إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك

    .•بسم الله الرحمن الرحيم•.
    (¯`•¸·´¯)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (¯`·¸•´¯)
    90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك
    اولاً: 90 تكسبين بها زوجك
    الحمد لله الولي الحميد الفعال لما يريد أحمده سبحانه وأشكره وعد من شكره بالمزيد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
    وبعد..
    فإن البيت السعيد لا يقوم على أثاث منسق، وأدوات مرصوصة وإنما البيت السعيد هو وليد الحب، والفهم، والدفء , والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ..

    ومن هذا الباب فبين يديك أختي الزوجة وصايا بها تكسبين زوجك ورفيق دربك وتعيشين بها سعيدة مطمئنة في بيت الزوجية وتحيين بها حياةً طيبة بإذن الواحد الأحد.

    1) لا تجعلي زوجك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لسوء معاملتك وعشرتك ،وتأكدي أن كل زوج يتمنى لو يرفع لافتة كبيرة يضعها في جميع أركان البيت مكتوب فيها (لا تحرميني من الحنان). .

    2) أشعري زوجك بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .

    3) تذكري حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما، ولا تجعلي مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه ، بل اسعي دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرَّت بكما والتي لها وقع حسن في نفسيكما.

    4) في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .

    5) الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج . فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات .

    6) كرامتي .. كبريائي.. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

    7) لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر يستريح فيه .

    8) لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت، ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .

    9) أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها .

    10) الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف.

    11) كوني عوناً لزوجك على الطاعة، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا.

    12) الإسراف مفسد للحياة الزوجية، مضيع لنعمة الله تعالى، والله لا يحب المسرفين ، فعليك بالقصد لا تشعرين أبداً بالحاجة .

    13) تذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍٍ دخلت الجنة» [رواه ابن ماجة والترمذي] .

    14) لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته . فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة ، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك . وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة ، فقد يرفضها جميعا ويرفضك أنت رفضاًَ تاماً ، غير آسف ولا نادم .

    15) لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه ، فمن النادر جداً أن تجتمع كل تلك الصفات في شخصٍ واحد !

    16) حافظي على جمالك وأناقتك ، ونضرة صحتك ، ورشاقة حركاتك ، وحلاوة حديثك ، ولا ترددي ألفاظا سوقية هابطة.

    17) حافظي على تدينك ، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئا من جسدك ولو للمحة عابرة ، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك .

    18) تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال. البسي ثوباً نظيفاً لائقا، واستعملي من العطور ما يحب ، ضعي على صدرك شيئا من الحلي التي أهداها إليك ، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك .

    19) لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فلا يراك إلا في المطبخ ، أو في ثياب التنظيف والعمل !! قومي بهذه الأعمال في غيابه .

    20) رتّبي بيتك على أحسن حال . غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر . ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها .

    21) لا تتحسري على العاطفة الملتهبة ، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج ، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.

    22) أشعري زوجك دائما بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه.

    23) جرّبي الكلام الحلو المفيد ، والابتسامة المشرقة المضيئة ، والفكاهة المنعشة ، والبشاشة الممتعة ، وابتعدي عن الحزن والغم ، والهذر واللغو ، والعبوس والتجهم ، والكآبة والاكتئاب .

    24)
    عدم التهديد بترك المنزل والذهاب لبيت أبيك ،وابدئي بالصلح حتى لو كان هو المخطئ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أخبركم ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا غضبت جاءت حتى تضع يدها في زوجها ثم تقول: لا أذوق غمضا حتى ترضى»[رواه الطبراني]

    25) هل تعلمين أن وراء كل عظيم امرأة تدفعه إلى الأمام ،وتساعده على تحديد أهدافه وتحقيق غاياته ..فهل أنت منهن؟

    26) تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها ، ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها ، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم ، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك ، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين .

    27) لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد . ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه .

    28) لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظا غير لائقة يرددها الأبناء من بعدك مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم " .

    29) لا تصفي لزوجك امرأة أخرى فقد يُفتن بها، وحذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب ، أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال : " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتاب فإنه يورد البغضاء " .

    30) لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك ، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك . بل حلي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك .

    31) لا تستعلي على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسباً ونسباً أو أكثر ثقافةً وعلما ، فلا يجوز استصغار الزوج وانتقاص قدره والتعالي عليه .

    32) لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح» [متفق عليه] .

    33) حافظي على أموال زوجك، ولا تنفقي شيئاً من ماله إلا بإذنه، وبعد أن تستوثقي من رضاه .

    34) ما رأيك بنصيحة أم تقول لابنتها المتزوجة :إذا أغضبك زوجك فارضيه ..وان خاصمك فانهضي فوراً وصالحيه ..وان سبك فتمالكي نفسك ولا تسبيه ..ولبيتك إياك أن تهجريه أو تتركيه ..وبيت أبيك غاضبةً أو مطلقة لا تدخليه.

    35) تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها ، ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك ، وتجهز لهم الفطور ، وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم ، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى تنتصف الشمس في كبد السماء . !!

    36) تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام ، والتقدير المتبادل والاحترام، مع طعام مكون من كسرة خبز وماء ، خير من بيت مليء بالذبائح واللحوم وأشهى الطعام ، وهو مليء بالنكد والخصام !!

    37) أكثري من كلمة حبيبي... أحبك فهي لم تخصص للعشاق إنما لك أنتِ وزوجك.

    38) لا تكوني أنانة ومتمارضة تكثر الشكوى و تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى، ولا يتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه، وإنما يتطلع إلى زوجة يسكن إليها ويفضي عندها همه وأتعابه.

    39) تغيير الروتين في المنزل من أسباب تنقية الأجواء وتحسينها سواء كان ذلك في أثاث المنزل، أو في اللباس، أو العادات في الأكل والشرب.

    40) كلما حقق زوجك هدفاً افتحي له آفاقاً أخرى وهدفاً آخر ليرتقي في تحقيقه، وقفي بجانبه حتى يتحقق هدفه، وبثي فيه روح الحماسة والأمل، كما وقفت خديجة ل ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة مع أزواجهن مؤيدات ومشجعات وباعثات للأمل.

    41) تفّهمي زوجك وحاولي التكيف معه، وحُسن الاستماع إليه، فأنت تدركين بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.

    42) كوني مرنة مع زوجك داخل في حسابك جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها، فإن نُقل إلى مكان انتقلت معه، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه، غير متشبثة ببلد، ولا متمسكة بمكان.

    43) كوني كتومة لا تفشي له سراً، حديثك مع زوجك لا يتعدى حيطان حجرتكِ، ولا تكوني من أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع، والفرح والحزن، وهذه من أقبح الصفات .

    44) لا تنسِي مع زوجك الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا طيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبغضة، والاحتفاظ ببيته وماله، والرعاية لنفسه وحشمه وعياله، ولا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمرا، فإنك إن أفشيت له سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحا، والاكتئاب عنه إن كان فرحا، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاما، يكن اشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك في ما أحببت وكرهت.

    45) اكسبي أهله القريبين منه كأمه وأخته بحسن الخلق والمعاملة الحسنه والكلمة الطيبة والهدية ,ليكونون في صفك إذا اشتدت عليك الأمور .

    46) قدّمي الشكر له دائما،فإن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..فحاولي شكره دائماً على صنيعه ..وما يقدمه تجاهك .

    47) دعيه يذهب ليرتاح في فراشه ونبهي الأولاد وهو يسمع بأن لا يزعجوه أو يقلقوا راحته .

    48) اذهبي معه إلى الفراش وابدئي بغمز رجليه لمدة قصيرة ثم بسؤال رقيق هل يرغب أن تكوني معه أو أن يكون لوحده ثم نفذي ما يريد بسرعة .

    49) لا يأتي إلى البيت وأنتِ نائمة حاولي أن تكوني مستيقظة وإذا غلبك النوم فليكن في الصالة فإذا حضر وإذا بك عند الباب تنتظرينه قد لبست الثياب التي يريها وبالكيفية التي يريدها، ابتسمي في وجهه لا تعبسي ولا تعاتبينه على التأخر ثم ألصقي بخده قبلة يطير لها فؤاده لا تجعليها عابرة مع ضمة ينسى بها أصدقاءه ويتمنى معها أنه لم يخرج من البيت.

    50) ذكريه بالصلاة كلما حان وقتها بلطف وبأقوال تشجيعية( قم يا حبيبي للصلاة ، لا خير في شيء اشغل عن الصلاة ، أصلح ما بينك وبين ربك يا عمري,........,....., الخ )وغيرها من العبارات التي تجيدينها وتتفننين في صنعها .

    51) لا تكتمي في قلبك ما تكرهينه في زوجك حتى يتراكم كالجبل العظيم، ثم تنفجري معه، وإنما عليك بالمصارحة والشفافية حتى ولو لم تجدي نتيجة فالحديث بحد ذاته تنفيس .

    52) لا تحلي مشاكلك بكلمة طلقني.

    53) لا تحاولي الاستماع لكل من هب ودب ولو كانت أمك وإنما أعطي أذنك لأهل الرأي والمشورة والحكمة والتعقل كلما احتجت مشورة من أحد .

    54) الابتسامة.. الابتسامة.. الابتسامة.. فمهما بلغت من جمال وزينة فأنت بلا ابتسامة كمنزل جميل بلا مصابيح ، وهي السهم النافذ الذي يشق لك قلب زوجك شقاً.

    55) المعاملة تولد مثلها: ولذلك فلا تنتظري شيئاً من زوجك يكون قد غفل عنه فكل ما تحبين سماعه منه اسمعيه أنت أولاً ليتعلم منك ، وكل ما ترغبين أن يعاملك به عامليه به وستبهرك النتيجة .

    56) لا تضخمي الصغائر والتوافه : وانسيها تماماً ، ولا تحاولي التصحيح المستمر على كل خطأ يقع منه ، فغضي الطرف وتغافلي ، ولن يشدد أحد إلا يشدد الله عليه .

    57) النظافة في نفسك وبيتك وولدك : عنوان إيمانك بالله وعنوان حبك لزوجك واحترامك لذاتك وكم من امرأة طُلّقت لهذا السبب فاحذري .

    58) اشكريه على كل صغيرة وكبيرة وادعي له وهو يسمع ، فالدعاء للشخص وهو يسمع من أعظم ما يلين القلوب ويقرب بينها .

    59) لغرفة النوم قدسية خاصة في الحياة الزوجية ، فاعتني بنظافتها وبجمالها ، ورائحتها ، وتهيئتها كل ليلة لتكون محضناً لليلة رومانسية دافئة ، وأحسني استقبال زوجك فيها ، وأظهري مشاعر الحب فيها بلا خجل أو حياء .

    60) اللقاء الزوجي الخاص شيء أساسي في حياة الرجل ويحتل المرتبة الأولى في قائمة احتياجاته ، ومهما كان لديك من مشاغل ومسؤوليات بيت وأطفال فكل ذلك لا يشفع لك عنده ولا يعتبره عذراً يبرر إهمالك في حقه لهذا حتى وإن سكت ولم يفصح لك عن ذلك .

    احذري ... ثم احذري... ثم احذري:

    61) أن تهملي التهيؤ والتجمل له حتى ولو كنت غاضبة منه .

    62) أن تمتنعي عن النوم في فراشه حتى ولو كنت غاضبة منه .

    63) أن يقبل عليك بشوق وتتعاملي معه ببرود عاطفي بحجة عدم رغبتك في المعاشرة

    64) أن تتعاملي معه بأنانية فتنتظرين منه ولا تبادلينه .

    65) المعصية لها شؤم على الحياة الزوجية وكم من مشكلات وقعت في حياة الزوجين كانت عقوبة على معاصي اُنتهكت فاحذري من التهاون فيما حرم الله ، وكوني عوناً لزوجك على طاعة الله ، وبر والديه ، وصلة رحمه .

    66) علّمي أبناءك احترام والدهم وتقديره وتقبيل رأسه ويده ، ولا تجرحيه بكلمة أمام الأبناء أو تخالفيه في رأي ، ولا تتشاجرا أمامهم.

    67) اشعريزوجك بأنه مهم لديك وإنك في حاجة إليه وإن مكانته عندك توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواءً الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.

    68) ودعيهإذاخرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وأوصليه إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامك بزوجك،ومدى تعلقك به.

    69) لاتنشغليِ بشيء في حالة وجود زوجك معك ، كأن تقرئي مجلة أو تشاهدي التلفاز ، بل اشعري الزوج بأنك معه قلباً وقالباً وروحاً.

    70) اهتمي بهندام زوجك ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته والعكس.

    71) المرأة الوفية إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،و تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لا تنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

    72) الكلمةالحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب ..

    73) أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

    74) احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة وذكر وطاعة بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

    75) عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.

    76) كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.

    77) لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

    78) الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.

    79) ما أجمل أن ترتمي الزوجة بأحضان زوجها وتقول له :«أدين لك بسعادتي ولا ادري كيف أرد بعض الدين»فيجيبها قائلا :«أجمل رد هو وجودك الآن بين ذراعي».

    80) اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.

    81) لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقاً والتقدير لأعبائه فخرا.

    82) تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الاعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته.

    83) لا تكوني ولاّجة خرّاجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك، فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين ،وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي.

    84) كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك.

    85) الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعاملي مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.

    86) سعادتك في قناعتك:فكم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك.

    87) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه فبعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر.

    88) لكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت" [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]

    89) إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.

    90) احذري ألف مرة بل مليون مرة أن تخرجي مشاكلك خارج عتبة بيتك فإنها أيسر الطرق للطلاق ،واحذري مليار مرة أن تدخلي امرأة في حياتك ومشاكلك .

    91) عليك باللآليء تخرجيها من فمك :بارك الله فيك ،جزاك الله خيرا ،حفظك الله لنا ،لا تحرمنا من دعائك ،آسفة يا حبيبي ،ابشر ،طلبك مجاب ،أنت تأمر ،ليس لنا بعد الله إلا أنت........الخ.

    92) إن دوام الاتصال بالله عز وجل وذكره يجلب السعادة والطمأنينة والراحة النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس

    أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة ،وان يحيينا حياةً طيبة وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    احبكم في الله
    لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
    الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



  • #2
    رد: 90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك

    ثانياً: 90 وصية تكسب بها زوجتك
    الحمدُ لله الذي له ما في السموات وما في الأرض . وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ولد ولا ظهير . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله السراج المنير والبشير النذير . اللهم صلّ على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومَن على سبيله إلى الله يسير . وسلم تسليما كثيراً .

    وبعد فإنه لو طُلب من أحدِنا أن يتمنّى في الدنيا، لكان مأمولُة وعظيم مطلوبة أن يعيش في كنف السعادة، وتغمرَ حقيقتُها أرجاءَ البيت.هذه السعادة في البيت المسلم لا تتحقق بتوفُّر المسكن الفاخر والأثاث الفاخر والملابس الفاخرة، هذا فهمٌ خاطئ للسعادة.السعادة تتوفَّر بتحقيق تقوى الله عند كلٍّ من الزوجين، ومراقبتِه في السر وفي العلن وفي الغيب والشهادة، تتحقق السعادة بأن ينظر كلُّ من الزوجين إلى الزواج على أنه عبادة يتقرب كلٌّ منهما إلى الله بحسب أداء واجباته الزوجية بإخلاص وإتقان.

    ومن هذا الباب فبين يديك أخي الزوج وصايا بها تكسب زوجتك ورفيقة دربك وتعيش بها سعيداً مطمئناً في بيت الزوجية وتحيا بها حياةً طيبةً بإذن الواحد الأحد.

    1) راعِ طبيعة تكوينها من الضعف والنقص : فاصبر على ذلك فقد ثبت في الحديث الصحيح عند الشيخين : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها » .

    2) وفّر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .

    3) لا تُظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .

    4) اشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن تُخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً.

    5) لا تكن متعنفاً في التعامل معها وتذكر أنها امرأة «فرفقاً بالقوارير» .

    6) إذا كانت لديها هواية شجعها عليها وشاركها في إبداء الرأي ولا تقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .

    7) راعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .

    8) إذا دخلت المنـزل فلا تفكر بعملك فقط ، ولكن تحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .

    9) ناديها باسم مميز تتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .

    10) قبّل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلك أو عند دخولك المنـزل .

    11) شجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .

    12) فاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها فأحضرها لها .

    13) زيّن ألفاظك عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .

    14) حاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .

    15) تغزّل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .

    16) امدح زينتها إن تزيّنت ، وبالغ في المدح .

    17) امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .

    18) امدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وبيّن مزاياه ومدى رغبتك إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطرك منذ يوم أو يومين .

    19) احرص على أن لا تأكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فتأكلوا معاً .

    20) ساعدها في تجهيز المنـزل إن كان لديها وليمة مثلاً .

    21) إذا أعدت طعاماً لأصدقائك أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .

    22) إذا دخلت المنـزل ورأيتها مشغولة فخفف عنها بعض أشغالها حتى تزيل عنها الهم في ذلك . «وخيركم خيركم لأهله» كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    23) فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .

    24) ساعد أهل زوجتك وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .

    25) لا تمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .

    26) امدحها أمام أهلها في حسن ترتيبها للمنـزل وتربية أولادها .

    27) كوّن علاقات طيبة مع إخوانها .

    28) عند مرضها إهتم بها ، وقبّلها ووفر الجو الصحي لها ،وقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنـزل، وأعطها هدية بعد شفائها .

    29) اقرأ عليها القرآن والرقية بالأذكار المشروعة عند مرضها.

    30) ربي أبنائك على احترام والدتهم وطاعتها .

    31) اتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا تختلف في ذلك .

    32) اصحب أولادك خارج المنـزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .

    33) إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها في قلبك.

    34) تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .

    35) عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .

    36) لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .

    37) تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .

    38) عبّر لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة .

    39) إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .

    40) الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام .

    41) لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب .

    42) النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب .

    43) تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة .

    44) لا تسارع باتهام شريكتك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث .

    45) عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .

    46) اعط القدوة من نفسك لشريكتك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .

    47) لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .

    48) لا تعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكتك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .

    49) لا تشرك زوجتك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساها في أفراحك .

    50) كرامتي.. كبريائي.. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

    51) لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي اهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها ، وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها.

    52) أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .

    53) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.

    54) لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!

    55) لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!

    56) كُن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " [رواه الطبراني] . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواءً كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!

    57) إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!

    58) لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين.

    59) عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .

    60) اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

    61) الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.

    62) امنح زوجتك الثقة بنفسها. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

    63) اثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» [رواه الترمذي] .

    64) توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن.

    65) حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

    66) انصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

    67) اشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها.

    68) اشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

    69) حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.

    70) وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم.

    71) كُن لزوجتك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها .

    72) أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنـزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.

    73) شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.

    74) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

    75) إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .

    76) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر " .

    77) استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن.

    78) أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : «خيركم خيركم لأهله » [رواه الترمذي] ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك» [رواه مسلم وأحمد].

    79) قابل التصرفات الصادرة من زوجتك بنوع من الحلم بعيدا عن العنف.

    80) تجنب هذا الأسلوب من المدح إذا أردت أن تثني على زوجتك 'أنت إنسانة رائعة...ولكن' فقد تنسى كل مديحك ولا تتذكر إلا ما استثنيته فقط.

    81) ابتعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر، لكنها تعمق الخلاف وتجذره: مثل أساليب التهكم والسخرية، أو التعالي والغرور.

    82) الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة. كما قال صلى الله عليه وسلم«غارت أمكم»وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلمأسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.

    83) الملامسة والتقارب الجسدي ، والمداعبة ، والتقبيل : كلها من أعظم وأصدق التعبيرات عن الود الصادق ، وأنا لا أقصد بها ما يكون في الفراش قبل الجماع ، وإن كان هذا مهماً ، لكن أقصد بها ما يكون بشكل عابر طوال اليوم ، مثلاً عند مشاهدة التلفاز ، أو في المطبخ ، أو عند تناول وجبات الطعام وفي كل وقت بلا استثناء .

    84) تعرّف على ما تحبه زوجتك فتجاهد لتحقيقه وعلى ما تكره فابتعد عنه وابعدها عنه .

    85) أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل حبيبتي, أحبك، وتفنن في إخراج هذه الكلمات بقوة وصدق .

    86) استمع إليها عندما تتحدث خصوصا إذا كان حديثها عن مشكلة تمر بها ترغب منك مشاركتها الرأي والمشورة ، استمع إليها بكل جوارحك .

    87) تزين لها دائما وبالغ في الزينة .

    88) لا تشعر زوجتك بأنها مهانة لديك بل يجب أن تشعرها أنها معززة مكرمة ، ولا تنس الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك في حضرتها وغيابها.

    89) المصارحة اللطيفة لها فعل السحر في إعادة علاقتكما الزوجية إلى الهدوء والسكينة إن عكر صفوها معكر.

    90) اطلب من زوجتك أن تجلس بقربك وضمها إلى صدرك مع لمسات ونظرات تعبر عن حب وشوق، وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن هي إليك.

    91) لاطف زوجتك بعبارات تشعل ما في قلبها من عاطفة وغريزة، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلمفي ذلك «فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» [رواه البخاري] وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنهوهو القوي الشديد الجاد في حكمه ـ كان يقول: 'ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلا'.

    أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة ،وان يحيينا حياةً طيبة وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    احبكم في الله
    لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
    الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


    تعليق


    • #3
      رد: 90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك

      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
      أحبـــــك ربي

      تعليق


      • #4
        رد: 90 وصية تكسب بها زوجتك و90 تكسبين بها زوجك

        المشاركة الأصلية بواسطة ام المنذر مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم

        يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
        احبكم في الله
        لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
        الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


        تعليق

        يعمل...
        X