أخواتي الكرام
نحن بشر جُبلت نفوسنا على حب سماع المدح والثناء علينا فكيف لو مدحنامن هو أعلى منا منزله وأمام جمع من الناس
إسألى نفسك كيف سيكون شعورك؟
إذاً طلب منك أن تتوقف أمام هذه الآيه ولاتتعجلى
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"
هل أستقرت في قلبك؟
فوالله لو أيقنتها قلوبنا مافترت ألسنتنا عن ذكر الله
قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي
"أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يَذْكُرني ؛ إن ذَكَرَني في نَفسه ذَكَرْته في نفسي ، وإن ذَكَرَني في ملأ ذَكَرْته في ملأ هُم خَيْر مِنهم" . رواه البخاري ومسلم
إخوتي إن ذكر الله أفضل الأعمال وخيرا من إنفاق الذهب والفضه
سأل النبي صلى الله عليه وسلم يوما أصحابه : "أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ". رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه
اذا إشتدت الكروب
وتكاثرت الهموم والغموم
وأحاطت بك المصائب
فتذكر قول الرؤوف الرحيم
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
اللهم أجعلنا من الذاكرين الشاكرين لك
تعليق