إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن من أولياء الله وأحبائه لتسعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن من أولياء الله وأحبائه لتسعد

    كن من أولياء الله وأحبائه لتسعد،

    إن من أسعد السعداء ذاك الذي جعل هدفه الأسمى وغايته المنشودة حب الله عز وجل، وما ألطف قوله: ((يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)).
    قال بعضهم: ليس العجب من قوله: يحبونه، ولكن العجب من قوله: يحبهم؛ فهو الذي خلقهم ورزقهم وتولاهم وأعطاهم، ثم يحبهم: ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)).
    وانظر إلى مكرمة علي بن أبي طالب ، وهي تاج على رأسه: (رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله).
    (إن رجلاً من الصحابة أحب ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) فكان يرددها في كل ركعة، ويتوله بذكرها، ويعيدها على لسانه، ويشجي بها فؤاده، ويحرك بها وجدانه، قال له صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة).
    ما أعجب بيتين كنت أقرؤهما قديماً، في ترجمة لأحد العلماء، يقول:

    إذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا


    فماذا عسى أن يفعل الهائم الذي سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى

    ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ)).
    إن مجنون ليلى قتله حب امرأة و قارون حب مال و فرعون حب منصب وقتل حمزة و جعفر وحنظلة حباً لله ولرسوله، فيا لبعد ما بين الفريق.
    إن لطف الله قريب، وإنه سميع مجيب، وإن التقصير منا، إننا بحاجة ماسة إلى أن نلح وندعوه، ولا نمل ولا نسأم، ولا يقول أحدنا: دعوت دعوت فلم يستجب لي.


    بل نمرغ وجوهنا في التراب، ونهتف، ونلظ بـيا ذا الجلال والإكرام، ونعيد ونبدئ تلك الأسماء الحسنى والصفات العلى، حتى يجيب الله سبحانه وتعالى طلبنا، أو يختار لنا خيرة من عنده سبحانه وتعالى، ((ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً)).


    ذكر أحد الدعاة في بعض رسائله أن رجلاً مسلماً ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهله إليها، وطلب بأن تمنحه جنسية، فأغلقت في وجهه الأبواب، وحاول هذا الرجل كل المحاولة، واستفرغ جهده، وعرض الأمر على كل معارفه، فبارت الحيل، وسدت السبل، ثم لقي عالماً ورعاً فشكا إليه الحال، قال: عليك بالثلث الأخير من الليل، ادع مولاك، فإنه الميسر سبحانه وتعالى وهذا معناه في الحديث: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك).


    قال هذا الرجل: فوالله لقد تركت الذهاب إلى الناس، وطلب الشفاعات، وأخذت أداوم على الثلث الأخير كما أخبرني هذا العالم، وكنت أهتف لله في السحر وأدعوه، فما هو إلا بعد أيام، وتقدمت بمعروض عادي ولم أجعل بيني وبينهم واسطة، فذهب هذا الخطاب، وما هو إلا أيام وفوجئت في بيتي، وإذ أنا أدعى وأسلم الجنسية، وكانت في ظروف صعبة.


    ((اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ)):










  • #2
    رد: كن من أولياء الله وأحبائه لتسعد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكي الله خير الجزاء ونفع بكِ



    بشارة خير لكل مشتركي الفيس بوك ..انشر الخير باقل مجهود
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=205417

    تعليق


    • #3
      رد: كن من أولياء الله وأحبائه لتسعد

      جزاكى الله خيرا اختى الغاليه ونفع بكى
      ----------------------------------------
      اللهم ارزقنا حبك
      اللهم ارزقنا حبك
      اللهم ارزقنا حبك

      تعليق

      يعمل...
      X