إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الاستوداع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الاستوداع

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه









    فوائد الاستوداع
    التي تقولُ لما تخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ

    اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُا وأهْلَهُا ومَالَهُا.رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ، الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .


    ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ، الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :

    يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ.
    وهذهِ النارُ التي راءاها ليسَت نارَ عذابٍ ، ما رأوها مُعذَّبةً ، رأوهَا كإنسانٍ نائِم ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً .


    الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ :

    اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،

    أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ

    أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتيهذِه عندَما ينـزِلُ منها ولا يُشتَرَط أن يمسَّ الشيء ،فقط اللفظُ يكفِي .روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"


    وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.


    لا تقولوا " باي- سي يو - نشوفك - سلام"


    وأحسن منها كلمة " استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"


    أو " في أمان الله" أو " في حفظ الرحمن"



    منقول

    .........

    سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم
    شيخنا الفاضل بارك الله فيكم


    قرات هذا الموضوع فى المنتدى ولا اعلم صحته
    فهل جزاكم الله خيرا تساعدونى فى معرفه مدى صحه ما به من معلومات

    بارك الله فيكم



    [size=5]
    الذي يقولُ لما يخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ

    اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُ وأهْلَهُ ومَالَهُ.

    رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،
    الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:
    ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ
    هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ،
    فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .

    ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ
    مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ
    التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال
    إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ،
    الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :

    يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.
    </b>
    الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ.
    وهذهِ النارُ التي راءاها ليسَت نارَ عذابٍ ، ما رأوها مُعذَّبةً ،
    رأوهَا كإنسانٍ نائِم ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،
    استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .
    هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .
    قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً .

    الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ :

    اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،
    </b>
    أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ
    </b>
    أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتي هذِه عندَما ينـزِلُ
    </b>منها ولا يُشتَرَط أن يمسَّ الشيء ،فقط اللفظُ يكفِي .روى النسائي وغيرُه
    من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
    كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه
    </b>
    وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
    يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"
    </b>
    وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ
    حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ
    ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.
    </b>
    لا تقولوا " باي "

    وأحسن منها كلمة "
    استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

    أو " في أمان الله " أو " في حفظ الرحمن "



    الجواب :

    وبارك الله فيك .

    القصة مُنكرة المتن غريبة جدا . ورُويت على أن المرأة وَلدتْ المولود وهي في القبر ! أي : أنها ولدته بعدما ماتت ! وأنها كانت جالسة في قبرها والمولود يدبّ حولها !

    والقصة رواها ابن أبي الدنيا في كتاب " مجابو الدعوة " ، وفي " مَن عاش بعد الموت " وفي " هواتف الجنان " ، وفي كتاب " القبور " ، ورواها الخرائطي في " مكارم الأخلاق" والطبراني في " الدعاء " .
    وأوردها العجلوني في " كشف الخفاء " نقلا عن عز الدين بن جماعة في كتاب " هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك " ، أنه قال : رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه – فَذَكَر القصة – .
    والتعبير بـ " رُوي " تضعيف ، إذ أنها صيغة تمريض .

    ومدار إسناد القصة على : عُبيد بن إسحاق العطار .
    قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء .
    وقال البخاري : عنده مناكير .
    وقال الدارقطني : ضعيف .
    وقال الأزدي : متروك الحديث .
    قال عنه النسائي : متروك الحديث .
    قال عنه ابن عدي : وعامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن .

    وأما أن يستودع الإنسان ماله وولده ، فله أصل في السنة .
    قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
    وفي رواية للنسائي من طريق مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ، فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه . وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما .
    عبد الرحمن السحيم

    والله تعالى أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة تاركة الدنيا; الساعة 20-03-2012, 03:51 AM. سبب آخر: اضافة الفتوى ..بوركتِ
    اللهم اني اسالك من كل خير سالك به عبدك ون ونبيك محمد صل الله عليه وسلم واعوذ بك من كل شر اعاذك منه عبدك ونبيك محمد صل الله عليه وسلم

  • #2
    رد: فوائد الاستوداع

    جزاكى الله خيرا اختى الكريمه

    ربنا يتقبل منك ويجعله فى ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      رد: فوائد الاستوداع

      بارك الله فيك على النقل المهم

      سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم
      شيخنا الفاضل بارك الله فيكم

      قرات هذا الموضوع فى المنتدى ولا اعلم صحته
      فهل جزاكم الله خيرا تساعدونى فى معرفه مدى صحه ما به من معلومات

      بارك الله فيكم



      [SIZE=5] الذي يقولُ لما يخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ

      اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُ وأهْلَهُ ومَالَهُ.

      رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،
      الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:
      ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ
      هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ،
      فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .

      ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ
      مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ
      التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال
      إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ،
      الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :

      يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.
      </b>
      الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ.
      وهذهِ النارُ التي راءاها ليسَت نارَ عذابٍ ، ما رأوها مُعذَّبةً ،
      رأوهَا كإنسانٍ نائِم ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،
      استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .
      هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .
      قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً .

      الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ :

      اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،
      </b>
      أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ
      </b>
      أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتي هذِه عندَما ينـزِلُ
      </b>منها ولا يُشتَرَط أن يمسَّ الشيء ،فقط اللفظُ يكفِي .روى النسائي وغيرُه
      من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
      كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه
      </b>
      وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
      يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"
      </b>
      وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ
      حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ
      ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.
      </b>
      لا تقولوا " باي "

      وأحسن منها كلمة "
      استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

      أو " في أمان الله " أو " في حفظ الرحمن "



      الجواب :

      وبارك الله فيك .

      القصة مُنكرة المتن غريبة جدا . ورُويت على أن المرأة وَلدتْ المولود وهي في القبر ! أي : أنها ولدته بعدما ماتت ! وأنها كانت جالسة في قبرها والمولود يدبّ حولها !

      والقصة رواها ابن أبي الدنيا في كتاب " مجابو الدعوة " ، وفي " مَن عاش بعد الموت " وفي " هواتف الجنان " ، وفي كتاب " القبور " ، ورواها الخرائطي في " مكارم الأخلاق" والطبراني في " الدعاء " .
      وأوردها العجلوني في " كشف الخفاء " نقلا عن عز الدين بن جماعة في كتاب " هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك " ، أنه قال : رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه – فَذَكَر القصة – .
      والتعبير بـ " رُوي " تضعيف ، إذ أنها صيغة تمريض .

      ومدار إسناد القصة على : عُبيد بن إسحاق العطار .
      قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء .
      وقال البخاري : عنده مناكير .
      وقال الدارقطني : ضعيف .
      وقال الأزدي : متروك الحديث .
      قال عنه النسائي : متروك الحديث .
      قال عنه ابن عدي : وعامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن .

      وأما أن يستودع الإنسان ماله وولده ، فله أصل في السنة .
      قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
      وفي رواية للنسائي من طريق مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ، فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه . وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما .
      عبد الرحمن السحيم

      والله تعالى أعلم .
      التعديل الأخير تم بواسطة تاركة الدنيا; الساعة 20-03-2012, 03:44 AM. سبب آخر: تكبير الخط ..بارك الله فيكم
      ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
      اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي

      تعليق


      • #4
        رد: فوائد الاستوداع

        جزاكي الله خيرا اختي فقد نقلته من احد المنتديات الاسلاميه السعوديه المعروفه
        حضرت فاحدي المرات غسل اخت لي في الله وبعد الغسل سمعت المغسله تقول للفقيده استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
        اذا كان لديكي علم احتي ام الراء وعائشه ارجو ان تفيديني لماذا نستودع الميت؟
        لاني لمست فيكي ومن اسلوبك انكي ذات علم
        جزاكي الله خيرا ورفع قدرك
        اللهم اني اسالك من كل خير سالك به عبدك ون ونبيك محمد صل الله عليه وسلم واعوذ بك من كل شر اعاذك منه عبدك ونبيك محمد صل الله عليه وسلم

        تعليق

        يعمل...
        X