الحب الحقيقي
الحب.... الكل يسمع به ولا يدري أنه بجانبه.
الحب.... الكل يبحث عنه ويفتقد الإحساس به.
الحب.... كلمة يبحث الجميع عن حقيقتها ولا يعرفون لها تعريفًا..
ولكن..
الحب الحقيقي ستجديه إذا فكرت قليلا وتأملت كثيرًا.
ابحثي عنه في السماء، في النجوم، في الكواكب، في الطيور والأشجار وحتى في نفسكِ.
أليس الذي خلقكِ يستحق أن تحبيه؟!
أحبه وأطيعه وأشتاق إليه حينما ينام الجميع...
أهرول إليه في ظلم الليل أناجيه
أشكو إليه أحزاني وأوجاعي، أحكي له عن شوقي للقائه ولجنته
وهو يسمعني ولا يمل بل ويعدني بالجنة..
الجنة التي خلقها وأعدها لعبادة المتقين بيديه الكريمتين.
أأستحق منه كل هذا الكرم وكل هذه النعم؟!
انظري وتأملي في أحكام الشريعة
تجديها تأمر بما فيه مصلحة الإنسان والمحافظة عليه وتكريمه
(ولقد كرمنا بني آدم وحمَلناهم في البر والبحر
ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
[الإسراء: 70]
وتجديها تنهى عما فيه أذى للإنسان وخطر عليه.
ألا يمنحنا الله كل يوم فرصة للتوبة...
التوبة.. يا لها من نعمة، وحتى التوبة عن الذنب لا تكون مرة واحدة بل مرات ومرات
والله لا يمل من استغفار عبده حتى يمل العبد..
يا للعجب... يمل المسيء من الاعتذار ولا يمل المُساء إليه من اعتذار المسيء؛
بل يرغب في ذلك ويحببه فيه .
بل ومن رحمته أيضًا أنك بكلمات قليلة يغفر لك ذنوبك الكثيرة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.)
[رواه البخاري]
ولا تنسي أن تقولها بقلبك
ويكون حقًا على الله تبارك وتعالى إرضاؤك إذا قلت صباحا ومساءً:
"رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا" ثلاث مرات.
يا سبحان الله... لن تكفي الأوراق ولا الأقلام ولا العالم بأسره أن نعدّ نعم الله علينا..
يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
تملك الدنيا والآخرة ومع ذلك تتودد إلى من خلقتهم من طين،
إلى من بيدك حياتهم ومماتهم ورزقهم وكساءهم ونجاحهم وووو...
أختي الحبيبة
لقد خضنا عدة تجارب وجربنا أشياء لا تجدي ولا تفيد وأكثرنا من البعد عن الله.
كيف تؤثري كلام الشيطان على كلام الرحمن؟!
أحبتي هلا استمعتن إلى كلام الخالق وفهمتنه وحاولتن تطبيقه بدلا من تضييع وقتكن في البحث عن حبٍ زائف؟
فلنسمُ معًا ولنجرب معًا أن نحب الله.
نحبه بصدق حتى تدل أفعالنا على حب ينبع من قلوب زرعت فيها حب الله..
هلا غرسنا سوية تلك النية وسقيناها ورعيناها حق رعايتها
وبالحب لله سنصل إلى بر الأمان ..
سيفر عقلك وقلبك معًا إلى أعظم وأنبل حب.. إلى الحب الحقيقي..
سنقولها بالقلب قبل اللسان، ستخرج من أعماق الوجدان:
أحـــــــــــــبك يا الله
الحب.... الكل يسمع به ولا يدري أنه بجانبه.
الحب.... الكل يبحث عنه ويفتقد الإحساس به.
الحب.... كلمة يبحث الجميع عن حقيقتها ولا يعرفون لها تعريفًا..
ولكن..
الحب الحقيقي ستجديه إذا فكرت قليلا وتأملت كثيرًا.
ابحثي عنه في السماء، في النجوم، في الكواكب، في الطيور والأشجار وحتى في نفسكِ.
أليس الذي خلقكِ يستحق أن تحبيه؟!
أحبه وأطيعه وأشتاق إليه حينما ينام الجميع...
أهرول إليه في ظلم الليل أناجيه
أشكو إليه أحزاني وأوجاعي، أحكي له عن شوقي للقائه ولجنته
وهو يسمعني ولا يمل بل ويعدني بالجنة..
الجنة التي خلقها وأعدها لعبادة المتقين بيديه الكريمتين.
أأستحق منه كل هذا الكرم وكل هذه النعم؟!
انظري وتأملي في أحكام الشريعة
تجديها تأمر بما فيه مصلحة الإنسان والمحافظة عليه وتكريمه
(ولقد كرمنا بني آدم وحمَلناهم في البر والبحر
ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
[الإسراء: 70]
وتجديها تنهى عما فيه أذى للإنسان وخطر عليه.
ألا يمنحنا الله كل يوم فرصة للتوبة...
التوبة.. يا لها من نعمة، وحتى التوبة عن الذنب لا تكون مرة واحدة بل مرات ومرات
والله لا يمل من استغفار عبده حتى يمل العبد..
يا للعجب... يمل المسيء من الاعتذار ولا يمل المُساء إليه من اعتذار المسيء؛
بل يرغب في ذلك ويحببه فيه .
بل ومن رحمته أيضًا أنك بكلمات قليلة يغفر لك ذنوبك الكثيرة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.)
[رواه البخاري]
ولا تنسي أن تقولها بقلبك
ويكون حقًا على الله تبارك وتعالى إرضاؤك إذا قلت صباحا ومساءً:
"رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا" ثلاث مرات.
يا سبحان الله... لن تكفي الأوراق ولا الأقلام ولا العالم بأسره أن نعدّ نعم الله علينا..
يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
تملك الدنيا والآخرة ومع ذلك تتودد إلى من خلقتهم من طين،
إلى من بيدك حياتهم ومماتهم ورزقهم وكساءهم ونجاحهم وووو...
أختي الحبيبة
لقد خضنا عدة تجارب وجربنا أشياء لا تجدي ولا تفيد وأكثرنا من البعد عن الله.
كيف تؤثري كلام الشيطان على كلام الرحمن؟!
أحبتي هلا استمعتن إلى كلام الخالق وفهمتنه وحاولتن تطبيقه بدلا من تضييع وقتكن في البحث عن حبٍ زائف؟
فلنسمُ معًا ولنجرب معًا أن نحب الله.
نحبه بصدق حتى تدل أفعالنا على حب ينبع من قلوب زرعت فيها حب الله..
هلا غرسنا سوية تلك النية وسقيناها ورعيناها حق رعايتها
وبالحب لله سنصل إلى بر الأمان ..
سيفر عقلك وقلبك معًا إلى أعظم وأنبل حب.. إلى الحب الحقيقي..
سنقولها بالقلب قبل اللسان، ستخرج من أعماق الوجدان:
أحـــــــــــــبك يا الله
تعليق