انك صيدلى
تمرمطنا وولى العز عنا… سذاجتنا السبب او قل خيابة
تدحدر حالنا يا ابني كثيرا … واصبح وضع مهنتنا هبابا
و يكفي لبهدلتنا ان لدينا … نقابة بفقرنا مغرم صبابة
فغض الطرف انك صيدلي … فلا طبّا بلغت و لا ادابا
ولا تتفشخرن ولو ليوم … فاني اراك اغلب م الغلابة
تظل لخمس اعوام "مرهقا"… و تفني فيها مالك و الشبابا
عليك من المنهاج حجم فيل … وراسك ديه في حجم الذبابة
وياتيك امتحان لست تدري … اهل هذا سؤال ام اجابة
فتجذب شعر راسك يا صغيري … و تفقد وقتها يا ابني الصوابا
فلا تقلق اذا اتجننت يوما … فلا لوم عليك ولا عتابا
و تسحب للمعامل كل يوم … لحب , انت لا تخشى الغيابا
و كم من معمل احرقت فيه … يديك و شعر راسك و الثيابا
و تدفع دم قلبك في كتاب … حرام ان نسميه الكتابا
تودعك الدراسة في نفور … فتلقاك المصحة في رحابة
يا عيني كم رايتك مكفهرا … عبوس الوجه مليان اكتئابا
فلا علما في راسك تدخره … ولا مالا فمن حولك ديابة
ارى السباك افضل منك حالا … و ما يشتهي يصبح مجابا
ولا يحميك ان تحمل شهادة … فلن تفتح لك الشهادات بابا
فبياع ببالطو د انت طبعا … دا حتى البالطو قد فقد المهابة
يقف ف الاجزخانة كل شخص … يجيد بس القراءة و الكتابة
و دع شهرين بعدها هتلاقيه … طبيبا مالي مركزه مهابا
فذو الدبلوم يؤخذ اما انت … فتخرج م الملاعب للاصابة
ولو تحلم بان تاكل كبابا … فسوف تسف من جوعك ترابا
ولو تحلم بان تاخذ قروضا … هتتجرجر يا سيدي الى النيابة
فدنيانا اسنت لك سيوفا … و اعملت الاسنة و الحرابا
فبادر و اشتر توك توك بسرعة … تاهل و اغتني و افتح حسابا
تعليق