منحة .. لا محنة ...
عندما ينزل البلاء فإنه لا يُرفَعُ عنّا ، و لا يأتينا الفَرَجُ حتى نصبح والبلاءُ نسيجاً واحداً !!
فنستمد من متانة خيوطه ما نصنع نفوساً لنا جديدة ، ذوات قلوب واعية صافية رقيقة ..
فتقوى عزائمنا ، وتثبت أقدامنا على الحق ، حتى نبدو بإيماننا وتميّزنا كالشهب العالية ..
عندها ..... وعندما نُخْرَجُ خلقاً جديداً ، حاملين قلوباً تنبض بالحياة و تشعر بآلام كل مسكين ومظلومٍ .. و عندما نصبح جاهزين لنشر الحق الذي سُلِبَ منّا يوماً ..
عندها فقط يأتينا الفَرَجُ والنّصْر ، وينتهي الامتحان ، بفوزنا ونجاحنا بمادة الامتحان ..
فما من بلاء ينزل إلا ويحمل في خفاياه الخير العميم ، والمنحة العظيمة ، هذا إن فهمنا مراد الله وتقديره الحكيم بنا .
فما أشبه البلاء بالبيضة !! نحسبها سجناً لجنينها ..
ولكن ما هي إلا حضن يُدفئ ويحيطُ ساكِنَهُ ..
فهي تُرَبيه وتُعينه على تَمامِه .
وليس عليه إلا الصبر إلى مدة .. والرضا إلى غاية ..
ثم تُنْقَفُ البيضة فيَخْرُجُ خلقاً جديدا ، وتَتَبَدَلُ الظلماتُ نوراً ، و يكون فتحاً جديداً.ً
أيها المُمْتَحَن ! هنيئاً لك فإنك تُصْنَعُ على عين الله
لتكونَ أكثرَ قوة في العزم ،و مالك جمال في الخُلُق ، وصاحب دور و عطاء و بناء .
فهلا توكلت ورضيت ؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ينزل البلاء فإنه لا يُرفَعُ عنّا ، و لا يأتينا الفَرَجُ حتى نصبح والبلاءُ نسيجاً واحداً !!
فنستمد من متانة خيوطه ما نصنع نفوساً لنا جديدة ، ذوات قلوب واعية صافية رقيقة ..
فتقوى عزائمنا ، وتثبت أقدامنا على الحق ، حتى نبدو بإيماننا وتميّزنا كالشهب العالية ..
عندها ..... وعندما نُخْرَجُ خلقاً جديداً ، حاملين قلوباً تنبض بالحياة و تشعر بآلام كل مسكين ومظلومٍ .. و عندما نصبح جاهزين لنشر الحق الذي سُلِبَ منّا يوماً ..
عندها فقط يأتينا الفَرَجُ والنّصْر ، وينتهي الامتحان ، بفوزنا ونجاحنا بمادة الامتحان ..
فما من بلاء ينزل إلا ويحمل في خفاياه الخير العميم ، والمنحة العظيمة ، هذا إن فهمنا مراد الله وتقديره الحكيم بنا .
فما أشبه البلاء بالبيضة !! نحسبها سجناً لجنينها ..
ولكن ما هي إلا حضن يُدفئ ويحيطُ ساكِنَهُ ..
فهي تُرَبيه وتُعينه على تَمامِه .
وليس عليه إلا الصبر إلى مدة .. والرضا إلى غاية ..
ثم تُنْقَفُ البيضة فيَخْرُجُ خلقاً جديدا ، وتَتَبَدَلُ الظلماتُ نوراً ، و يكون فتحاً جديداً.ً
أيها المُمْتَحَن ! هنيئاً لك فإنك تُصْنَعُ على عين الله
لتكونَ أكثرَ قوة في العزم ،و مالك جمال في الخُلُق ، وصاحب دور و عطاء و بناء .
فهلا توكلت ورضيت ؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ