
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
هيا لنتعرف على أداب الأذان والأقامة كما علمنا رسول الله صل الله عليه وسلم
ونعلمها لأولادنا وأقاربنا
حتى نتبع سنة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
ويكون دليل على حبنا له
الله أكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ
أَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله
حَيَّ على الصَّلاة حَيَّ على الصَّلاة
حَيَّ على الفَلاح حَيَّ على الفَلاح
الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ
لا إلَهَ إلاَّ الله
فإن من التأدب مع الله-عز وجل-أن نعظم شعائره قال-سبحانه-:"{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} (الحج:32) , فتعظيم شعائر الله هي من تأثير التقوى التي في القلب، وإن الأذان من شعائر الإسلام التي يُعظَّمُ فيها الله-تعالى-، فالتأدب عنده هو من تعظيم شعائر الله، فالأذان له آداب ينبغي أن يعمل بها ويحافظ عليها؛ لأنه شعار عظيم، يُعظَّمُ فيه المولى-تبارك وتعالى-, ويُشهد له فيه بالوحدانيَّةِ، ويشهد لنبيه بأنه رسول من عند الله، وهو في نفس الوقت إعلان لدخول وقت الصلاة التي هي عمود الدين، فالأذان شعارُ أهلِ التوحيد، وشعيرة من شعائر الإسلام فالتأدب عنده هو من التأدب مع بقية شعائر الإسلام. ثم إن هناك آداب يُستحبُّ للمؤذن أنْ يؤديها ألا, وهي :




الراوي: امرأة من بني النجار المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 5/336
خلاصة حكم المحدث: حسن



خلاصة حكم المحدث: صحيح



لراوي: أبو جحيفة السوائي المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 190
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]


- الترسل في الأذان:
الترسل في اللغة يأتي بمعنى التأني والتمّهل يقال: ترسل في قراءته، اتّأد فيها، وهو تحقيقها بلا عجلة. خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]






المقصود بالحيعلتين هي قول المؤذن:" حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فقد اتفق الفقهاء على أنه يُسَنُّ للمؤذن أن يلتفت عند الحيعلتين، إلا أنًَّ المالكية قالوا بجوازه إذا كان للإسماع. ودليل السنية حديث أبي جحيفة-رضي الله عنه-قال:"... وأذن بلال فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا، يقول يميناً وشمالاً يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح...

هذا عن المؤذن
ماذا علينا نحن إذا سمعنا الأذان






الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته».









تعليق