Tweet
كيف تدخل المعاصى على العبد؟؟
**يأيها الذين ءامنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر**
من حفظ هذه الاربعه احرز دينه *اللحظات والخطرات واللفظات والخطوات **
من حفظ هذه الاربعه احرز دينه *اللحظات والخطرات واللفظات والخطوات **
اولا=اللحظات
فهى رائد الشهوه ورسولها وحفظها اصل حفظ الفرج فمن اطلق بصره اورد نفسه موارد الهلكات
قال
*لاتتبع النظره النظره فانما لك الاولى وليست لك الاخرى*
النظر اصل عامه الحوادث التى تصيب الانسان *فان النظره تولد خطره ثم فكره ثم شهوه ثم اراده ثم عزيمه فيقع الفعل ما لم يمنع منه مانع
وفى هذا قيل *الصبر على غض البصر ايسر من الصبر على الم ما بعده*
من افات النظر انه يورث الحسرات والزفرات والحرقات فيرى العبد ما ليس قادرا عليه ولا صابرا عنه وهذا من اعظم العذاب
قال
*لاتتبع النظره النظره فانما لك الاولى وليست لك الاخرى*النظر اصل عامه الحوادث التى تصيب الانسان *فان النظره تولد خطره ثم فكره ثم شهوه ثم اراده ثم عزيمه فيقع الفعل ما لم يمنع منه مانع
وفى هذا قيل *الصبر على غض البصر ايسر من الصبر على الم ما بعده*
من افات النظر انه يورث الحسرات والزفرات والحرقات فيرى العبد ما ليس قادرا عليه ولا صابرا عنه وهذا من اعظم العذاب
ثانيا *الخطرات
فشأنها اصعب فانها مبدأ الخير والشرومنها تتولد الارادات والهمم والعزائم فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ومن غلب خطراته فهواه ونفسه له اغلب ومن استهان بالخطرات قادته قهرا الى الهلكات
**وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ**
واخس الناس همه واوضعهم نفسا من رضى من الحقائق بلامانى الكاذبه واستجلبها لنفسه وتحلى بها وهى رؤوس اموال المفلسين وهى قوت النفس الفارغه التى قنعت من الوصل بزوره الخيال ومن الحقائق بكواذب الامال
وهى اضر شىءعلى الانسان وتتولد من العجز والكسل وتولد منه التفريط والحسره والندامه
ان وقت الانسان هو عمره فى الحقيقه وهو ماده حياته الابديه فى النعيم المقيم وماده معيشته الضنك فى العذاب الاليم وهو يمر مر السحاب
واذا كان العبد فى الصلاه ليس له منها الاما عقل فليس به من عمرها الا ما كان فيه بالله ولله
واعلم ان الخاطر لايضر وانما الذى يضر استدعاؤه ومحادثته كالمار على الطريق فان لم تستدعه وتركته مر وانصرف عنك وان استدعيته سحرك بحديثه وخدعه وغرره
**وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ**واخس الناس همه واوضعهم نفسا من رضى من الحقائق بلامانى الكاذبه واستجلبها لنفسه وتحلى بها وهى رؤوس اموال المفلسين وهى قوت النفس الفارغه التى قنعت من الوصل بزوره الخيال ومن الحقائق بكواذب الامال
وهى اضر شىءعلى الانسان وتتولد من العجز والكسل وتولد منه التفريط والحسره والندامه
ان وقت الانسان هو عمره فى الحقيقه وهو ماده حياته الابديه فى النعيم المقيم وماده معيشته الضنك فى العذاب الاليم وهو يمر مر السحاب
واذا كان العبد فى الصلاه ليس له منها الاما عقل فليس به من عمرها الا ما كان فيه بالله ولله
واعلم ان الخاطر لايضر وانما الذى يضر استدعاؤه ومحادثته كالمار على الطريق فان لم تستدعه وتركته مر وانصرف عنك وان استدعيته سحرك بحديثه وخدعه وغرره
ثالثا *اللفظات
فحفظها بأن لايخرج من لفظه ضائعه فاذا اراد ان يتكلم نظر هل فيها ربح وفائده ام لا فان لم يكن فيها ربح فليمسك عنها
وسئل النبىعن اكثر ما يدخل الناس النار؟فقال *الفم والفرج*
وكان الصديق رضى الله عنه يمسك بلسانه ويقول**هذا اوردنى الموارد**
وفى اللسان افتان ان خلص من احداهما لم يخلص من الاخر 00افه الكلام وافه السكوت لان الساكت عن الحق شيطان اخرس والمتكلم بالباطل ناطق عاصِ لله
وسئل النبى
عن اكثر ما يدخل الناس النار؟فقال *الفم والفرج*وكان الصديق رضى الله عنه يمسك بلسانه ويقول**هذا اوردنى الموارد**
وفى اللسان افتان ان خلص من احداهما لم يخلص من الاخر 00افه الكلام وافه السكوت لان الساكت عن الحق شيطان اخرس والمتكلم بالباطل ناطق عاصِ لله
رابعا *الخطوات
فحفظها بان لاينقل قدمه الا فيما يرجو ثوابه فان لم يكن فى خطاه مزيد من الثواب فالقعود عنها خير له
ولما كانت العثره عثرتين *عثره الرجل وعثره اللسان جاءت احداهما قرينه للاخرى فى**وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا***
فوصفهم بالاستقامه فى لفظاتهم وخطواتهم
كما جمع بين اللحظات والخطرات فى قوله **يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ**
ولما كانت العثره عثرتين *عثره الرجل وعثره اللسان جاءت احداهما قرينه للاخرى فى
**وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا***فوصفهم بالاستقامه فى لفظاتهم وخطواتهم
كما جمع بين اللحظات والخطرات فى قوله
**يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ**اسأل الله ان ينفعنا بهذا الكلام القيم
فأنه من كلام ابن القيم رحمه الله
فأنه من كلام ابن القيم رحمه الله
تعليق