بسم الله
مين تحب تعيش معايا لحظات عشتها
اول لحظة كانت منذ شهورحين اختبرت فى دورة تجويد ونجحت وسمعت الشيخ الذى اختبرنى يقول "شغلوها محفظة" الفرحة لا تسعنى بفضل الله وتهانى من هنا وهناك
ثم
لم تكتمل الفرحة
وأعيش لحظة أخرى
حين تأتى المسؤلة للشيخ عن الدار وتسمع قراءتى للحروف
ثم ارسلت لى أن مخارجى واضح ان فيها خطأ سببه خلل فى اللسان
وبذلك حرمت من العمل كمحفظة للكبار او للصغار حتى ، والحمد لله
وتأتى لحظة أخرى حين أقرا على شيخ آخر القرآن وكنت قد حكيت له عما حدث وفى مرة وهو يقرئنى قال "ييجو يشوفو الى قالو عليك متنفعيش ييجو يشوفو قراءتك الان"
آآآآآآآآآآه
فاجأنى الشيخ
وعشت لحظة
بين فرح بكلام الشيخ وبين "نفسى الى صعبت عليا"وقد أقبلت سحب الدموع التى حبست فى صدرى
استاذنته وصوتى فيه حشرجة
وبعدها بشهور
أكرمنى الله بإجازة على يد الشيخ الثانى بسند الى النبى صلى الله عليه وسلم"اسال الله ان اقوم بحقها واؤدى الذى على فيها آمين"
ثم منذ أسبوعين قام شيخ بالانترنت بتاهيل معلمات والقيام بدورات مكثفة والاختبار فى التجويد فعرضت نفسى معلمة
وسمع الشيخ قراءتى ثم قال"انتى ممتازة
بس
فى اخطاء واضحة لا تصدر من معلمة كالمخارج والضم واسال الله انه يقويك عليهم "
علمت انى مرفوضة ولا ادرى مافعل
عشت لحظة
كتمت الدموع فى صدرى فلم اقدر فتركتها تنهمرمن عينى بحرارتها واكتم صوت صدرى الذى يكاد يصرخ كى لا تسمع امى
"كل هذا والله يدبر كل هذا والله يسمع ويرى جل جلاله هو الحكيم الرحيم الحنان المنان "
ضمدت الجراح ولكنه مازال غائرا
ودخلت الاختبار الذى أقامه الشيخ فى تحفة الاطفال شفويا على معلمة عنده والاختبار الاخرله فى التجويد النظرى
والليلة كانت النتيجة
عشت لحظـــــــــــــــــــــــــات
من القلق
من الارتجاف
جسدى ينتفض ولا يسكن
كنت احلم بالتفوق ولكنى قصرت فى المذاكرة واثر هذا على حل الاجابات فبعضها غير متاكدة منها وبعضها غير صحيح
اخاف ان يضيع حلمى
اخاف ان اعيش لحظات فشل أخرى"ظاهراً فأمر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
ثم بدأ الشيخ بعد ان اشاد بالموقع وبالاداريات وبالجهد كل هذا ساعة وبعد انفصال النت لديه عدة مرات
وكل هذا
وانا اعيش لحظات
"على أعصابى"
وبدأبنتيجة التحفة والله انا ارتعش كلما تذكرت
واخذ فى سرد الاوائل
بدا بالخامسة قلت انا حكون الرابعة قال الرابعة ولم تكن انا ثم الثالثة ثم الثانية ثم الاولى
صرخت فى صدرى
"مش معقول والله انا سمعتلها التحفة كلها صح معقولة مكونش من الاوائل"
وعشت لحظة
يأس
عشت لحظة تذكرت فيها ما مضى والشيطان يجلب ويذكر ،ويثير ويبعد القلب عن أرحم الراحمين
ثم بكيت ولم أركز مع الشيخ
وهو يشوق ليقول اسماء الفائزين فى الاختبار النظرى لأنه سيعطيهم إجازات فى التعليم النظرى وجوائز اخرى
ثم
عشت لحظات ملل
وكدت أغلق الجهاز واخلد للنوم بما يحمله صدرى من هم وغم
وجدت الشيخ يذكر اسماء الاوائل فى الاختبار النظرى
بدا بالعاشرة ثم التاسعة وانااعيش لحظة
اشعر فيها يقينا انى لست منهم"اذا كنت ماطلعتش فى التحفة يبقى حطلع فى الاختبارالى هو الاصعب"
ولكن سبحان الله شعاع من الأمل يسرى وسط ظلام اليأس لعلى أكون منهم
و يرد الشيطان لالالالا انتى لم تذاكرين!! لالالا هو يقول 95 انتى محصلتيش 90 فى المائة
ثم هممت ان اغلق الغرفة
فاذا به يصل للفائزة الاولى قلت خلاص حسمع بيقول ايه واقفل
وهو يقول الفائزة الاولى
هى الاولى فى الدورة باكملها
هى الاولى حتى على المعلمات الذين اختبرو معى
"كل هذا تشويق"ويستطرد قائلا
لقد قمت بهذا الامتحان قبل ذلك كثيرا ولم يجب احد مثل اجابتها
ساعطيها اجازة منى ان تعلم التجويد النظرى و100 جنيه
ثم قال"أقول ولا لسة"
والكل منتظر والكل مترقب
قلت فى نفسى" قول عشان عوزة اقوم لعلها من صديقاتى اهنئها واغلق الغرفة"
ثم قال "بنت الاقصى.اسمى..."
قلت انا؟
لالا
ثم اكمل باسم ابى!!
قلت:أنا؟
لالا
لعله تشابه أسماء
ثم اكمل اسم عائلتى
هى أنا
لم اصدق نفسى
عشت لحظات
ذهول
من رحمة الله
ذهول
من جبر الله لكسرى
ذهول
من تعويض الله لى
عشت لحظة حياء من الله" انت تنعم وانا اجحد وانسى جل جلالك يارب"
كل هذه اللحظات ثوانى
كتبت لهم" الحمد لله ..غير مصدقة.. استاذنونى اسجد شكر.. ومن فرحتى كتبت سجدة سهو بدل شكر ثم عدلتها"
لم ادر ماقال الشيخ
لكن حمدت الله عزوجل
اللهم لك الحمد
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
مين تحب تعيش معايا لحظات عشتها
اول لحظة كانت منذ شهورحين اختبرت فى دورة تجويد ونجحت وسمعت الشيخ الذى اختبرنى يقول "شغلوها محفظة" الفرحة لا تسعنى بفضل الله وتهانى من هنا وهناك
ثم
لم تكتمل الفرحة
وأعيش لحظة أخرى
حين تأتى المسؤلة للشيخ عن الدار وتسمع قراءتى للحروف
ثم ارسلت لى أن مخارجى واضح ان فيها خطأ سببه خلل فى اللسان
وبذلك حرمت من العمل كمحفظة للكبار او للصغار حتى ، والحمد لله
وتأتى لحظة أخرى حين أقرا على شيخ آخر القرآن وكنت قد حكيت له عما حدث وفى مرة وهو يقرئنى قال "ييجو يشوفو الى قالو عليك متنفعيش ييجو يشوفو قراءتك الان"
آآآآآآآآآآه
فاجأنى الشيخ
وعشت لحظة
بين فرح بكلام الشيخ وبين "نفسى الى صعبت عليا"وقد أقبلت سحب الدموع التى حبست فى صدرى
استاذنته وصوتى فيه حشرجة
وبعدها بشهور
أكرمنى الله بإجازة على يد الشيخ الثانى بسند الى النبى صلى الله عليه وسلم"اسال الله ان اقوم بحقها واؤدى الذى على فيها آمين"
ثم منذ أسبوعين قام شيخ بالانترنت بتاهيل معلمات والقيام بدورات مكثفة والاختبار فى التجويد فعرضت نفسى معلمة
وسمع الشيخ قراءتى ثم قال"انتى ممتازة
بس
فى اخطاء واضحة لا تصدر من معلمة كالمخارج والضم واسال الله انه يقويك عليهم "
علمت انى مرفوضة ولا ادرى مافعل
عشت لحظة
كتمت الدموع فى صدرى فلم اقدر فتركتها تنهمرمن عينى بحرارتها واكتم صوت صدرى الذى يكاد يصرخ كى لا تسمع امى
"كل هذا والله يدبر كل هذا والله يسمع ويرى جل جلاله هو الحكيم الرحيم الحنان المنان "
ضمدت الجراح ولكنه مازال غائرا
ودخلت الاختبار الذى أقامه الشيخ فى تحفة الاطفال شفويا على معلمة عنده والاختبار الاخرله فى التجويد النظرى
والليلة كانت النتيجة
عشت لحظـــــــــــــــــــــــــات
من القلق
من الارتجاف
جسدى ينتفض ولا يسكن
كنت احلم بالتفوق ولكنى قصرت فى المذاكرة واثر هذا على حل الاجابات فبعضها غير متاكدة منها وبعضها غير صحيح
اخاف ان يضيع حلمى
اخاف ان اعيش لحظات فشل أخرى"ظاهراً فأمر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
ثم بدأ الشيخ بعد ان اشاد بالموقع وبالاداريات وبالجهد كل هذا ساعة وبعد انفصال النت لديه عدة مرات
وكل هذا
وانا اعيش لحظات
"على أعصابى"
وبدأبنتيجة التحفة والله انا ارتعش كلما تذكرت
واخذ فى سرد الاوائل
بدا بالخامسة قلت انا حكون الرابعة قال الرابعة ولم تكن انا ثم الثالثة ثم الثانية ثم الاولى
صرخت فى صدرى
"مش معقول والله انا سمعتلها التحفة كلها صح معقولة مكونش من الاوائل"
وعشت لحظة
يأس
عشت لحظة تذكرت فيها ما مضى والشيطان يجلب ويذكر ،ويثير ويبعد القلب عن أرحم الراحمين
ثم بكيت ولم أركز مع الشيخ
وهو يشوق ليقول اسماء الفائزين فى الاختبار النظرى لأنه سيعطيهم إجازات فى التعليم النظرى وجوائز اخرى
ثم
عشت لحظات ملل
وكدت أغلق الجهاز واخلد للنوم بما يحمله صدرى من هم وغم
وجدت الشيخ يذكر اسماء الاوائل فى الاختبار النظرى
بدا بالعاشرة ثم التاسعة وانااعيش لحظة
اشعر فيها يقينا انى لست منهم"اذا كنت ماطلعتش فى التحفة يبقى حطلع فى الاختبارالى هو الاصعب"
ولكن سبحان الله شعاع من الأمل يسرى وسط ظلام اليأس لعلى أكون منهم
و يرد الشيطان لالالالا انتى لم تذاكرين!! لالالا هو يقول 95 انتى محصلتيش 90 فى المائة
ثم هممت ان اغلق الغرفة
فاذا به يصل للفائزة الاولى قلت خلاص حسمع بيقول ايه واقفل
وهو يقول الفائزة الاولى
هى الاولى فى الدورة باكملها
هى الاولى حتى على المعلمات الذين اختبرو معى
"كل هذا تشويق"ويستطرد قائلا
لقد قمت بهذا الامتحان قبل ذلك كثيرا ولم يجب احد مثل اجابتها
ساعطيها اجازة منى ان تعلم التجويد النظرى و100 جنيه
ثم قال"أقول ولا لسة"
والكل منتظر والكل مترقب
قلت فى نفسى" قول عشان عوزة اقوم لعلها من صديقاتى اهنئها واغلق الغرفة"
ثم قال "بنت الاقصى.اسمى..."
قلت انا؟
لالا
ثم اكمل باسم ابى!!
قلت:أنا؟
لالا
لعله تشابه أسماء
ثم اكمل اسم عائلتى
هى أنا
لم اصدق نفسى
عشت لحظات
ذهول
من رحمة الله
ذهول
من جبر الله لكسرى
ذهول
من تعويض الله لى
عشت لحظة حياء من الله" انت تنعم وانا اجحد وانسى جل جلالك يارب"
كل هذه اللحظات ثوانى
كتبت لهم" الحمد لله ..غير مصدقة.. استاذنونى اسجد شكر.. ومن فرحتى كتبت سجدة سهو بدل شكر ثم عدلتها"
لم ادر ماقال الشيخ
لكن حمدت الله عزوجل
اللهم لك الحمد
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
تعليق