السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها ..
تنفتحُ له في لحظات السجودِ
عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
فاكثروا الدعاء وانتم ساجدين فانه مستجاب
لا ترفعوا من السجود وفى قلبكم شىء
واليكم بعض من الاحاديث الصحيحه التي تبين فوائد السجود ومكانتهآ العظيمة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
{{أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء}}
التخريج (مفصلا): صحيح مسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح (مجموع الأحرف: 138)
لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله . فسكت . ثم سألته فسكت . ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 488
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن أبي فِراس رَبِيعةَ
بنِ كَعْبٍ الأسْلَمِيِّ خادِم رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم،
ومِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ رضي اللَّهُ عنه قال:
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.
..ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في
هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاةوتسبيح ..
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }النور41
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أسأل ربى ألا يحرمنا لذة القرب منه
الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تعليق