قال ابن عباس : والله لا اعلم عملا احب الى الله من بر الوالدة
( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
كما نعلم جميعا أن بلاء طغيان أحكام التلاوة على تدبر القرآن والتمعن في معاني كلماته صار منتشرا بشكل كبير ..
لذا أحببت أن أفرد للموضوع عنوانا وصفحات أقيّد فيها كيف نحيا مع الايات ونتلوا معناها ويختلط الحدث بقلوبنا وأسماعنا وأبصارنا لا أن لا يتجاوز تراقينا ..
وأتساءل هل هناك من يهمه الامر فأكمل أم .... ؟ أريد آرائكنّ
يتبع ...
( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
يعني جالسٌ لك متربص، كل قدر يمر عليك، وكل حدث يحصل لك يختار لك من الأفكار والمفاهيم التي تناسبك؛ يعني هو واحد جالس أمامك ويجربك، يُجرِّب عليك كذا، ولو عرفت تخرج منه يقوم يجرِّب عليك تجربة أخرى، ولو عرفت تُخرج يُضعِّفك في هذا المخرج، فأنتم اتخذوه عدوا، واتخاذ العدو يكون بتمام الرضا عن الله، وتمام الرضا ليس كلاما، تمام الرضا يكون كلما تعلمت وتعلمت عن الله، ثم ستجد قلبك ممتلئاً رضاُ عنه.
ونحن مشكلتنا أننا لسنا متخلين أننا جالسين وهو ينظر إلينا بكل ما يملك من قوة واستعانة ، ولابد أن تفهموا أن هذه حقيقة وليست خيالاً ، هذه حقيقة موجودة ، أنه يتربص بك تربصاً، يريد أن تزلق قدمك في أي موطن، وفي أي قدر، هو لا يعلم الغيب لكنه مصاحبك صحبةً شديدة، وثم مع الصحبة الشديدة فَهِم طباعك، يعرض عليك هذا الموقف فلما يرى منك عدم تصرف، يُغيِّر لك، ويأتي لك بذنب آخر، وقصة ثانية، يقول لك فقط افعل كذا، فهذا كلة يحتاج منك قو استعاذة ومعرفة بالرب، معرفة بما يبغضه الله ويكرههُ، لأن هو حريص إلى أن يحولك إلى ما يكره الله، فيخوفك ويقوِّي في قلبك الخوف لدرجة أنه يقنِّطك من رحمة، فتفهم أن هذا خوف ليس صحيح، إنما ذاك الخوف الذي يوصلك إلى التوبة وإلى الاستغفار والانكسار بين يديه.
منقول
( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
علمتني شيختي كيف تكون راحة اليأس .. تيأسي من انتظار اي شيء ممن هم حولك ولا تعلقي قلبك الا بالله وهكذا تعيشي بسلام لا تعاتبي ولا تطالبي . وقد قرأت لاحد العلماء يقول لا تعلق قلبك بانسان وتحبه حبا عظيما وتعظمه ويصبح حبه دون ان تشعر يوازي حب المولى فتكشف الستر الذي بينه وبين الله فيريك الله منه مالا تحب ومالا يرضاه الله حتى يكسر في داخلك هذه العظمة الخيالية التي بنيتها في عقلك وقلبك وتعود عالما علم اليقين انه لا عظيم الا الله ولا احن من الله ولا ارحم منه ولا الطف ولا اكرم وكسرك من هذا الانسان يلجؤك الى الله فتدعوه بصدق ولانه شكور يشكر لك لحظة الصدق هذه فتكون سببا لاستجابة دعائك
( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم
اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
تعليق