الموت: قل لا إله إلا الله.
فقال: أين الطريق إلى حمام منجابي!
فمات عليها؛ لأنه عاش عليها.. ومن شبَّ على شيء شاب عليه ومات عليه: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)).
يقول أحد العلماء يخاطب الله:

وحقك لو أدخلتني النار لقلت للذين بها قد كنت ممن أحبه

وأفنيت جسمي في علوم كثيرة وما منيتي إلا رضاه وقربه

أما قلتموا من كان فينا مجاهداً سيحمد مثواه ويحسن شربه

ثم يكون البعث بعد الموت؛ ليحاسب الله هذا العبد، والإنسان الذي خلقه في كَبَد، وابتلاه بسائر المصائب والمحن والنعم.
ولكن أهل الماديات، لا يفهمون هذا، ولا يؤمنون به، فمن أصولهم التي يدرِّسونها لطلابهم ولتلاميذهم، وقد كادت أن تصل إلينا قولهم: بأن المادة قديمة، لا تفنى ولا تبيد ولا تعود، وهذه نظرية كافرة أتى بها الكفرة.
بل الله يُفني ما يشاء من المواد، ويبقي ما يشاء، فله الحكم وحده.
ولكن مقصودهم من هذا: أن الإنسان إذا مات، أنه لا يعود كما كان، وإنما يتحول لمادة أخرى، وهكذا غيره.
فجاء الإسلام ليقرِّر حقيقة البعث، ويركز عليها؛ لكي لا تزل العقول إلى تلكم النظريات الفلسفية الكاذبة.
فقال تعالى: ((زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)).
فيا عباد الله! استعدوا للموت، وللبعث بعد الموت، فأنتم لا زلتم في تنقلات هذه الحياة، ولا زلتم في أطوارها السابقة، فبادروا بالتوبة قبل أن تفوتكم، ويسبقكم الوقت.
أيها المسلمون! من هذه الموعظة السابقة نأخذ دروساً مفيدة لنا:
أولاً: أن الإسلام معك منذ وجودك في بطن أمك إلى أن تدخل الجنة أو النار، نعوذ بالله من النار.
فهو يسير معك في جميع أطوارك وتنقلاتك، ويُبصرك بحاجاتك وبمهماتك.
ثانياً: أنك لم تخلق هملاً، بل خلقت لغاية عظمى، وهي: عبادته سبحانه وتعالى: ((أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)).
فواجب عليك، وقد هيأك الله لأسباب تلك العبادة، أن تقوم بها دون توانٍ أو كسل.

قد هيؤك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

ثالثاً: أن الذي لا يسير مع الوحي الرباني، فقد سفِه نفسه؛ لأنه اختار المناهج الأرضية، وترك منهج رب الأرض والسماء. ((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)).
رابعاً: أننا لسنا في حاجة لأي مبدأ، وقانون غير الإسلام، وغير رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
فلنعد إلى القرآن والسنة؛ لنهتدي بنورهما في هذه الدنيا، وأمام هذه الابتلاءات والكبد الذي خلقنا الله فيه.
فمن اعتقد أنه سيهتدي بغير هدى الله فهو ضال مضل، قد صرفه الله عن الهداية، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم. والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
د.عائض القرني
***

[عودة الأندلس]

رد: لقد خلقنا الإنسان في كَبَد

بارك الله فى الشيخ
وجزاكم كل خير
وجعل ما تقدمون فى ميزان حسناتكم
لاتحرمينا تواجدك معنا

[حجابي عزى ووقاري]

رد: لقد خلقنا الإنسان في كَبَد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله موضوع رائع
جعله الله فى ميزان حسناتكم
وجزاكم الله خيرا

[محبة لقاء الله]

رد: لقد خلقنا الإنسان في كَبَد

جزاكى الله خيرا ونفع بكى اختى الغاليه
لا تحرمينا جديدك
------------------------------------
استغفرك ربى واتوب اليك
استغفرك ربى واتوب اليك
استغفرك ربى واتوب اليك
-----------------------

✲ ღ قـــبل رمــضـــــــــان رحــــلــة الى أعــــالــى الجـــــنــان بحــ ❤ــــب الرحـــمــــن ✲ ღ