أجافيت عيني و أبيت المجيء
فما ذنبي إن كان قلبي قد فاض به الحنين
ألا ترى أني أتظاهر بالسرور والحبور
و أخفي زفرة في الفؤاد قد يصدع لها المحيط
و دمعي يحوم على أجفان العيون
فما ذنبي إن كان قلبي قد فاض به الحنين
أعلّم نفسي الصبر على المحال
و أسلّيها لعلها تنسى ما قد كان
فقل لي بربك ما تَرى من عمل
يضوع بين الأرجاء ألم يدّك أقفال القلوب
فأغالبه بصرخات ليس لها مجيب
تعلّمت أن الناس ليس فيهم أمل
والضعف قد توّسم فيهم صفات
فمن الحمق أن تستجدي منهم نظرات
و لكن هو من يرى الأمر و أخفاه
وتظلّ بصائر قلوبنا تتطلع لعطاياه
و أمنّي بالفرج القريب من رب العالمين
و أقولها بصمت إنه قريب حد الوريد
و أهمس تبّا لك يا دنيا كم نغترّ بوهم مصطنع
ويلي قد أزف العمر بالرحيل
و الرصيد لا يكفي لما قد يصير
فحسبي الله من نفس أهلكتني
و أوددتني إلى حضيض مَقيت
***
فما ذنبي إن كان قلبي قد فاض به الحنين
ألا ترى أني أتظاهر بالسرور والحبور
و أخفي زفرة في الفؤاد قد يصدع لها المحيط
و دمعي يحوم على أجفان العيون
فما ذنبي إن كان قلبي قد فاض به الحنين
أعلّم نفسي الصبر على المحال
و أسلّيها لعلها تنسى ما قد كان
فقل لي بربك ما تَرى من عمل
يضوع بين الأرجاء ألم يدّك أقفال القلوب
فأغالبه بصرخات ليس لها مجيب
تعلّمت أن الناس ليس فيهم أمل
والضعف قد توّسم فيهم صفات
فمن الحمق أن تستجدي منهم نظرات
و لكن هو من يرى الأمر و أخفاه
وتظلّ بصائر قلوبنا تتطلع لعطاياه
و أمنّي بالفرج القريب من رب العالمين
و أقولها بصمت إنه قريب حد الوريد
و أهمس تبّا لك يا دنيا كم نغترّ بوهم مصطنع
ويلي قد أزف العمر بالرحيل
و الرصيد لا يكفي لما قد يصير
فحسبي الله من نفس أهلكتني
و أوددتني إلى حضيض مَقيت
***
تعليق