أمنياتهُ ثلاث :-أن يسجد لله سجدة ،أن يضم والدته ،وأن يقلب صفحات المصحف!
لا يتحرك فيه سوى رأسه !مشلول شلل رُبا عي منذ أن حدث له ذلك الحادث، في المسبح ، منذ ما يقارب السبعة عشر عامًا أو أكثر ،والدته تقوم بكافة احتياجاته ،من بعد ذلك الحادث أصبح داعية اهتدى بفضل الله ،ثم بسببه الكثير من الشباب !
من أحبه الله ،جعل له القبول في الأرض ،أحبه الناس ،تأملت في زواجه ،الذي حضره الألوف والكثير من الدعاة ،ومنهم من تجشم، عناء السفر، من بلدان مختلفة ،ورأيت من محبة الناس الكبيرة له..!
.ذلك الإنسان الضعيف ،القوي بإيمانه !
وكما يقول :-( المعاق من حُرم طاعة الله عز و جل ،وليس المعاق معاق الجسد !)
عندما ،سُئل كيف يشعر بحياته؟
أجاب رغم أنني لا أستطيع، حتى أن أحُك ،وجهي ولا أشرب ولا أكل بنفسي ،إلا أنني أشعر بسعادة لا يعلم بها إلا الله !
امنياته الثلاث هل هي صعبة علينا..؟
لا و الله، ولكننا، مكبلون !
قيدتنا الذنوب ،وأيامنا تمضي هدرًا!
..فالبعض منا لا يفتح المصحف ،إلا في رمضان !ومنا من يهجره شهور وشهور وأعوام !
العقوق حدث ولا حرج !
أما السجود بخشوع فالله المستعان !
إنسان، لا يتحرك فيه سوى رأسه،ولسانه ،يشعر بقمة السعادة والفرح
لا تراه إلا مبتسمًا، راضيًا قنوع شاكرًا ،لخالقه !
وكثيرًا، ما سأل الحاضرين ،من منكم من يشعر،مثلي بالسعادة ؟!
فهو يشعر بمحبة الله له لأنه ابتلاه ،ويشعر بقمة السعادة والرضا والحبور !
وأُناس لديهم الصحة والمال والبنون ،لا يستطيعون الإستغناء، عن حبوب الإكتئاب والمسكنات!
بل قد يلجأ بعضهم إلى الإنتحار، من شدة الضيق، والضنك!
حقًا ،السعادة بمعية الله، بمصاحبة كلامه،والسير على سنة نبيه ،ولو كنت تسكن كوخًا، وزادك كوب ماء ,ورغيف خبز يابس !
ويكفيك كنوزك الثمينة ،مصحفك وسجادتك ،وقوة إيمانك ..
أوصى نفسى,,,,,,,,,,,,,, وإياكم
تعليق