تمشى زينب فى الجامعة
هذه البنت ذات الوجه المضئ والخلق الحسن
انها تشعر بالسعادة سعادتها بطاعة الله والانس به
وبنما هى تمشى وجدت نور
مرسوم على وجهها علامات الحزن والاسى
فدار بينهما هذا الحوار
زينب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا نور؟
نور: أهلاً يا زينب
زينب: طيب ردى السلام مش عايزة تاخدى حسنات ولا ايه؟
نور: حسنات ايه يا بنتى سيبينى فى حالى مش فاضية لمحاضراتك؟
زينب: مالك بقى شايفاكِ حزينة ياريتك تفتحيلى قلبك يا نور !
نور : واللهِ ما انا عارفة ساعات ببقى مخنوقة من غير سبب
مش عارفة ليه !
زينب: طيب صليتى النهاردة ؟
نور: صليت ! لأ لكن ناوية أصلى .
زينب : ناوية تصلى ! يعنى انتى مش بتصلى ؟
نور: هو ربنا عالم بنيتى انا قلبى طيب وانتى عارفة وبحب ربنا ولا انتى فاكرة ايه؟!
زينب :سبحان الله! نور انتى عايزة تبقى سعيدة وما تحسيش بالخنقة دى من غير سبب؟
نور: ده كلام طبعاً يا بنتى ايه !! عندك الحل !!
بِسسسسسسسسسسس
انتِ ..
أيوه انتى ^ ^
.. يالى عمالة تبصى وراكى
سبحان الله !
هو فيكِ حد غيرك بيقرأ
أيــــــــوه
انتى يا غالية
الكلام موجه ليكِ انتى كمان
ايه بتحسى بإال بتحسى بيه نور
مخنوقة وتعبانة من غير سبب
حالك زى حال نور
هى بتقول ان هى بتحب ربنا طبعاً وقلبها أبيض وانا مصدقاها
ولكن تعالى يا نور وانتى كمان
ايوه انتى
ياربى
برده هتبصى وراكِ
هسألك سؤال ؟؟
هو انتى عارفة ربنا خلقك ليه؟؟
قال الله تعالى
[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ]
[الذاريات: 56].
والله عز وجل لم يخلق الخلق عبثًا وهملاً
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا
وإنما خلقهم لعبادته وحده سبحانه لا شريك له
ثم بعد ذلك يعودون إليه ليجازيهم بأعمالهم.
قال تعالى
[أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ]
[المؤمنون: 115].
وقال تعالى
[فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ]
[الزلزلة: 7، 8].
فكل مجزي بعمله يوم القيامة، فآخذ كتابه بيمينه
وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره.
فمن أطاع عز وجل فقد فاز بالجنة
ومن عصى الله تعالى فقد باء بالنار
والعياذ الله أسأل الله أن يعافينى واياكِ منها
فالله لم يخلقنا حتى نلهو ,نلعب لا
وانما نحن هنا فى امتحان واختبار
ياترى هتنحجى فى الامتحان؟؟
عليكِ أن تختارى نتيجة امتحانك
اما جنة ونعيمها فيها
مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
http://www.youtube.com/watch?v=fAuDqImNHGM
واما نار وقودها الناس والحجارة
انتى طبعاً مش متخيلة
طيب تقدرى على لسعة شمعة
ضعى اصبعكِ على الشمعة دقيقة
هل تقدرى على ذلك ؟
طبعاً لا
لا نقدر حتى ثانية فما بالك بالنار
تعالى هــــناااا
انتى عايزة تبقى سعيدة
مخنوقة وتعبانة ومن غير سبب أو بسبب
هقولك السبب^^
انتى طبعاً عبارة عن جسد وروح
انتى اديتى للجسد
كل ما يحتاجة من أكل وشرب ومتعة فى الدنيا
ونسيتى الروح لماذا لا تعطيها ما تحتاجه
انها تصرخ من داخلك
لذلك تحسين بهذا الحزن
الروح تحتاج
الى
طاعة مولاها
الى الصلاة الى القرآن الى الذكـر
http://www.youtube.com/watch?v=rAZfpmD57NI
حبيبتى الى متى هذه الغفلة
الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين
فالدنيا ليست وطنًا ولا مقرًّا، بل هي معبرٌ و مَمرّ ..
ولا ينتهي السفر إلاَّ بالقدوم على الله
هنا فرصتكِ للسعادة الابدية
هنا
نعم
باب التوبة أمامك مفتوح ينتظرك
وطريق الأوبة مُمهَّد يشتاق إليكِ
فاطرقى الباب، واسلكى الطريق
واسألى ربَّكِ التوفيق والإعانة
وجاهدى نفسك واقصريها على طاعة ربها
وإذا تُبت إلى ربِّك وعُدت إلى المعصية مرَّةً أخرى ونقضت التوبة
فلا تستحي من تجديد التوبة مرَّةً أخرى مهما تكرَّر ذلك منك.
قال تعالى:{ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25]
وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [الزمر: 53، 54].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم لتاب الله عليكم).
صحيح ابن ماجة.
فأين التائبون النادمون؟
أين العائدون الخائفون؟
أين الراكعون الساجدون؟
وطريق الأوبة مُمهَّد يشتاق إليكِ
فاطرقى الباب، واسلكى الطريق
واسألى ربَّكِ التوفيق والإعانة
وجاهدى نفسك واقصريها على طاعة ربها
وإذا تُبت إلى ربِّك وعُدت إلى المعصية مرَّةً أخرى ونقضت التوبة
فلا تستحي من تجديد التوبة مرَّةً أخرى مهما تكرَّر ذلك منك.
قال تعالى:{ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25]
وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [الزمر: 53، 54].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم لتاب الله عليكم).
صحيح ابن ماجة.
فأين التائبون النادمون؟
أين العائدون الخائفون؟
أين الراكعون الساجدون؟
تعليق