إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حالنا وحالهم مع الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حالنا وحالهم مع الصلاة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حالنا وحالهم مع الصلاة

    المكان : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الزمان :
    السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .
    يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر .. يدخل المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم عمر و يسوي الصفوف .. يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .
    أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
    وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .
    يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .
    يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح . اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة . فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله . ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس . قال : نعم . قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .
    هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة . حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .

    أيها الأحبة . في هذه الكلمة نعرض أربعة أحوال من أحوال السلف الصالح مع الصلاة لنقارن أحوالهم بأحوالنا ليتوب المسيء من إساءته ، ويتنبه المقصر إلى تقصيره ، ويزداد المحسن إحساناً وتكميلاً لصلاته .
    الحال الأول : محافظتهم على صلاة الجماعة وتعلق قلوبهم بها:
    الصلاة قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة .
    ولذا كان يقول : أرحنا بها يا بلال . ولسان حال بعضنا : أرحنا منها يا إمام .
    وقل لبلال العزم من قلب صادق أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا
    توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصاً به ترق أبواب الجنان الثمانيا
    وقد سطر سلفنا الصالح صوراً مشرقة في المحافظة على صلاة الجماعة .
    ففي صحيح مسلم ينقل لنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صورة حية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع صلاة الجماعة فيقول : ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف .
    فأين النائمون عن صلاة الفجر و العصر الذين أنعم الله عليهم وأصحّ لهم أجسامهم ؟ وما عذرهم أمام الله تعالى ؟.
    منائركم علت في كل حيٍّ ومسجدكم من العباد خالي
    وصوت أذانكم في كل وادٍ ولكن أين صوت من بلالِ
    وهذا سعيد بن المسيب يقول : ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة .
    ولما اشتكى سعيد عينه يوماً قالوا لـه : لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة . فقال : فكيف أصنع بشهود العشاء والصبح .
    وكان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج فقيل لـه : قد رخص لك . قال : إني أسمع " حي على الصلاة " فإن استطعتم أن تأتوها فأتوها ولو حبواً .
    وسمع عامر بن عبدالله بن الزبير المؤذن وهو يجود لنفسه فقال : خذوا بيدي فقيل : إنك عليل . قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه . فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات .
    وكان سعيد بن عبدالعزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
    نعم . بكى لا لأنه قد فاتته مباراة رياضية ، ولا لأغنية أو تمثيلية . ولكن يبكي لفوات المثوبة والروحانية .
    سئل عبدالرحمن بن مهدي عن الرجل يبني بأهله أيترك الجماعة أياماً ؟ قال : لا ، ولا صلاةً واحدةً .
    هكذا أفتى ابن مهدي رحمه الله . ثم يأتي الامتحان ، فيزوج ابن مهدي إحدى بناته فيخرج صبيحة العرس ويمشي إلى بابهما فيقول للجارية : قولي لهما يخرجان إلى الصلاة . فخرج النساء والجواري فقلن : سبحان الله !! أي شيء هذا ؟ . فقال : لا أبرح حتى يخرج إلى الصلاة . فخرج بعدما صلى فبعث به إلى مسجدٍ خارج من الدرب .

    الحال الثاني : مبادرتهم إلى الصلاة ومحافظتهم على تكبيرة الإحرام :
    ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم أنه قال " لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ".
    قال النووي : يتأخرون أي عن الصفوف الأول حتى يؤخرهم الله تعالى عن رحمته أو عظيم فضله ورفع المنزلة وعن العلم ونحو ذلك .
    قال عدي بن حاتم : ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء .
    وكان إبراهيم بن ميمون أحد المحدثين يعمل صائغاً يطرق الذهب والفضة . فكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء وضعها ولم يردها .
    وقال سعيد : ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأن في المسجد .
    وقد جاء عند الترمذي وحسنه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم قال " من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق .
    روي عن الأعمش أنه كان قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .
    ولهذا قال إبراهيم التيمي : إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه .
    هكذا كان حرصهم وتبكيرهم إلى الصلوات فيا ليت شعري أين نحن من حالهم . ونحن نرى الجموع المتأخرة تقضي خلف الصفوف ناهيك عن الذين يقضون خلف الإمام ، ويعتذرون عن تأخرهم بأعذار هي أوهى من بيت العنكبوت . وهذا دليل قلة الفقه ، والله المستعان .

    الحال الثالث : إحسانهم الصلاة وإتمامهم أركانها :
    نظر السلف إلى القرآن وإذا الله تبارك وتعالى يأمرهم بإقامة الصلاة ، فلم ترد آية واحدة بغير لفظ الإقامة. والتعبير بهذا اللفظ يقتضي العناية بها وإقامتها على الوجه المطلوب كما وردت .
    يدخل رجل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي ، ثم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه ، فيرد عليه بقوله : وعليك السلام ، ارجع فصل فإنك لم تصل . فيعود فيصلي ثم يأتي فيسلم عليه ، فيرد عليه بمثل ما رد عليه . فلما كان في المرة الثالثة قال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني . فعلمه عليه الصلاة والسلام كيف يصلي ، وأرشده إلى الطمأنينة في جميع أركان الصلاة وواجباتها .
    ويصلي عليه الصلاة والسلام يوماً – كما في صحيح مسلم _ فينصرف ويخاطب رجلاً بقوله : يا فلان ألا تحسن صلاتك ، ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ، فإنما يصلي لنفسه .

    أيها الأحبة .. هل تعلمون من هو أسوأ الناس سرقة ؟
    أهو سارق المسجد أو الحرم ؟ أهو سارق مال فقير أو يتيم ؟
    كلا . قال عليه الصلاة والسلام : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : وكيف يسرق من صلاته ؟ . قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها .
    وصح عن عبدالله بن عمر أنه رأى فتى يصلي فأطل صلاته وأطنب فيها فقال : أيكم يعرف هذا ؟ فقال رجل: أنا أعرفه . فقال ابن عمر : لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد إذا قام إلى الصلاة أتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه .
    قال ابن جريج : لزمت عطاء ثمانين عشرة سنة ، وكان بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة . فيقرأ مئتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك .
    قال أبو إسحاق السبيعي : ذهبت الصلاة مني وضعُفُت وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا البقرة وآل عمران . وقيل إنه ما كان يقدر أن يقوم حتى يقام فإذا استقم قائماً قرأ وهو قائم ألف آية .
    قال خالد بن عمرو : رأيت مسعراً كأن جبهته ركبة عنز من السجود .
    قال ابن رهب : رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع حتى نودي بالعشاء.
    أما حالنا فمؤسف . فقد أصبحت الصلاة ثقيلة على كثير من الناس حتى إذا كبر أحدهم أومأ بحركات لا روحانية ، ونقر الصلاة كنقر الغراب لا يذكر الله فيها إلا قليلاً . فهلك النقارون .
    ووالله لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حياً بين أظهرنا لقال لهم : ارجعوا فصلوا ، فإنكم لم تصلوا .

    الحال الرابع : خشوعهم في الصلاة :
    الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح في الجسد ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح .
    كان سيد الخاشعين يصلي لله خاشعاً مخبتاً ، يبكي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء .
    كان ابن الزبير إذا قام إلى الصلاة كأنه عود .
    وكان ابن الزبير يصلي في الحجر ، فيرمى بالحجارة من المنجنيق فما يلتفت .
    ووقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد فجعلوا يقولون : يا ابن رسول الله النار . فما رفع رأسه حتى طفئت . فقيل له في ذلك فقال : ألهتني عنها النار الأخرى .
    وكان علي ابن الحسين إذا توضأ اصفر وإذا قام إلى الصلاة ارتعد . فقيل له فقال : تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي ؟ .
    وقالت بنت لجار منصور بن المعتمر : يا أبت أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة ؟ قال : يا بنيته ذاك منصور يقوم الليل .
    سرق رداء يعقوب بن إسحاق عن كتفه وهو في الصلاة ولم يشعر ورُدّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربه.
    كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير .
    قال إسحاق بن إبراهيم كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبدالعزيز على الحصير في الصلاة .
    هكذا كان خشوعهم . أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهاباً لخشوعنا . فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ، بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان بحكم العادة لا طعم لها ولا روح . فأنى لمثل هذا أن يخشع ؟.
    لقد صلى بعض الناس في أحد مساجدنا ، ولما كان في التشهد الأخير جاءه الشيطان وقال له : يا أبا فلان إن صاحب المحل قد أخطأ في الحساب فراجع الفاتورة ، إني لك من الناصحين . فصدق المسكين وأخرج الفاتورة ليراجعها أمام الناس وهو يصلي . فالله المستعان .
    وآخر . تراه هادئاً ساكناً ، فما إن يكبر حتى تبدأ يداه بالعبث بغترته أوعقاله أولحيته أوساعته . . . ولو خشع قلبه لخشعت جوارحه .
    فلا يغرنك وقوف مصليين متجاورين في صف واحد فإنه قد يكون بينهما من التفاوت في الأجر كما بين السماء والأرض . وقد قال عليه الصلاة والسلام " وإن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها " رواه أبو داود وحسنه الألباني .




  • #2
    رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرالجزاء ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
    وأسأل الله أن يرزقنا الخشوع في الصلاة إنه ولي ذلك والقادر عليه
    بحبــ ــك يا ربـــــــ وأسألك حبــــك
    تعصي الله وأنت تظهر حبه ، هذا لعمري في القياس شنيع ،لو كان حبك صادقا لأطعته ، إنَّ المحب لمن يحب مطيع ، في كل يوم يبتديك بنعمة ، منه وأنت لشكر ذاك مضيع
    يمَّن الله كتابك يسَّر الله حسابك أبتاه

    تعليق


    • #3
      رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

      صلى الله وسلم وبارك على من علم الآمه كلها
      ورضى الله عن صحابته الكرام
      بارك الله لكِ أختنا ماشاء الله موضوع فعلا جميل
      الله يجعله فى ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

        المشاركة الأصلية بواسطة اميره بنقابى مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرالجزاء ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
        وأسأل الله أن يرزقنا الخشوع في الصلاة إنه ولي ذلك والقادر عليه
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا
        ونفع بكم
        هدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم


        تعليق


        • #5
          رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

          المشاركة الأصلية بواسطة راجيه جوار الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
          صلى الله وسلم وبارك على من علم الآمه كلها
          ورضى الله عن صحابته الكرام
          بارك الله لكِ أختنا ماشاء الله موضوع فعلا جميل
          الله يجعله فى ميزان حسناتك
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا
          ونفع بكم
          هدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم


          تعليق


          • #6
            رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

            جزاكِ الله خيراً أ×تى ع هذا الموضع الرائع
            يااااااااااااااااارب اللهم اجعل قرة أعيننا فى الصلاة
            أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّ‌اءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّ‌سُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ‌ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ‌ اللَّـهِ قَرِ‌يبٌ






            تعليق


            • #7
              رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

              جزاكِ الرحمن خيرا وبارك فيكِ
              â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
              أســـــألــكم الدعـــــــــاء
              لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

              تعليق


              • #8
                رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                السلام عليكم
                عليه الصلاة والسلام
                وعلى صحابته الرضوان
                موضوع جميل جدا جدا جدا
                اللهم استعملنا ولا تستبدلنا واجعل قرة اعيننا فى الصلاة يارب

                جزيتِ الجنه رفيقتى ونفع الرحمن بكِ

                تعليق


                • #9
                  رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                  المشاركة الأصلية بواسطة جميلة بحجابى مشاهدة المشاركة
                  جزاكِ الرحمن خيرا وبارك فيكِ
                  جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                  تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                  جعلنا الله وإياكم من اهل الفردوس الأعلى


                  تعليق


                  • #10
                    رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                    المشاركة الأصلية بواسطة eman.bio مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    عليه الصلاة والسلام
                    وعلى صحابته الرضوان
                    موضوع جميل جدا جدا جدا
                    اللهم استعملنا ولا تستبدلنا واجعل قرة اعيننا فى الصلاة يارب

                    جزيتِ الجنه رفيقتى ونفع الرحمن بكِ
                    جزاك الله خيرا رفيقتي الغاليه ونفع بك
                    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                    جعلنا الله وإياكم من اهل الفردوس الأعلى


                    تعليق


                    • #11
                      رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                        أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول

                        أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

                        أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.


                        تعليق


                        • #13
                          رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                          وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ،
                          موضوع غاااااية في الجمـــــآل والروعة !
                          جزااااكِ الله كل خيــــــــــــرٍ أختي الكريمة ،
                          والله الواحد بيُعجب ويَعجب جداً من حالهم ،
                          ودّي []

                          أنا المقطوع فارحمني وصلني * ويسر منك لي فرجا قريبا
                          أنا المضطر أرجو منك عفوا * ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
                          فيا أسفي على عمر تقضى* ولم أكسب به إلا الذنوبا
                          وأحذر أن يعاجلني ممات*يحير هول مصرعه اللبيبا
                          وياحزناه من حشري ونشري*بيوم يجعل الولدان شيبا
                          تفطرت السماء به ومارت*أصبحت الجبال به كثيبا

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حالنا وحالهم مع الصلاة
                            جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                            رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمه
                            فإن الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم.

                            فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار.
                            إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق

                            الإستغفار ... حياة الروح :

                            أَكثر من الإستغفار .. يَقْرُبُ الفرج .
                            أكثر من الإستغفار .. فالله غفور .
                            أَكثر من الإستغفار .. فالله لن يُضيّعك .
                            أَكثر من الإستغفار .. فالدنيا ساعة وستفنى .
                            أَكثر من الإستغفار .. فالعمر حتما زائل وإن كان يطول .
                            أَكثر من الإستغفار .. يكن الله معك .
                            أَكثر من الإستغفار ... كما كان هدى نبيك .. مستغفرا دائما .
                            أَكثر من الإستغفار .. تملك قلبا طاهرا ونفسا مطمئنة .
                            أَكثر من الإستغفار .. فكم نادى به الله فى القرآن الكريم .



                            تعليق


                            • #15
                              رد: حالنا وحالهم مع الصلاة

                              جزاك الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X