هل ننتمي فعلا {لـ ..خير أمة أخرجت للناس} ؟
سؤال يطرح نفسه وبشدة حينما ننظر لأحوالنا وأحوال عالمنا الإسلامي من حولنا،
لماذا كل هذا ؟:احتلال وهزائم نفسية وانحلال خلقي نراه حولنا وبكثرة .
وأسئلة كثيرة غيرها
وبحثت كثيرا عن إجابة لكل هذا .
أولسنا خير أمة ألم يقل الله عزوجل في كتابه
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ )
ألا نشعر بالفخرحينما نقرأ تلك الآية لأننا مسلمون ولأننا خير أمة .
ولكن هل مازلنا حتى الآن نحن خير أمة ؟
هل نحن كذلك ؟ أم أضعنا الطريق القويم وسلكنا غيره
نعم كنا خير أمة حينما اعتززنا بالإسلام فأعزنا الله .
.و استنصرنا بالله فنصرنا..
حينما هتفنا بأعلى أصواتنا "لا إله إلا الله"
حينما صدقنا مع الله في القول والعمل
حينما اتقينا الله حق تقاته، حينما استمسكنا بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها .
حينما تمسكنا بحبل الله الذي لا ينقطع،
لأجل كل ذلك كنا "خير أمة أخرجت للناس"
قال تعالى:
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
إذن هذه هي الخيرية هي الدعوة إلى الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وسبحان الله نجد الجواب الشافي والكافي لكل تلك الأسئلة ولكل مايمر بنا من أحداث
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
إن ما أصابنا، فبذنوبنا، ويعف الله عن كثير،
والآية الكريمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته
لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا،
غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ،
والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
فعلينا أن نلجأ إلى الله ونتوب إليه، علينا أن نخلي قلوبنا من الشرك والرياء .
عن ابن عباس قال : كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو" رب أعني ولا تعن علي
وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر هداي إلي وانصرني على من بغى علي
اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا إليك مخبتا أو منيبا
رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي"
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1510
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكان يكثر عليه الصلاة والسلام في دعائه :
: "اللهم ! مصرف القلوب ! صرف قلوبنا على طاعتك"
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر أن يقول :" يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك
قالوا يارسول الله : آمنا بك و بما جئت به ، فما تخاف علينا ؟
فقال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالإنسان والله ضعيف لاحول له ولاقوة في مواجهة قوى الشر والشهوات والمطامع،
إلا حينما يتصل بربه فلا مفزع ولا ملاذ إلا بالإعتصام بالله
والإستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
ومن لم تحصل له هذه الإستجابة فلا حياة له .
وتظل الحكمة الإلهية باقية
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
(((منقول بتصرف)))
</b></i>
سؤال يطرح نفسه وبشدة حينما ننظر لأحوالنا وأحوال عالمنا الإسلامي من حولنا،
لماذا كل هذا ؟:احتلال وهزائم نفسية وانحلال خلقي نراه حولنا وبكثرة .
وأسئلة كثيرة غيرها
وبحثت كثيرا عن إجابة لكل هذا .
أولسنا خير أمة ألم يقل الله عزوجل في كتابه
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ )
ألا نشعر بالفخرحينما نقرأ تلك الآية لأننا مسلمون ولأننا خير أمة .
ولكن هل مازلنا حتى الآن نحن خير أمة ؟
هل نحن كذلك ؟ أم أضعنا الطريق القويم وسلكنا غيره
نعم كنا خير أمة حينما اعتززنا بالإسلام فأعزنا الله .
.و استنصرنا بالله فنصرنا..
حينما هتفنا بأعلى أصواتنا "لا إله إلا الله"
حينما صدقنا مع الله في القول والعمل
حينما اتقينا الله حق تقاته، حينما استمسكنا بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها .
حينما تمسكنا بحبل الله الذي لا ينقطع،
لأجل كل ذلك كنا "خير أمة أخرجت للناس"
قال تعالى:
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
إذن هذه هي الخيرية هي الدعوة إلى الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وسبحان الله نجد الجواب الشافي والكافي لكل تلك الأسئلة ولكل مايمر بنا من أحداث
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
إن ما أصابنا، فبذنوبنا، ويعف الله عن كثير،
والآية الكريمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته
لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا،
غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ،
والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
فعلينا أن نلجأ إلى الله ونتوب إليه، علينا أن نخلي قلوبنا من الشرك والرياء .
عن ابن عباس قال : كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو" رب أعني ولا تعن علي
وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر هداي إلي وانصرني على من بغى علي
اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا إليك مخبتا أو منيبا
رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي"
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1510
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكان يكثر عليه الصلاة والسلام في دعائه :
: "اللهم ! مصرف القلوب ! صرف قلوبنا على طاعتك"
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر أن يقول :" يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك
قالوا يارسول الله : آمنا بك و بما جئت به ، فما تخاف علينا ؟
فقال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالإنسان والله ضعيف لاحول له ولاقوة في مواجهة قوى الشر والشهوات والمطامع،
إلا حينما يتصل بربه فلا مفزع ولا ملاذ إلا بالإعتصام بالله
والإستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
ومن لم تحصل له هذه الإستجابة فلا حياة له .
وتظل الحكمة الإلهية باقية
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
(((منقول بتصرف)))
تعليق