صفات في الشجريا ليتها في البشر!!!!
1-إحتواءه لجميع الكائناتـــ
هذا هوالشجر .. يحتوي بداخله أصناف الكائنات ويحمي الإنسان وجميع من التجأ إليه من الحيوانات والحشرات..
ـ ففي أغصانه تهدأ الطيور وتتخذ بيوت لصغارها..
ـ وفي أعماقه تستكين الحشرات وتبني لها أجمل الممالك..
فكن مثل هذا الشجر ..لاترفض من أتى إليك .. واحتضن كل محتاج يأتيك ..
ـ فقد جاءت إلى عائشه رضي الله عنها امرأه تريد شيئاً تأكله .. ولم يكن في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
سوى تمره .. ولكنها أخذتها واعطتها لها فقسمتها تلك المرأه بينها وبين طفلتها من شدة الجوع
ولما جاء الرسول اخبرته بخبرها .. فقال
( اتقوا النار ولو بشقّ تمره)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: مختصر البزار - الصفحة أو الرقم: 1/388
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
نصف تمره تقيك من النار .. كيف ونحن نمتلك في حياتنا أكثر من هذا بكثير ..؟؟
2-الرحمه
كن رحيماً مثل الشجر،،
فالشجر يفرد أغصانه.. ليكون ظللا للآخرين من حرقة الشمس في تعب الصيف..
ويتحصّن في أحضانه من كان يشكو قسوة البرد .. ورياح الشتاء
فهناك من دخل الجنه بسبب شربة ماء أعطتها إلى كلب
وهناك من دخل النار بسبب قطّه حبستها حتى ماتت..
3-الكرم
من منا ذهب ليقطف من ثمارالشجر .. فمنعته الشجره عن قطوفها ..؟؟
فلا تمنع عن من كان جائع .. واسق العطشان .. حتى ولو كان حيوان.
4-التضحيه
وكيف يضحي الشجر..؟؟
عندما .. يسمح لنا بالدفئ المأخوذ من بين أغصانه.. أي يمنحنا الحطب والضوء بناره
ـ فكن للآخرين دفئاً ونوراً إن قتلهم برد العالم وانطفأ في عيونهم الأمل واجتاحهم الإحتياج..
5-التسامح
تهبّ الرياح .. وتكثر العواصف .. والشجر فاتحاً ذراعيه لها .. لا يهمه ولا يهم أغصانه أنها مرّت من خلاله
ـ فكن متسامحاً وافتح ذراعيك وروحك لإساءة السفيه .. ودعها تمرّ ولا تلتفت لها
لأنها لن تغير منك شيئ .. فأنت صنعت نفسك ..
فلا تترك غيرك يدمّرها
6-الأمل
في لحظات الشتاء ..يموت ورق الأشجار ويدور في دواخلنا أن الشجر مات,, ولكن
سرعان ماتزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضره وتطرب أعيننا لها
ـ فكن متفائلاً .. فإن سقط منك شيئ أو ضاع منك شيئ .. فتأكد أنك ستعوضه في يوم من الأيام
وتأكد .. (فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً)
ـ ارسم الأمل .. حتى ولو كان مجرد رسم .. فربما تظهر اللوحه جميله
7-الصبر
ــ يغرس الشجر جذوره بالأرض .. ليوثق حياته عليها .. وهو يبتغي في ذلك الغذاء
فكن مثله والتمس وسائل الرزق .. ولا تقل سوف يأتيني ما هو مكتوب
واصبر على الأذى .. والتعب وعلى الجوع والعطش واحذر أن يدخلك اليأس فتموت ويغلبك في ذلك الشجر
8-وجودها في كل مكان
ـ أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار.. تتأقلم في كل مكان ومع أي زمان!!
ـ كن إجتماعياً مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن لم تعرف..
-كن متواجداً .. واجعل لتواجدك معنى جميل مع من حولك..
ـ لا تنطوِ على نفسك .. فتخرج لتجد نفسك غريباً عمن حولك..
9-الشموخ و التواضع فى نفس الوقت
لم أرَ في أي كائنٍ حي يموت وهو شامخ إلا الشجر ..
كان تعبيراً جميلاً منه أن يعطيني هذه الصفه وهو لا يعلم أنني آخذها
منه فرفعت نفسي مع نفسي .. ومع الناس ..
ولا يعني هذا ان نصل إلى حدّ التكبر والرفعه عن الذين أقل من مستوانا مادياً أو علمياً أواجتماعياً بل يجب علينا التواضع ؟؟
أن نبتسم في وجه كل من حولنا .. حتى الطفل الصغير..
ولنا في رسول الله قدوه .. عندما كان يسلم على الصبيان في الطرقات؟؟!!
ولنا فيه قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم ويقول لأحد الصغارما فعل النغير يا أبى عمير .. يساله
عن العصفور الذي كان يربيه
ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبرالجاريه التي كانت تنظف المسجد وافتقدها وقالو له بأنها ماتت
فذهب وصلى عليها عند قبرها
وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يأتيه وزير ملكِ الروم فيسأل عنه ويدلّونه على مكان عمر في أحد البساتين
ـ توقع هذا الوزير أن يرى ملكاً ليس كالملوك فراشه الحريرولبسه الذهب ومن حوله ألف ألف فارس ولكن .. وجد عمر
( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته .. وبقوته وصرامته)
(وجده تحت نخله نائم مفترشاً الأرض ومتوسداً نعليه)
اي نائم على حذائه
ثوبه مشقق .. به بضعاً وسبعون رقعه .. ليس بخلاً ولكن تواضعاً وخوفاً أن يسأله الله عن حقوق المسلمين
فقال الوزير .. عدلت فأمنت فنمت
وعمر الذي يترك مجلس حكمه في آخر الليل .. ليذهب إلى أحد البيوت في المدينه
في كل ليله .. فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل عمر في هذا البيت
ماذا رأى .. رأى عمر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع عشاءها ثم يعود إلى بيته
فأي تواضع وأي رحمه نقتدي بها هنا ..؟؟
وهو الذي إن مرّ في وادي .. ذهبت الجنّ من وادي آخر .. من هيبته و قوّته
كن شامخاً .. عن سفاسف الأمور .. واخفض لمن هم دونك جناح الذلّ لاتستعبد قلوبهم.
مما راق لى
من منا ذهب ليقطف من ثمارالشجر .. فمنعته الشجره عن قطوفها ..؟؟
فلا تمنع عن من كان جائع .. واسق العطشان .. حتى ولو كان حيوان.
4-التضحيه
وكيف يضحي الشجر..؟؟
عندما .. يسمح لنا بالدفئ المأخوذ من بين أغصانه.. أي يمنحنا الحطب والضوء بناره
ـ فكن للآخرين دفئاً ونوراً إن قتلهم برد العالم وانطفأ في عيونهم الأمل واجتاحهم الإحتياج..
5-التسامح
تهبّ الرياح .. وتكثر العواصف .. والشجر فاتحاً ذراعيه لها .. لا يهمه ولا يهم أغصانه أنها مرّت من خلاله
ـ فكن متسامحاً وافتح ذراعيك وروحك لإساءة السفيه .. ودعها تمرّ ولا تلتفت لها
لأنها لن تغير منك شيئ .. فأنت صنعت نفسك ..
فلا تترك غيرك يدمّرها
6-الأمل
في لحظات الشتاء ..يموت ورق الأشجار ويدور في دواخلنا أن الشجر مات,, ولكن
سرعان ماتزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضره وتطرب أعيننا لها
ـ فكن متفائلاً .. فإن سقط منك شيئ أو ضاع منك شيئ .. فتأكد أنك ستعوضه في يوم من الأيام
وتأكد .. (فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً)
ـ ارسم الأمل .. حتى ولو كان مجرد رسم .. فربما تظهر اللوحه جميله
7-الصبر
ــ يغرس الشجر جذوره بالأرض .. ليوثق حياته عليها .. وهو يبتغي في ذلك الغذاء
فكن مثله والتمس وسائل الرزق .. ولا تقل سوف يأتيني ما هو مكتوب
واصبر على الأذى .. والتعب وعلى الجوع والعطش واحذر أن يدخلك اليأس فتموت ويغلبك في ذلك الشجر
8-وجودها في كل مكان
ـ أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار.. تتأقلم في كل مكان ومع أي زمان!!
ـ كن إجتماعياً مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن لم تعرف..
-كن متواجداً .. واجعل لتواجدك معنى جميل مع من حولك..
ـ لا تنطوِ على نفسك .. فتخرج لتجد نفسك غريباً عمن حولك..
9-الشموخ و التواضع فى نفس الوقت
لم أرَ في أي كائنٍ حي يموت وهو شامخ إلا الشجر ..
كان تعبيراً جميلاً منه أن يعطيني هذه الصفه وهو لا يعلم أنني آخذها
منه فرفعت نفسي مع نفسي .. ومع الناس ..
ولا يعني هذا ان نصل إلى حدّ التكبر والرفعه عن الذين أقل من مستوانا مادياً أو علمياً أواجتماعياً بل يجب علينا التواضع ؟؟
أن نبتسم في وجه كل من حولنا .. حتى الطفل الصغير..
ولنا في رسول الله قدوه .. عندما كان يسلم على الصبيان في الطرقات؟؟!!
ولنا فيه قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم ويقول لأحد الصغارما فعل النغير يا أبى عمير .. يساله
عن العصفور الذي كان يربيه
ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبرالجاريه التي كانت تنظف المسجد وافتقدها وقالو له بأنها ماتت
فذهب وصلى عليها عند قبرها
وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يأتيه وزير ملكِ الروم فيسأل عنه ويدلّونه على مكان عمر في أحد البساتين
ـ توقع هذا الوزير أن يرى ملكاً ليس كالملوك فراشه الحريرولبسه الذهب ومن حوله ألف ألف فارس ولكن .. وجد عمر
( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته .. وبقوته وصرامته)
(وجده تحت نخله نائم مفترشاً الأرض ومتوسداً نعليه)
اي نائم على حذائه
ثوبه مشقق .. به بضعاً وسبعون رقعه .. ليس بخلاً ولكن تواضعاً وخوفاً أن يسأله الله عن حقوق المسلمين
فقال الوزير .. عدلت فأمنت فنمت
وعمر الذي يترك مجلس حكمه في آخر الليل .. ليذهب إلى أحد البيوت في المدينه
في كل ليله .. فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل عمر في هذا البيت
ماذا رأى .. رأى عمر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع عشاءها ثم يعود إلى بيته
فأي تواضع وأي رحمه نقتدي بها هنا ..؟؟
وهو الذي إن مرّ في وادي .. ذهبت الجنّ من وادي آخر .. من هيبته و قوّته
كن شامخاً .. عن سفاسف الأمور .. واخفض لمن هم دونك جناح الذلّ لاتستعبد قلوبهم.
مما راق لى
كنت اتصفح فوجدت هذا الموضوع .. وجدته رائعا وعقدت مقارنة بينى ونفسى ..
للبحث عن هذه الصفات ..
واردت ان اشاركم هذا الموضوع ..
هل فعلا تميزنا بهذه الصفات ؟؟؟؟؟
هل احتوينا غيرنا او ضحينا من اجلهم ؟؟؟؟
هل كنا من المتسامحين يوما ما ؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تعليق