تعرف القهوة بمضارها المتمثلة بالتسبب في الأرق ليلا والتوتر نهارا وفي رفع ضغط الدم، إلا أن آخر الدراسات أثبتت أن للقهوة فوائد جمة تفوق مضارها!.وأشار مدير معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت الأميركية بيتر مارتن استنادا إلى ما تخبر به الأبحاث التي تم إجراؤها طيلة عشرين عاما بأن القهوة مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد.
وتقلل من آثار المواد الضارة على الجسم وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض ، كما أن مادة الكافيين تنشط الجهاز العصبي المركزي، ولطالما استخدمت في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو.
وذكر الباحث الأميركي من جامعة بنسلفانيا وليم هويغ استنادا إلى دراسة نشرت العام الماضي على 4500 شخص أن القهوة تحتوي على نوع من المواد المنظفة للدم المسماة ( انتي اوكسيدانت) وهي مادة ضد التأكسد تساهم في تقليل الاصابة ببعض الامراض مثل السكري وانواع من الامراض السرطانية ومرض الزهايمر (الخرف) وتخفض من الاصابة بالنقرس وأهمية هذه المادة انها لا تفقد خصائصها حتى بعد اربع ساعات من تحضير القهوة وتناولها مع الحليب.
وتشير الدراسة إلى أن شرب ما يصل إلى خمسة فناجين قهوة يوميا تخفض نسبة الإصابة بداء النقرس حتى 40 في المئة وتناول اكثر من ذلك يخفف النسبة حتى 60 في المئة. لكن نظرا لعدم تقبل الجسم لنسبة عالية من الكافيين، يفضل البقاء على ما نسبته ثلاث فناجين في اليوم.
وتؤكد الدراسات التي أجريت في معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت أن القهوة مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد التي تقضي على الجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته بشكل عشوائي، والتي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء في العيون وضعف المناعة والجهاز العصبي.
وتضيف الدراسات أن أفضل طرق تحضير القهوة لتعود بالفائدة على الصحة هي استعمال ملعقتين من القهوة لكل فنجان، وبهذا يدخل الجسم نفس كمية العناصر الصحية والمادة المنظفة للدم المضادة للأكسدة وما تبقى من عناصر القهوة يخرج مع البول، كما يفضل تحضيرها بنفس الطريقة يوميا.
ويعتبر عدم احتواء القهوة على حراريات إحدى المحفزات الاخرى لشربها، ففنجان واحد بدون سكر او حليب فيه سعرتين حراريتين تقريبا.
وحذرت الدراسات من سلبيات التوقف فجأة عن تناول القهوة بسبب حاجة الجسم للكافيين فيجب أن يكون ذلك تدريجيا، كما أن كثرة شرب الحوامل للقهوة قد يتسبب بموت الجنين، ونصحت الدراسات بالإمتناع عن شرب القهوة خلال الرضاعة أو شرب فنجان واحد، كما لا يجوز أن يشربها النساء للواتي يشتكين من ترقق العظام.
منقول
من احد المواقع
وتقلل من آثار المواد الضارة على الجسم وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض ، كما أن مادة الكافيين تنشط الجهاز العصبي المركزي، ولطالما استخدمت في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو.
وذكر الباحث الأميركي من جامعة بنسلفانيا وليم هويغ استنادا إلى دراسة نشرت العام الماضي على 4500 شخص أن القهوة تحتوي على نوع من المواد المنظفة للدم المسماة ( انتي اوكسيدانت) وهي مادة ضد التأكسد تساهم في تقليل الاصابة ببعض الامراض مثل السكري وانواع من الامراض السرطانية ومرض الزهايمر (الخرف) وتخفض من الاصابة بالنقرس وأهمية هذه المادة انها لا تفقد خصائصها حتى بعد اربع ساعات من تحضير القهوة وتناولها مع الحليب.
وتشير الدراسة إلى أن شرب ما يصل إلى خمسة فناجين قهوة يوميا تخفض نسبة الإصابة بداء النقرس حتى 40 في المئة وتناول اكثر من ذلك يخفف النسبة حتى 60 في المئة. لكن نظرا لعدم تقبل الجسم لنسبة عالية من الكافيين، يفضل البقاء على ما نسبته ثلاث فناجين في اليوم.
وتؤكد الدراسات التي أجريت في معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت أن القهوة مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد التي تقضي على الجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته بشكل عشوائي، والتي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء في العيون وضعف المناعة والجهاز العصبي.
وتضيف الدراسات أن أفضل طرق تحضير القهوة لتعود بالفائدة على الصحة هي استعمال ملعقتين من القهوة لكل فنجان، وبهذا يدخل الجسم نفس كمية العناصر الصحية والمادة المنظفة للدم المضادة للأكسدة وما تبقى من عناصر القهوة يخرج مع البول، كما يفضل تحضيرها بنفس الطريقة يوميا.
ويعتبر عدم احتواء القهوة على حراريات إحدى المحفزات الاخرى لشربها، ففنجان واحد بدون سكر او حليب فيه سعرتين حراريتين تقريبا.
وحذرت الدراسات من سلبيات التوقف فجأة عن تناول القهوة بسبب حاجة الجسم للكافيين فيجب أن يكون ذلك تدريجيا، كما أن كثرة شرب الحوامل للقهوة قد يتسبب بموت الجنين، ونصحت الدراسات بالإمتناع عن شرب القهوة خلال الرضاعة أو شرب فنجان واحد، كما لا يجوز أن يشربها النساء للواتي يشتكين من ترقق العظام.
منقول
من احد المواقع
تعليق