إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاث كلمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاث كلمات

    ثلاث كلمات

    لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قديروالحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكَّر أو أراد شكوراً، وتبارك الذي نَزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدّره تقديراً.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه الله هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
    والصلاة والسلام على حامل لواء العزِّ في بني لؤي، وصاحب الطَّود المنيف في بني عبد مناف بن قصي.
    صاحب الغرَّة والتحجيل المذكور في التوراة و الإنجيل ، المؤيد بـجبريل المعلم الجليل، صلى الله عليه كلما تفوّح مسك وفاح، وكلما غرّد حمام وصاح، وكلما شذا بلبل وناح، وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
    أما بعد..
    في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رجل من العرب اسمه ضمام بن ثعلبة ، فلما تخطى الصفوف والرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الناس متكئ قال: أين ابن عبد المطلب؟
    (يعني الرسول صلى الله عليه وسلم). فقالوا: هو ذاك الأمهق الأبيض المرتفق.
    قال: يا ابن عبد المطلب.
    قال صلى الله عليه وسلم: قد أجبتك.
    قال: إني أسألك فمشدِّد عليك في المسألة.
    قال: سل ما بدا لك.
    قال: يا رسول الله من رفع السماء؟
    قال: الله.
    قال: من بسط الأرض؟
    قال: الله.
    قال: من نصب الجبال؟
    قال: الله.
    قال: أسألك بمن رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال، آلله أرسلك لنا رسولاً؟
    فتربَّع صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم نعم.
    قال: أسألك بمن رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال، آلله أمرك بأن تأمرنا بخمس صلوات في اليوم والليلة؟
    قال: اللهم نعم.
    قال: أسألك بمن رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال، آلله أمرك بأن تأخذ صدقة من أغنيائنا فتردها على فقرائنا؟
    قال: اللهم نعم.
    فلما انتهى من أركان الإسلام قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله، أنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر، والله لا أزيد على ما سمعت ولا أنقص.
    فقال صلى الله عليه وسلم: لئن صدق ليدخلن الجنة). (1)
    يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها


    ويا حبذا النفوس المؤمنة.. ويا حبذا الذين عرفوا الله ولقاء الله.. وأنا سأوجه ثلاث كلمات إلى ثلاث فئات في هذا المجتمع:
    كبار السن.
    والشباب.
    والنساء.
    أما الشيوخ وكبار السن فيقول الله لهم: ((أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ))
    قال ابن عباس : النذير هو الشيب.
    فيا من أتاه نذيره في لحيته ورأسه، أما أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حفرة مظلمة؟
    .
    فماذا فعلت في آخر الحياة؟
    وبأي شيء تختم صحيفتك؟
    يا أيها الشيخ الكبير، ألا راجعت سجلاَّتك مع الله؟
    ألا عدت إلى صحائفك مع الواحد الأحد؟
    هل علمت أنك أخطأت في أول العهد؟
    هل علمت أنك كذبت أو غششت أو زنيت أو قتلت أو رابيت؟
    فتبت توبة نصوحة إلى الله؟
    يقول سفيان الثوري أحد علماء الإسلام: من بلغ ستين سنة فليشتر كفناً.
    ويقول صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (من بلغه الله ستين سنة فقد أعذر الله إليه). (1) ، يعني قطع عذره وحجته.
    فما حجتك عند الله أيها الشيخ إذا لقيت الله غداً فقلت: يا رب لو أمهلتني لتبتُ.. يا رب لو أخرتني لعدت إليك.
    فيا أيها الشيخ الكبير، اتق الله واستغفر الله وتب إلى الله.

    يا عامراً لخراب الدار مجتهداً بالله هل لخراب الدار عمران






    ويا حريصاً على الأموال تجمعها أقصِر فإن سرور المال أحزان





    من يتق الله يُحمد في عواقبه ويكفه شر من عزُّوا ومن هانوا


    فالزم يديك بحبل الله معتصماً فإنه الركن إن خانتك أركان
    وقف شيخ كبير السن من بني إسرائيل أمام المرآة فنظر إلى صورته في المرآة فرأى شيباً، وكان قد عبد الله أربعين سنة ثم أدركه الخذلان فانحرف وعصى الله أربعين سنة.
    فلما أصبح في الثمانين نظر إلى المرآة فرأى شيباً في لحيته فقال: يا رب أطعتك أربعين سنة، ثم عصيتك أربعين سنة، فهل تقبلني إذا عدت إليك؟
    سبحان من عطاؤه ممنوح!
    سبحان من رزقه يغدو ويروح!
    سبحان من بابه مفتوح!

    سبحان من يعفو ونهفو دائماً ولم يزل مهما هفا العبد عفا


    يعطي الذي يخطي ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا
    فسمع هاتفاً يقول: أطعتنا أربعين فقرَّبناك، وعصيتنا أربعين فأمهلناك، ولو عدت لقبلناك.
    وعند الترمذي بسند صحيح يقول تعالى: (يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.. يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي.. يابن آدم لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا وجئتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقُرابها مغفرة). (1)
    وقال الإمام أحمد : والله ما مثلت الشباب إلا بشيء كان في يدي فسقط.
    وأبو العتاهية الشاعر نظر إلى لحيته فوجد الشيب قد غطَّاها
    فقال:

    بكيت على الشباب بدمع عيني فلم يغنِ البكاء ولا النحيب


    ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب
    ومرّ شيخ كبير على شباب ولحيته بيضاء فقال له بعض الشباب:
    من باعك هذا القوس؟
    (يعني اللحية البيضاء).
    قال: أعطانيه الدهر بلا ثمن، وسوف يعطيكم مثله بلا ثمن.
    فيا أيها الشيخ الكبير، وصيتي لك تدور على أمور:
    أولها: أكثر من التوبة ومن الاستغفار، واجعل حياتك وليلك ونهارك توبة واستغفاراً، فإن الركايب إذا اقتربت من مكة بالحجاج هشت وبشت وأسرعت، وأنت قد اقتربت من وادٍ منحنٍ ومن حفرة مظلمة ومن لقاء الله.
    فاستعد للقاء بعمل صالح، فإن القادم هول وفزع.
    لقد جربت الفقر والغنى، وجربت الجوع والشبع، ولن تجد كطاعة المولى والله، مهما أكلت ومهما شربت ومهما لبست.
    ولن تجد كالتقوى.
    قال أحد الخلفاء من بني العباس: أكلت الأكل بأنواعه، وشربت الشرب بأنواعه، ونكحت الحلال، وجلست في صدور المجالس، وطقطقتْ بي البغال، فما وجدت كتقوى الله.
    فأوصيك أن تقلّل الحمل وأن تخفف، فإن وراءك عقبة كؤوداً لا يتجاوزها إلا كل مخفّ.
    دخلوا على أبي ذر رضي الله عنه وهو شيخ كبير ما عنده إلا شملة وعصا وقُعب لوضوئه فتعجبوا لحاله.
    فقال: لقد أخبرني حبيبي: (أن من ورائنا عقبة كؤوداً لا يتجاوزها إلا المخفّون). (1)
    وأما أنتم يا شباب الإسلام.. ويا حفظة العقيدة.. ويا أحفاد مصعب ، وسعد بن معاذ ، وسعد بن أبي وقاص ، وطارق ، وخالد ، فسلام الله عليكم عندما عدتم إلى بارئكم عودة صادقة في هذه السنوات الأخيرة واستبدلتم الشرور بالحسنات والخير فحققتم قول الشاعر:

    شباب الحق للإسلام عودوا فأنتم مجده وبكم يسود


    وأنتم سر نهضته قديماً وأنتم فجره الباهي الجديد
    خالد بن الوليد شاب قد حمل سيفه ليحطم رأس كل من لا يقول لا إله إلا الله، شاب جرى الإيمان في لحمه ودمه.
    شاب خاض مائة معركة دون أن يُهزم في إحداها في الجاهلية أو الإسلام.

    تسعون معركة مرت محجلة من بعد عشر بنان الفتح يحصيها


    وخالد في سبيل الله مشعلها وخالد في سبيل الله مذكيها


    وما أتت بقعة إلا سمعت بها الله أكبر تجري في نواحيها


    ما نازل الفرس إلا فرَّ قارحها ولا رمى الروم إلا طاش راميها
    فأنتم أبناء خالد بن الوليد الذين تعرفون المساجد والدروس والندوات وحمل لا إله إلا الله.
    أما غيركم فيعرفون المسارح والزنا واللهو والضياع، ولكن لا بد من مناصحتهم ولا بد من الجلوس معهم ولا بد من دلهم على طريق الحق، لعلهم يعودوا فيشاركوا إخوانهم في حمل الراية.
    ولا بد أن نذكرهم بأجدادهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، لعل الإيمان أن يشتعل من جديد في قلوبهم.
    يأتي مصعب بن الزبير في جبة بالية فيراه صلى الله عليه وسلم فتدمع عيناه لأنه ترك الدنيا وزهرتها وسكب روحه في سبيل الله.
    وأنس بن النضر يأتي يوم أحد فيقول له أحد الأنصار: عد.. عد
    إن الناس فروا.
    فقال: [إليك عني يا سعد والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة من دون أحد]، فيُضرب بثمانين ضربة في سبيل الله.

    أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجوارا
    ويأتي جعفر بن أبي طالب وهو شاب فيقاتل جيش الروم فيأخذ الراية بيده اليمنى فتُقطع، فيأخذها باليسرى فتُقطع، فيضم جناحيه على الراية وهو يقول:

    يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها


    والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها
    فيا شبابنا.. يا أمل المستقبل.. يا زهرة الغد.. يا بسمة الفجر.
    لماذا هذا الإعراض عن قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم؟
    أوصيكم بثلاث وصايا:
    أولها: أن تحرصوا على علم الكتاب والسنة، وأن تُقبلوا على العلم جادين مثابرين نشيطين، لا يفوتكم درس ولا محاضرة ولا كتاب إسلامي ولا شريط إسلامي، تحفظون لياليكم وساعاتكم ودقائقكم مع الواحد الأحد.
    فإذا حفظتم أوقاتكم حفظكم الله من فوق سبع سموات.. ومن حفظ الله حفظه الله.
    قال صلى الله عليه وسلم لـابن عباس : (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرَّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفَت الصحف). (1)
    ثانياً: أوصيكم ونفسي بالتوبة من المعاصي وبالرجوع عن الخطايا والذنوب، وباستغفار الواحد الأحد من السيئات، فإن الذنوب موبقات ومحبطات ولعنات والعياذ بالله، يقول الله في بني إسرائيل: ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ)) فابتلاهم الله بقسوة القلوب لما أعرضوا وارتكبوا المعاصي.
    وقال تعالى: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ))
    فالله الله في حفظ الله والانتهاء عن المعاصي.
    حفظ الله في السمع، وفي الفرج، وفي البصر، وفي البطن، وفي اليد، وفي الرجل، وفي الجوارح، فإنه لا يزال العبد حافظاً لله حتى يحفظه الله.
    ولا يزال العبد يتقي الله حتى يوفقه الله عز وجل.
    ثالثاً: احرصوا على الجليس الصالح.. يقول صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كبائع المسك ونافخ الكير، فبائع المسك إما أن يحذيك من طيبه أو تشتري منه أو تجد عنده ريحاً طيبة.
    ونافخ الكير إما أن تكسب منه رائحة منتنة أو يحرق ثيابك) (1)
    فالشاب الصالح تكسب منه خيراً بإذن الله.
    أما الشقي والعياذ بالله، فلن تكسب منه إلا بُعداً من الله، ولن تكتسب منه إلا غضباً من الواحد الأحد، يقول الله سبحانه وتعالى: ((الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ)) ويقول سبحانه وتعالى: ((فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)).
    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه:
    تزوَّدوا من الإخوان فإنهم ذخر في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

    قالوا: في الحياة نعم، أما في الآخرة فكيف؟
    قال: ألا يقول سبحانه وتعالى في الكافرين والمنافقين والفجرة ((فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ))؟
    فدل على أنه لو كان لهم صديق صالح لنفعهم].
    يقول الشافعي متواضعاً ومحباً للصالحين:

    أحب الصالحين ولستُ منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة


    وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة
    وأما النساء: فإننا والله نشكو من واقعنا تجاههن.
    لأنهن ما بلغتهن الدعوة كما ينبغي، فلا زالت المرأة تعيش جهلاً وغفلة عن قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم.
    فالشباب والرجال يجدون دروساً ومحاضرات ودعوة وكتباً وأشرطة، أما النساء فلا يجدن أكثر ذلك.
    والواجب في هذا يقع على عاتق الرجال والشباب، لأن الحق يقول سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))
    وإنما أوصي أختي المسلمة بأمور:
    أولها: أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الصلوات الخمس، بأن تحسن صلاتها خشوعاً وخضوعاً وركوعاً.
    ثانياً: أن تتقي الله في عينها وفي سمعها وفي كل عضو من أعضائها، وأن تعلم أنها سوف يعرضها سبحانه وتعالى للحساب ((لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً)).
    ثالثاً: أوصيها بأن تطيع زوجها وأن تتقي الله في زوجها، فواجب زوجها عليها أن تحفظه بالغيب في نفسها وماله.
    وأن تتقي الله في غيابه وفي حضوره، وأن تطيعه في طاعة الله، وأن تكون في خدمته.
    صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأطاعت زوجها، دخلت جنة ربها). (1)
    رابعاً: أن تُحسن تربية أبنائها، فإنهم هم الجيل المسلم القادم، فتربيهم على طاعة الله وعلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
    يقول شوقي :

    الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق


    الأم روض إن تعاهده الحيا بالري أورق أيما إيراق
    فواجبها أن تسقي ابنها لا إله إلا الله مع اللبن على الفطرة، وأن تجعله مولوداً على الإسلام وعلى التوجه إلى الواحد الأحد لا تشوبه شائبة، والله أعلم.
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم.والحمدلله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
    د.عائض القرني

    التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 29-05-2012, 03:40 PM. سبب آخر: حذف روابط على الكلمات وبعض التنسيق بارك الله فيكِ

  • #2
    رد: ثلاث كلمات

    بارك الله فيكم ونفع بكم
    وجزى الشيخ عائض القرنى عن الإسلام خيرا
    لاتحرمينا جديد مواضيعك
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صمت نجا"


    تعليق


    • #3
      رد: ثلاث كلمات

      السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
      -----------------
      حقاً ما أجملها من كلمات
      جزى الله شيخنا المبارك خير الجزاء
      وجزاكِ الرحمن خيراا أخيتى الفاضلة
      بوركتِ وبورك نقلك الراائع
      جعله الله فى ميزان حسناتك يوم لقائه
      ===========================



      تعليق

      يعمل...
      X