Tweet
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبداء معكم أن شاء الله فى هذه السلسه بباب (الطهاره)
وفيه ثلاث مواد:
الماده الاولى:فى حكم الطهاره؛وبيانها:
1) حكمها:
الطهارة واجبة بالكتاب والسنه ؛قال تعالى(ِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)(المائده6)وقال عز وجل: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)(4)وقال سبحانه وتعالى
كود
(ُإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين)البقرة)
وقال صلى الله عليه وسلم"مفتاح الصلاة الطهور" وقال:"لاتقبل صلاة بغير طهور" وقال:الطهور شطر الايمان"
2)بيانها:
الطهاره قسمان :ظاهرة وباطنه
فالطهاره الباطنه:هى تطهير النفس من أثار الذنب والمعصيه وذلك بالتوبه الصادقه من كل الذنوب والمعاصى ؛وتطهير القلب من أقذار الشرك والحسد والحقد والغل والغش والكبر؛والعجب والريأ والسمعه وذلك بالاخلاص واليقين وحب الخير والحلم والصدق والتواضع وارادة وجه الله تعالى بكل النيات والاعمال الصالحه.
أما الطهاره الظاهرة:هى طهارة الخبث ؛وطهارة الحدث
فطهارة الخبث تكون بأزالة النجاسات بالماء الطهور من لباس المصلى وبدنه ومكان صلاته
وطهارة الحدث وهى :الوضوء والغسل والتيمم
المادة الثانية:فيما تكون به الطهارة:
الطهارة تكون بشيئين:
1)الماء المطلق وهو الباقى على أصل خلقته بحيث لم يخلط شئ ينفك عنه غالبا نجسا كان أو طاهرا وذلك كمياه الابار والعيون والآوديه والانهار والثلوج الذائبه والبحار المالحه لقوله تعالى ( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)الفرقان(48)
وقول الرسول(صلى الله عليه وسلم)"الماء طهور الا ان تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فية"
2)الصعيد الطاهر وهو وجه الارض الطاهرة من تراب أو رمل أو أحجار أو سبخة لقوله (صلى الله عليه وسلم)"جعلت لى الارض مسجدا وطهورا"
ويكون الصعيد مطهرا عند فقد الماء أو عند العجز عن أستعماله لمرض ونحوه لقوله تعالى ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا )النساء(43)}
وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن الصعيد الطيب طهور المسلم وأن لم يجد الماء عشر سنين ؛فأذا وجد الماء فليمسه بشرته" ولاقراره (صلى الله عليه وسلم ) عمر بن العاص على التيمم من الجنابة فى ليلة بارده شديده البروده خاف فيها على نفسه أن هو أغتسل بالماء البارد
المادة الثالثة :فى بيان النجاسات:
النجااسات :جمع نجاسة وهى الخارج من فرجى الادمى من عذرة أو بول أو مذى أو دى أو منى وكذا بول وروث ورجيع كل حيوان يبح أكل لحمه وكذا ما كان كثيرا فاحشا من دم او قيح أو قئ متغير وكذا أنواع الميته وأجزائها الا الجلود أن دبغت فأنها تطهر بالدبغ لقول الرسول(صلى الله عليه وسلم)"أنما أهاب دبغ فقد طهر"
وصلى الله وسلم على اشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وهذه السلسه من كتاب منهج المسلم ( لفضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائرى)
وانتظرونا مع بقية السلسله أن شاء الله
أبداء معكم أن شاء الله فى هذه السلسه بباب (الطهاره)
وفيه ثلاث مواد:
الماده الاولى:فى حكم الطهاره؛وبيانها:
1) حكمها:
الطهارة واجبة بالكتاب والسنه ؛قال تعالى(ِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)(المائده6)وقال عز وجل: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)(4)وقال سبحانه وتعالى
كود
(ُإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين)البقرة)
وقال صلى الله عليه وسلم"مفتاح الصلاة الطهور" وقال:"لاتقبل صلاة بغير طهور" وقال:الطهور شطر الايمان"
2)بيانها:
الطهاره قسمان :ظاهرة وباطنه
فالطهاره الباطنه:هى تطهير النفس من أثار الذنب والمعصيه وذلك بالتوبه الصادقه من كل الذنوب والمعاصى ؛وتطهير القلب من أقذار الشرك والحسد والحقد والغل والغش والكبر؛والعجب والريأ والسمعه وذلك بالاخلاص واليقين وحب الخير والحلم والصدق والتواضع وارادة وجه الله تعالى بكل النيات والاعمال الصالحه.
أما الطهاره الظاهرة:هى طهارة الخبث ؛وطهارة الحدث
فطهارة الخبث تكون بأزالة النجاسات بالماء الطهور من لباس المصلى وبدنه ومكان صلاته
وطهارة الحدث وهى :الوضوء والغسل والتيمم
المادة الثانية:فيما تكون به الطهارة:
الطهارة تكون بشيئين:
1)الماء المطلق وهو الباقى على أصل خلقته بحيث لم يخلط شئ ينفك عنه غالبا نجسا كان أو طاهرا وذلك كمياه الابار والعيون والآوديه والانهار والثلوج الذائبه والبحار المالحه لقوله تعالى ( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)الفرقان(48)
وقول الرسول(صلى الله عليه وسلم)"الماء طهور الا ان تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فية"
2)الصعيد الطاهر وهو وجه الارض الطاهرة من تراب أو رمل أو أحجار أو سبخة لقوله (صلى الله عليه وسلم)"جعلت لى الارض مسجدا وطهورا"
ويكون الصعيد مطهرا عند فقد الماء أو عند العجز عن أستعماله لمرض ونحوه لقوله تعالى ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا )النساء(43)}
وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن الصعيد الطيب طهور المسلم وأن لم يجد الماء عشر سنين ؛فأذا وجد الماء فليمسه بشرته" ولاقراره (صلى الله عليه وسلم ) عمر بن العاص على التيمم من الجنابة فى ليلة بارده شديده البروده خاف فيها على نفسه أن هو أغتسل بالماء البارد
المادة الثالثة :فى بيان النجاسات:
النجااسات :جمع نجاسة وهى الخارج من فرجى الادمى من عذرة أو بول أو مذى أو دى أو منى وكذا بول وروث ورجيع كل حيوان يبح أكل لحمه وكذا ما كان كثيرا فاحشا من دم او قيح أو قئ متغير وكذا أنواع الميته وأجزائها الا الجلود أن دبغت فأنها تطهر بالدبغ لقول الرسول(صلى الله عليه وسلم)"أنما أهاب دبغ فقد طهر"
وصلى الله وسلم على اشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وهذه السلسه من كتاب منهج المسلم ( لفضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائرى)
وانتظرونا مع بقية السلسله أن شاء الله
تعليق