السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تجرعت الغصص يوماً
..لا بأس..
لنتألم قليلاً عند الفراق..أو حتى كثيراً..ولنصرخ بصوت مرتفع.
لكن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميلاد..
و"نحاول"استقبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيب شمس أحلامكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة..
فقد تتأخر عليكم كثيراً..
و"حاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!
..لسببٍ ما..
خسرناهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنا..
وضاق الوجود بنا..
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنا بهم !
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق ورودا جميله
وندعوا لهم بالرحمه وان يبدلهم خيرا
..ترى..
هل "حاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة..
أن يمسح دموع قلبه..
ويقبل على الدنيا بروح التفاؤل.
ويردد بينه وبين نفسه
:"اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"؟
..لا بأس..
لنتألم قليلاً عند الفراق..أو حتى كثيراً..ولنصرخ بصوت مرتفع.
لكن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميلاد..
و"نحاول"استقبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيب شمس أحلامكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة..
فقد تتأخر عليكم كثيراً..
و"حاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!
..لسببٍ ما..
خسرناهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنا..
وضاق الوجود بنا..
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنا بهم !
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق ورودا جميله
وندعوا لهم بالرحمه وان يبدلهم خيرا
..ترى..
هل "حاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة..
أن يمسح دموع قلبه..
ويقبل على الدنيا بروح التفاؤل.
ويردد بينه وبين نفسه
:"اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"؟
..إذا تجرعت الغصص يوماً..
فحاول" أن ترمم نفسك بنفسك..ولا تمنع نفسك من البكاء..
عند إحساسك برغبة البكاء..فقدرتك على البكاء "نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم.. ولا يشعرون!
..عند الألم..
نطرق كل أبواب النسيان..
فالبعض.. يبكي كي ينسى..
والبعض.. يضحك كي ينسى..
والبعض.. ينام كي ينسى..
والبعض.. يتحدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمت كي ينسى..
والبعض.. يخون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته
عند إحساسك برغبة البكاء..فقدرتك على البكاء "نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم.. ولا يشعرون!
..عند الألم..
نطرق كل أبواب النسيان..
فالبعض.. يبكي كي ينسى..
والبعض.. يضحك كي ينسى..
والبعض.. ينام كي ينسى..
والبعض.. يتحدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمت كي ينسى..
والبعض.. يخون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته
منقول
تعليق