إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يابنات انا محتاجاكو ضروووووووووووووووووووووووري جدا اوي خالص
    اصل الدكتور بتاعنه ف قسم الشريعه الاسلاميه طلب مننا بحث لا يقل عن خمسييييييييييييييين صفحه في موضوع (نقل الاعضاء البشريه)
    وانا محتاره اوي يا بنات مش عارفه اكتبله خمسين صفحه منين يعني
    احنا ولا علماء ولا عباقره
    فارجوكو يا بنات الي تعرف حاجه عن موضوع نقل الاعضاء تقولهالي ينوبكو فيه صواب ومعلومه قليله تنفع من بلاوي كتيره وهنيالك يا فاعل الخير
    علي فكره انا ضد التسول




  • #2
    رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

    اولا قولي اكثر من مرة الله المستعان من قلبك لان صدقيني هتلاقيه سهل جدا ان شاء الله تاني حاجة جددي نيتك وخليها خالصة لوجهه الكريم حاولي تجددي النية الله يرضى عنك ....
    اختي انت قبل ما تبدئي البحث حددي وهاتي ورقة واكتبي العنواين الرئيسية... مثلا قسم الاول تعرفي بمعنى نقل (الاعضاء البشرية) وهل اي عضو يمكن نقله ووتبحثي عن القسم الاول(معنى نقل العضو البشري) ومن ثم تضعي( القسم) التاني او( يسمى) الفصل التاني رئي الشريعة الاسلامية في ذالك الامر وعن احكامها ومتى يجوز النقل ومتى لا يجوز وتبحثي عن الفصل ده من النت وكذلك اي حاجة تيجي في راصك عن نقل الاعضاء ابحثي عنه بس حددي فصول اوضحلك اكثر مثلا تفكري كمان قولي مثلا نحط الفصل الثالث عن اضرار نقل الاعضاء الفصل الرابع عن فوائد نقل الاعضاء الفصل الخامس عن مثلا الشروط الازمة التي تؤهل للشخص ان ينقل اعضائه...... الي اقصده تحددي كذا عنوان وكل عنوان تحطيه في فصل وبعدين تقسمي عدد الاوراق على كل فصل مثلا كل فصل حوالي 10 صفحات وانت ابحثي وهاتي من هنا وهنا في النت ارجو ان تكوني فهمتي مني
    دعواتي لكي بالتيسير ...
    والله الذي لا اله الا هو انه كلام هام هام جدا جدا(للقلوب القوية)
    اروع الطرق واسهلها لحفظ القران الي بدها تحفظ كتاب الله في ايام ضئيلة ...تيجي هنا
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=148002

    تعليق


    • #3
      رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

      وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
      --------------------------------
      أضحك الله سنكِ
      لو كان بإستطاعتى مساعدتكِ ما تأخرت
      أسأل الله أن يرزقكِ من الفهم والتيسير من حيث لا تحتسبى
      عليكِ بالدعاء واطلبى العون من الله وخذى بالاسباب اليسيرة
      وان شاء الله ييسر الله لكِ أمرك
      بارك الله فيكِ ووفقكِ لكل شئ يحبه ويرضاه
      =====================
      عَطاءْ بن ربّاح||
      متىْ أطلقَ الله لسَانكَ بِالدُعاء فَاعلمْ أنهُ ...
      يُريدُ أن يُعطيكَ مَا تَشاءْ مَهمَا عَز مرادكَ وُعَظمَ مَطلبُكَ



      تعليق


      • #4
        رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

        أختي هحاول اجيب لك مجموعة من المواضيع كده و انت شوفي اللي يناسبك فيها
        و بلاش شحاتة

        ========================

        تاريخ

        موضوع زرع الأعضاء ليس أمراً حديثاً فقد عرفته البشرية بشكل من الأشكال البدائية فقد عرف المصريين القدماء عمليات رزع الاسنان.

        وقد ورد في السنة أن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أصيبت عينه يوم بدر فبانت حدقته فأخذها في راحته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ,فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم وأعادها إلى موضعها فكانت احسن عينيه واحدها بصرا وهو عليه السلام أول من زرع العين.

        وتطورت زراعة الأعضاء خاصه الزرع الذاتي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي فقد اجريت عمليات نقل الأوتار والعضلات والجلد والأعصاب والغضاريف والقرينات والغدة الكظرية و الدرقية والمبايض و أجزاء من الأمعاء و المثانة وذلك بالنسبة لحيوانات التجارب.

        أما بالنسبة للإنسان ففي القرن التاسع عشر تمت علميات ترقيع الجلد والترقيع الذاتي والمتباين , وفي القرن العشرين انتشرت علميات زراعة القرنية و أنتشر نقل الدم بصورة واسعة.

        و بدأت زراعة الكلى على مستوى الحيوانات عام 1902 م , وقام جابوليه في فرنسا بزرع كلية حيوان لإنسان و بطبيعة الحال فشلت هذه العمليه لكن تلميذه كاربل حسن علميات توصيل الأوعية مما أدى إلى نجاح عمليات الزراعة من فصيلة واحة بشكل نسبي.

        وفي عام 1933م قام الجراح الأوكراني يوفوروني بأول علمية زرع كلية من إنسان لإنسان و استمرت الكلية لمدة ست ساعات وقام بعمليات أخرى مماثلة كلها باءت بالفشل.

        وفي بداية الخمسينات بدا العالم مورتون دراسته لسبب رفض الكلى وغيرها من الأعضاء و بدأت الدراسات تتوالى حول جهاز المناعة حتى توصلوا إلى عقار السيكلو سبورين الذي فتح أفاقاً أمام زرع الاعضاء الذي لم يقتصر على الكلى بل شمل كل الأعضاء ما عدى الدماغ , وأصبحت الأعضاء تؤخذ من الأحياء و الأموات و الأنسجة الجنينية.

        و ظهر مفهوم موت الدماغ و تقبلته الدوائر الطبية أولا ثم القانونية و ذلك في الثمانينات من القرن العشرين فتمكن الجراحون من أخذ الأعضاء وهي بحالة جيدة بسبب التروية الدموية المستمرة, و أصدر مجمع الفقه الإسلامي عام 1986 م إقراره بالموت الدماغي و مساواته لتوقف القلب والتنفس.



        المتبرع
        هو الشخص الذي يؤخذ منه عضو أو أعضاء و يمكن أن يكون هذا المتبرع حياً بالنسبة للأعضاء المزدوجة مثل الكليتان أو الأعضاء التي يتم تعويضها مثل نخاع العظم ولابد أن تكون هذه الأعضاء المغروسة تتلقى التروية الدموية بشكل مستمر للشخص المتبرع الذي مات فلابد ان يكون ميت نيجة موت دماغه لا موت قلبه وفي هذه الحالات يبقى يضخ الدم لأعضائه بواسطة الأجهزة أو العقاقير تحت ضغط 100 ضغط انقباضي . المستقبل: هو الإنسان الذي يتلقى العضو ولابد في توافر عدة شروط في المستقبل من ناحية سنه و نوعية المرض.



        الغريسة ) العضو المزروع(
        هو العضو المغروس ممكن أن يكون عضو كامل أو جزء من عضو كالقرنية أو نسيج أو خلايا كما في حالة الدم المنقول وغرس جزر لانجرهانز من البنكرياس.
        و تصنف الغرائس حسب التروية الدموية إلى:
        غرائس ذات ترويه دمويه مباشره مثل القلب . ترويه دمويه غير مباشره مثل الجلد . غرائس لا تحتاج الى ترويه دمويه مثل القرنيه . وتصنف ايضا حسب علاقتها بالجسم المستقبل وهي كالتالي:

        * غرائس ذاتية :حيث تؤخذ الغريسة من منطقة إلى اخرى في نفس الجسم.
        * غرائس متماثلة : وهي الغرائس بين الأخوة التوائم وتنقسم الى قسمين :

        1-توائم متماثلين ناتجين عن تلقيح بويضه واحد بحيوانين منويين وهذه الغرائس لا تحتاج إلى أدوية مثبطه للمناعة.
        2-توائم غير متماثلين ناتجين عن تلقيح بويضتين بحيوانين منويين مختلفين .

        * غرائس متباينه هي التي تؤخذ من اشخاص مختلفين من نفس الجنس وهذا النوع الأكثر انتشارا وتحتاج إلى العقاقير الخافضة للمناعة.
        * الغرائس الدخيلة أو الغريبة : هي الغرائس المنقولة بين فصلتين مختلفتين مثل نقل عضو من حيوان الى



        أنواع الغرس (الزرع)
        الزرع (الغرس ) من المتبرع الحي
        أجمع العلماء على جواز التبرع بالاعضاء ما لم يؤدي ذلك الى ضرر بالغ بالمتبرع كما لو تبرع باحدى كليتيه او يعطله عن واجباته كالتبرع باليدين او الرجلين.

        ويتحاشى الاطباء اخذ الكلى من غير الاقارب للمريض وذلك للاسباب التاليه:

        احتمال وجود عملية بيع وشراء بين المتبرع والمريض في الخفاء. احتمال ندم المتبرع وخاصة لو عطبت كليته و ربما نغص على المستقبل حياته. هناك مجموعة من المساجين يعرضون أعضاءهم للتبرع طمعا في العفو و ربما يبتزون المستقبل ماليا فيما بعد. الكلى من الشخص الميت ممكن ان تقوم مقام الكلى من الشخص الحي بأقل مخاطر. أجمع العلماء على عدم جواز بيع الأعضاء و لكنهم لم يفصلوا بالنسبة لجواز أخذ العضو من المملوك.

        هنالك مميزات في الزرع من المتبرع الحي القريب:

        وجود تطابق في الأنسجة و قلة علميات الرفض خصوصا في التوائم المتماثلة. وجود الترابط بين الأقارب يطمئن إلى عدم وجود عمليه بيع أو شراء و ندرة المشاكل بين المتبرع والمتلقي. وجود وقت كافي لإجراء فحص تطابق الأنسجة بين المتبرع و المتلقي. وهناك قوانين تختص بالمتبرع وهو أن يكون عاقل بالغ 18 عام فما فوق غير معتل نفسيا ولا يجوز لولي أن يتبرع عن وليه.
        Diagram of an exchange between otherwise incompatible pairs.

        الزرع (الغرس ) من المتبرع المتوفى دماغيا
        أصبح الزرع من الميت دماغيا أكثر شيوعا للأسباب التالية:

        انتشار مفهوم الموت الدماغي في معظم مناطق العالم و لكنه لم يلقى الاهتمام الجدير به إلا بعد انتشار استخدام الالآت الحديثة للإنعاش , و اعترف بالموت الدماغي كموت مساو للموت القلبي واهميه هذا المفهوم اذ ان غرس الاعضاء يتم والاعضاء لا تزال حيه الا ان هذه الاعضاء تموت وتصبح غير صالحة للنقل اذا توقفت عنها الترويه الدمويه لفتره تختلف من عضو لأخر وتسمى هذه الفترة بالتروية الدافئة. كثرة حوادث المرور في العالم : بسبب التهور او تعاطي الخمور وفي الغالب اكثر ضحايا المروو في مقتبل العمر ولا يعانون من امراض مزمنه وتكون وفاة عدد كبير منهم نتيجة موت الدماغ. النوبات الدماغية : نتيجة لانفجار احد الشرايين المغذيه للدماغ وفي هذه الحالات قد يموت الدماغ قبل القلب. الزرع من المتوفى دماغيا ليس له اي مخاطر من الناحيه الطبيه ونيجة لاستخدام العقاقير الخافضه للمناعه فان استخدام اعضاء الموتى امر لا ضرر منه ونسبة نجاح عمليات الزرع نسبه عاليه وفرص فشلها قليلة. الزرع من المتوفى دماغيا يوفر عدة اعضاء لجمله من المرضى في وقت واحد ويوفر كذلك اعضاء يصعب اخذها من المتبرع الحي.

        الشروط الواجب توافرها لنقل الاعضاء من المتوفي دماغيا


        وجود وصية من الشخص المتوفي يعلن فيها تبرعه. في بعض البلدان في حال عدم توفر الوصية يشترط موافقة الورثة لأخذ الأعضاء إذا لم يكن له ورثة فولي الأمر هو وليه و في دول أخرى من حق ولي الأمر بأن يستقطع الأعضاء من شخص متوفي دماغيا بشرط أن لا يكون المتوفى قد أوصى بعدم أخذ أعضائه.

        * أن لايكون المتبرع قد جاوز 55-60 بالنسبة لزاعة الكلى وأن لايكون تجاوز بالنسبة لزراعة القلب.
        * أن لا يكون مصاب بالضغط أو السكري بدرجة شديدة أو مصاب بعض الأمراض المعدية كالسل أو الكبد الوبائي.
        * أن يكون العضو المراد استقطاعه صالحا للزراعة.
        * ان تكون فصيلة دم المتبرع مطابقة لفصيلة المستقبل ولا يعد اجراء فحص الانسجه ضرويا الفحص يتطلب وقتا طويلا.



        مصطلحات يجب فهمها في علم زراعة الأعضاء
        فترة نقص الترويه الدافئه
        هي الفتره الزمنيه التي يستطيع ان يبقى فيها العضو سليما بعد انقطاع الترويه عليه. لا يستطيع الدماغ الصمود اكثر من اربع دقائق بينما يستطيع القلب الصمود لعدة دقائق وتستطيع الكلى الصمود لمده 45 دقيقه الجلد يصمد لمدة 12 ساعةوكذلك القرنيه ,العظام والغضاريف تستطيع الصمود لمدة يوم أو يومان.

        فترة نقص الترويه الباردة

        المدة الزمنية الي يبقى فيها العضو بعد استقطاعه ووضعه في محلول مثلج في درجة حراره منخفضه وتبقى الكلى لمده 72 ساعه مجمده في درجة حراره 4 مئويه ويمكن الاحتفاظ بالقلب لمدة اربع ساعات ويحتفظ بالكبد لمدة 8 ساعات والبنكرياس لمدة 72 ساعه اما المني والاجنه المجمده يمكن الاحتفاظ بها لمدة عشر سنين.





        اللهم اجعلنا من أهل القران

        تعليق


        • #5
          رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني


          اللهم اجعلنا من أهل القران

          تعليق


          • #6
            رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

            الميثاق الإسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصحية

            الباب الخامس
            القضايا الاجتماعية

            نقل الأعضاء:
            المادة ( 65 )
            عملية نقل الأعضاء من متبرّع حي أو من جثة ميت، من أهم وسائل إحياء النفس التي يتجلَّى فيها توادُّ أفراد المجتمع وتراحُمهم وتعاطُفهم، على أن تُراعى فيها الضوابط الأخلاقية.


            المادة ( 66 )
            لا يجوز للأطباء الذين أعلنوا وفاة شخص يحتمل تبرّعه بأعضائه، أن يشاركوا بشكل مباشر في استخراج هذه الأعضاء منه، أو في إجراءات زرعها بعد ذلك في غيره، أو أن يكونوا مسؤولين عن رعاية المرضى الذين يُحتمل أن يتلقَّوا هذه الأعضاء.


            المادة ( 67 )
            على الطبيب قبل إجراء عمليات نقل الأعضاء وفقاً للتشريعات الناظمة لذلك، أن يقوم بتبصير المنقول منه بالعواقب والمخاطر التي قد يتعرَّض لها نتيجة لعملية النقل، وعليه أن يحصُل منه على الإقرار الكتابي الذي يفيد علمه بكافة العواقب في هذا الشأن قبل إجراء العملية.


            المادة ( 68 )
            لا يجوز أخذ أي عضو من جسد حي قاصر لزرعه في شخص آخر. وقد تُستثنى من ذلك الأنسجة المتجدِّدة إذا نصّت على ذلك القوانين الوطنية النافذة.


            المادة ( 69 )
            لا يجوز أن يكون الجسد البشري وأجزاؤه محلاً لمعاملات تجارية، ويحظر الاتِّجار في الأعضاء أو الأنسجة أو الخلايا أو الجينات البشرية. كما يُحظر الإعلان عن الحاجة إلى أعضاء أو عن توافرها لقاء ثمنٍ يُدفع أو يُطلب. ولا يجوز للطبيب بأي حال من الأحوال المشاركة في أيٍّ من هذه الأعمال. كما يُحظر على الأطباء وسائر المهنيين الصحيين القيام بعمليات لنقل الأعضاء أو المشاركة فيها، إذا وُجد رجح لديهم أن الأعضاء المطلوب نقلُها كانت محلاً لمعاملات تجارية.


            المادة ( 70 )
            على الطبيب القائم بإجراء عملية نقل الأعضاء أن يضمن توفير الرعاية الطبية الكاملة للشخص المنقول منه، بما يكفل عدم الإضرار به نتيجةَ هذا النقل بأي شكل من الأشكال.


            المادة ( 71 )
            يُحظر على الأطباء زرع الخصية أو المبيض.


            اللهم اجعلنا من أهل القران

            تعليق


            • #7
              رد: الحقوني نقل الاعضاء هيجنني

              زراعة الأعضاء هي عبارة عن نقل عضو من جسم إلى آخر، أو نقل جزء من جسد المريض إلى الجزء المصاب في الجسد نفسه، بهدف استبدال العضو التالف أو الغائب تمامًا في جسد المتلقي. ويسمح مجال طب التجديد الناشئ للعلماء ومتخصصي الهندسة الوراثية بمحاولة إعادة تكوين أعضاء من الخلايا الخاصة بالمريض نفسه (الخلايا الجذعية، أو الخلايا المستخرجة من الأعضاء المصابة بقصور.) ويُطلق على الأعضاء و/أو الأنسجة التي تُزرع داخل جسم الشخص نفسه مسمى الطعم الذاتي. وتُسمى عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى بين كائنين من الجنس نفسه عمليات الطعم المغاير. ويمكن إجراء عمليات الطعم المغاير إما من مصدر حي أو من أشخاص متوفين دماغيًا.

              وتتمثل الأعضاء التي يمكن زراعتها في القلب والكلى والكبد والرئتين والبنكرياس والأمعاء والغدة الزعترية. وتشمل الأنسجة كلاً من العظام والأوتار (وكلاهما يُشار إليه بعمليات ترقيع العضلات والعظام) والقرنية والجلد وصمامات القلب والأوردة. تعد زراعة الكلى هي أكثر عمليات زراعة الأعضاء شيوعًا على مستوى العالم، بينما تفوقها عمليات زراعة العضلات والعظام عددًا بأكثر من عشرة أضعاف.

              وقد يكون المتبرعون بالأعضاء أحياء أو متوفين دماغيًا. ويمكن الحصول على أنسجة المتبرعين المتوفين بأزمات قلبية وذلك في غضون 24 ساعة من توقف ضربات القلب. على عكس الأعضاء، يمكن حفظ معظم الأنسجة (باستثناء القرنية) وتخزينها لفترة تصل إلى 5 سنوات، وهذا يعني أنها يمكن أن تُخزن في "بنوك". يثير موضوع زراعة الأعضاء العديد من القضايا الأخلاقية الحيوية، بما في ذلك تعريف الوفاة، وتوقيت وكيفية التصريح بزراعة أحد الأعضاء، إضافة إلى فكرة دفع مقابل مالي للأعضاء المزروعة. ومن أمثلة القضايا الأخلاقية الأخرى موضوع السياحة القائمة على عمليات زراعة الأعضاء، وتشمل القضايا الأخلاقية الأوسع نطاقًا السياق الاجتماعي-الاقتصادي الذي ستُجرى في إطاره عمليات نقل أو زراعة الأعضاء. وهناك مشكلة محددة وهي تجارة الأعضاء.

              في الولايات المتحدة، تقوم إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (fda) بتنظيم عمليات زراعة الأنسجة، حيث تضع لوائح صارمة لتأمين هذه العمليات، وهي تهدف في المقام الأول إلى الوقاية من انتشار الأمراض المعدية. وتشمل اللوائح المعايير اللازمة لفحص واختبار المتبرع، فضلاً عن اللوائح الصارمة الخاصة بتجهيز وتوزيع طعوم الأنسجة. غير أن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لا تنظم عمليات زراعة الأعضاء.

              يعد طب زراعة الأعضاء واحدًا من أكثر مجالات الطب الحديث صعوبةً وتعقيدًا. وتتمثل بعض أبرز جوانب الإدارة الطبية لعمليات زراعة الأعضاء في مشكلات رفض الجسم للعضو المزروع، وفيها يكون لدى الجسم استجابة مناعية مضادة للعضو المزروع، مما قد يؤدي إلى فشل عملية زراعته في الجسم، ومن ثم ضرورة إزالة العضو المزروع من جسد المتلقي على الفور. وفي هذا الشأن، يجب تخفيض عدد حالات الرفض قدر الإمكان وذلك من خلال الاختبارات المتعلقة بمقاومة الأمصال لتحديد المتلقي الأمثل لكل متبرع، بالإضافة إلى إلى استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
              هذا وتعاني معظم الدول من عجز في عدد الأعضاء المتوفرة التي يمكن استخدامها في عمليات زراعة الأعضاء. غالبًا ما تتمتع الدول بوجود هيئات رسمية تتمثل مهمتها في إدارة عملية تحديد الشروط الواجب توافرها في المتبرعين، إلى جانب ترتيب أولوية المتلقين للأعضاء المتوفرة.


              اللهم اجعلنا من أهل القران

              تعليق

              يعمل...
              X