إني أعجب بالشباب الذي يزدان بحكمة الشيوخ و بالشيخ الذي يزدان بنشاط الشباب و من عاش بمقتضى هذا المبدأ فقد يشيخ بالجسم و أما عقله فلا يشيخ
تحت عنوان من اهم الموضوعات فى الاسلام بل وللانسانية جمعاء
يقول جيمس بندر عالم الاجتماع الأمريكي: "الإنسان كالذرة، لا تظهر قيمتها إلا بتفاعلها مع الآخرين". وينسج التواصل بين الأرحام البشر في قالب وكيان اجتماعي واحد. فلا يقتصر المغزى الإنساني من صلة الرحم على كونه طاعة لله، بل جعله الله من أبجديات الإيمان بالله، وبلوغ درجة الإحسان في الطاعة؛ لما لها من أهمية في إصلاح نفوس ومعيشة المسلمين. إذ تمثل هذه العادة الاجتماعية التي يستخف بها الكثيرون أساسًا للبناء الاجتماعي المتماسك كما يراه الإسلام.
أولويات الأمور التي يتعلمها الإنسان في حياته هي الشكر. وإذا كنا ندين بالشكر لله تعالى على نعمته؛ فأولى بنا أن ننظر إلى وعاء المشيئة المقدرة لاحتواء الإنسان ألا وهي الأصول والأقرباء؛ لذا تعد صلة الرحم من أبجديات رسالة الإسلام.
ولم يولد الإنسان إلا ليكون لغيره. فما بالنا والأمر يتعلق بالوالدين، والأقرباء والأصول والأرحام. فلقد ربطت الشريعة الإسلامية حق الوالدين بوحدانية الله سبحانه وتعالى؛ باعتبار هذا الحق على رأس حقوق صلة الرحم
ويتطلب تواصل الأرحام تواصل العائلة أو الأسرة الصغيرة تواصلاً حقيقيًّا. فيرعى الكبير الصغير، ويربيه تربية حقيقية على معرفة الله تعالى. وبذلك ينشأ الصغير، ويرعى الكبير في ضعفه. ويظهر المجتمع الفاضل المتماسك الذي لا يعرف الأسرة المنقطعة؛ التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء. وتعود الأسرة الممتدة التي بها الجد والجدة والأحفاد
هناك صلة رحم عامة، فالمسلمون جميعهم كالجسد الواحد. كما أننا جميعا من رحم واحدة. فهناك حقوق إنسانية عامة على المسلم تطبيقها؛ أهمها أن يكون مثلا يحتذى، وسفيرا للإسلام لدى الناس؛ يعلمهم سماحة هذا الدين وعظمته. ويؤكد لهم معنى العبادة التي تجعل المسلم خيرًا كله لغيره.
omayma
تحت عنوان من اهم الموضوعات فى الاسلام بل وللانسانية جمعاء
يقول جيمس بندر عالم الاجتماع الأمريكي: "الإنسان كالذرة، لا تظهر قيمتها إلا بتفاعلها مع الآخرين". وينسج التواصل بين الأرحام البشر في قالب وكيان اجتماعي واحد. فلا يقتصر المغزى الإنساني من صلة الرحم على كونه طاعة لله، بل جعله الله من أبجديات الإيمان بالله، وبلوغ درجة الإحسان في الطاعة؛ لما لها من أهمية في إصلاح نفوس ومعيشة المسلمين. إذ تمثل هذه العادة الاجتماعية التي يستخف بها الكثيرون أساسًا للبناء الاجتماعي المتماسك كما يراه الإسلام.
أولويات الأمور التي يتعلمها الإنسان في حياته هي الشكر. وإذا كنا ندين بالشكر لله تعالى على نعمته؛ فأولى بنا أن ننظر إلى وعاء المشيئة المقدرة لاحتواء الإنسان ألا وهي الأصول والأقرباء؛ لذا تعد صلة الرحم من أبجديات رسالة الإسلام.
ولم يولد الإنسان إلا ليكون لغيره. فما بالنا والأمر يتعلق بالوالدين، والأقرباء والأصول والأرحام. فلقد ربطت الشريعة الإسلامية حق الوالدين بوحدانية الله سبحانه وتعالى؛ باعتبار هذا الحق على رأس حقوق صلة الرحم
ويتطلب تواصل الأرحام تواصل العائلة أو الأسرة الصغيرة تواصلاً حقيقيًّا. فيرعى الكبير الصغير، ويربيه تربية حقيقية على معرفة الله تعالى. وبذلك ينشأ الصغير، ويرعى الكبير في ضعفه. ويظهر المجتمع الفاضل المتماسك الذي لا يعرف الأسرة المنقطعة؛ التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء. وتعود الأسرة الممتدة التي بها الجد والجدة والأحفاد
هناك صلة رحم عامة، فالمسلمون جميعهم كالجسد الواحد. كما أننا جميعا من رحم واحدة. فهناك حقوق إنسانية عامة على المسلم تطبيقها؛ أهمها أن يكون مثلا يحتذى، وسفيرا للإسلام لدى الناس؛ يعلمهم سماحة هذا الدين وعظمته. ويؤكد لهم معنى العبادة التي تجعل المسلم خيرًا كله لغيره.
omayma
تعليق