فاكر المنتج بتاعتنا ؟
لسه مش عاوز تغير ماركة قلبك ....!!!
على كده بقى أيه ماركة قلبك اللي أنت متمسك بيها أوي كده؟!!؟
مش عارف تحدد صح ؟!....
طيب خلينا نتكلم بوضوح ..
أنت مبسوط في حياتك؟
حاسس أن قلبك دايما مطمئن ومرتاح؟ حياتك لها هدف وقيمة؟
انا حاسس إنك بترد عليا وتقول:
أنا مش مبسوط في حياتي .. عايش من غير فائدة ..
مليش هدف ولا دور .. تائه .. حيران .. حاسس أني مخنوق ..
بدور على حاجة ومش عارف أيه هي .... في حاجة كبيرة أوي ناقصني ............
حبيبي في الله ........ أنا حاسس بيك
عارف لما تاخد طفل صغير من أمه، وتعيشه في شقة جميلة وكلها لعب أطفال وحلويات،
تفتكر الطفل هيكون سعيد ولا هيبكي؟؟
حتى لو تلهى شوية باللعب بس هيفضل مكسور وحاسس باحتياجه للحنان والأمان في حضن أمه ....
ولله المثل الأعلى ...
فحبك لربنا سبحانه وتعالى واحتياجك له وشوقك إليه أمور فطرية
الإمام بن القيم –رحمه الله- يقول: "ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه الذي لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به، فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوي، وبه يفرح، فإذا حصل له ربه سكن إليه واطمأن به وزال ذلك الاضطراب والقلق وانسدت تلك الفاقة، فإن في القلب فاقة لا يسدها شيىء سوى الله تعالى أبدا" [إغاثة اللهفان] بتصرف
.
.
.
.
بص يا سيدي هفهمك...
ابن القيم بيقولنا:
معنى إنك مش مبسوط ومش حاسس بارتياح كده يبقى قلبك لسه حي ...
وإنك مش هتحس بالراحة والإطمئنان إلا لما تقرب من ربنا سبحانه وتعالى وتتعلق به ...
فقلبك به فقر وفراغ واحتياج لن يسده إلا قربك من ربنا سبحانه وتعالى...
أنت بتحبه حتى لو بعيد عنه ...
بتشتاق للقرب منه حتى لو مش فاهم إحساسك بهذا الشوق ...
وقلبك مش هيرتاح إلا لما تقرب ....
يقول ربنا في الحديث القدسي: "ابْنَ آدَمَ لا تُبَاعِدْ مِنِّي" صححه الألباني
فاسجد واقترب من ربك .... واطرح قلبك على باب عبوديته
ولا تباعد منه
تعليق