Tweet
إلى متى الشقاء أيها القلب الحزين!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
..:..:..:..:..:..:..:..
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وآل بيته الكرام وسلم تسليما كثيرا
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
أخواتي الحبيبات في الله
كتييير منا قلوبهم حزينة في أوقات ليست بقليلة
مش عارفين ليه !
ولإمتى !
وليه !
الحزن
والشقاء
والبكاء
من حاجات دنيوية ملت حياتنا قلق وخوف وتعاسة
إيه الطريق للتخلص من كل ده
وازاي هنقدر على الدنيا ونكون أقوى منها بفضل الله
وازاي تكون الآخرة هيا سعينا وهمنا
والله ثم والله
هو
حسن التوكل على الله واليقين بالله وقيام الليل والتفكر في خلق الله
عبادات جميلة تريح بالك ويسعد بها قلبك ويستريح من هموم الدنيا
صح انا معك ان الدنيا ثقلت علينا واتملت بما يوصلنا للخوف والتعب النفسي والتفكير الطويل
لكن لما نكون واثقين أن:
رزقي لن يمنعه عني سوى ربي،
وأنه سبحانه يقول للشئ كن فيكون،
وأن الله ليس بظلام للعبيد،
وأنه سبحانه وتعالى أقرب إلي من حبل الوريد،
وأرحم بي من أمي التي حملتني وربتني وسهرت من أجلي،
وأن هناك جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين نأمل أن نكون من اهلها،
وأنه لابد وأكيد ستكون هناك نهاية لهذه الدنيا والحياة القاسية،
وان الظالمين أكيد لهم يوم يحاسبون فيه من الله القدير الجبار،
........وووووووووووووووو.......
ستهون هذه الدنيا ويهون علينا كل ما فيها
وسنفرغ قلوبنا فقط لطاعة الله وتزويد قلوبنا بالشحنات الإيمانية التي تحييه من جديد وتجعله قادر بإذن الله على استقبال المزيد
اللهم أحينا على طاعتك
وأمتنا على طاعتك
واجعلنا هداة مهتدين
وأحسن ختامنا وجميع المسلمات والمسلمين
آمين
آمين
آمين
تعليق