Tweet
الحمد لله .. وبعد
دعوني أبكي ... فمنذ أن إندلعت الثورة .. وأنا أريد البكاء
ولكن يبدو أنى الأن سأبكي هدرا .. لأعوض قسطي من البكاء
الذى تأخرت عنه كثيرا ...فعسى أن أُهدي .. والندم توبة
فمع كثرة الأحداث وتتابعها .. وتقلب المشاهد وضرواتها
نسيت نفسي .. وتركت لها الحبل على الغارب ... تتابع هنا وهناك
وتنظر وتدقق وتحلل وتنسق مجريات الأحداث السياسية
الطاغية .. فمهما أبتدعت تجد المشهد السياسي بارزا وشاخصا أمامك
في البيت, فى السوق ,فى المتجر,فى النت , فى مجالس العلم
صورة طاغية من صور البروز لهذا المشهد لا تستطيع ان تفر منها
ولا تغض بصرك عنه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعم .. فلا تحول من حال إلى حال إلا بقوة الله سبحانه وتعالى
فاللهم اهدنا وبصرنا بعيوبنا
دعونى أبكي
وردا من القرأن هجرته .. بسبب متابعة الأحداث
ومجلسا للعلم تركته .. بسبب هذه الأحداث
وأُخوة قد قطعتها ... ولاءا وبراءا على تلك الأحداث
كتبي التى كانت سلوتى ومتعة خلوتى ... يعلوها التراب
متون العلم التى قد قربت على حفظتها .. ما أراني إلا نسيتها
وغير ذلك الكثير والكثير .. فاللهم عفوك وغفرانك
دعونى أبكي ... إخوانى ، إخواتى
أستحلفكم بالله العظيم أن تعودوا إلى الهدي
عودوا إلى مجالس العلم والذكر .. عودوا إلى حلقات القرأن
عودوا إلى كتبكم .. وأذكاركم ... عودوا إلى النوافل بعد الصلوات
عودوا إلى قيام الليل ... عودوا لجلسة ذكر بعد الفجر
عودوا من قريب .. قبل أن تطلبوا العودة .. فلا تجدوها
وقد ران على القلوب بسبب غفلتها ..
وقال ربكم ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)
قال السعدي :وبعض المفسرين، يرى أن المعيشة الضنك، عامة في دار الدنيا، بما يصيب المعرض عن ذكر ربه، من الهموم والغموم والآلام، التي هي عذاب معجل، وفي دار البرزخ، وفي الدار الآخرة، لإطلاق المعيشة الضنك، وعدم تقييدها ...والجزاء من جنس العمل، فكما عميت عن ذكر ربك، وعشيت عنه ونسيته ونسيت حظك منه، أعمى الله بصرك في الآخرة، فحشرت إلى النار أعمى، أصم، أبكم، وأعرض عنك، ونسيك في العذاب.إنتهى
إخوانى ... أعلم والله .. طغيان المشهد السياسي على كل المشاهد
ولكن عتبي .. على من لايرى إلا هذا المشهد .. فالأمر ساعة وساعة
وإلا فما الفرق بينكم وبين غيركم !!! الذين عبتوهم وتعيبونهم ..
وأحذركم ... فقد يأتى اليوم .. الذى تعابون فيه من غيركم
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
هيا بنا نؤمن ساعة ... ليكن شعار حياة .. فى هذه الحياة
منقول للفائدة
دعوني أبكي ... فمنذ أن إندلعت الثورة .. وأنا أريد البكاء
ولكن يبدو أنى الأن سأبكي هدرا .. لأعوض قسطي من البكاء
الذى تأخرت عنه كثيرا ...فعسى أن أُهدي .. والندم توبة
فمع كثرة الأحداث وتتابعها .. وتقلب المشاهد وضرواتها
نسيت نفسي .. وتركت لها الحبل على الغارب ... تتابع هنا وهناك
وتنظر وتدقق وتحلل وتنسق مجريات الأحداث السياسية
الطاغية .. فمهما أبتدعت تجد المشهد السياسي بارزا وشاخصا أمامك
في البيت, فى السوق ,فى المتجر,فى النت , فى مجالس العلم
صورة طاغية من صور البروز لهذا المشهد لا تستطيع ان تفر منها
ولا تغض بصرك عنه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعم .. فلا تحول من حال إلى حال إلا بقوة الله سبحانه وتعالى
فاللهم اهدنا وبصرنا بعيوبنا
دعونى أبكي
وردا من القرأن هجرته .. بسبب متابعة الأحداث
ومجلسا للعلم تركته .. بسبب هذه الأحداث
وأُخوة قد قطعتها ... ولاءا وبراءا على تلك الأحداث
كتبي التى كانت سلوتى ومتعة خلوتى ... يعلوها التراب
متون العلم التى قد قربت على حفظتها .. ما أراني إلا نسيتها
وغير ذلك الكثير والكثير .. فاللهم عفوك وغفرانك
دعونى أبكي ... إخوانى ، إخواتى
أستحلفكم بالله العظيم أن تعودوا إلى الهدي
عودوا إلى مجالس العلم والذكر .. عودوا إلى حلقات القرأن
عودوا إلى كتبكم .. وأذكاركم ... عودوا إلى النوافل بعد الصلوات
عودوا إلى قيام الليل ... عودوا لجلسة ذكر بعد الفجر
عودوا من قريب .. قبل أن تطلبوا العودة .. فلا تجدوها
وقد ران على القلوب بسبب غفلتها ..
وقال ربكم ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)
قال السعدي :وبعض المفسرين، يرى أن المعيشة الضنك، عامة في دار الدنيا، بما يصيب المعرض عن ذكر ربه، من الهموم والغموم والآلام، التي هي عذاب معجل، وفي دار البرزخ، وفي الدار الآخرة، لإطلاق المعيشة الضنك، وعدم تقييدها ...والجزاء من جنس العمل، فكما عميت عن ذكر ربك، وعشيت عنه ونسيته ونسيت حظك منه، أعمى الله بصرك في الآخرة، فحشرت إلى النار أعمى، أصم، أبكم، وأعرض عنك، ونسيك في العذاب.إنتهى
إخوانى ... أعلم والله .. طغيان المشهد السياسي على كل المشاهد
ولكن عتبي .. على من لايرى إلا هذا المشهد .. فالأمر ساعة وساعة
وإلا فما الفرق بينكم وبين غيركم !!! الذين عبتوهم وتعيبونهم ..
وأحذركم ... فقد يأتى اليوم .. الذى تعابون فيه من غيركم
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
هيا بنا نؤمن ساعة ... ليكن شعار حياة .. فى هذه الحياة
منقول للفائدة
تعليق