قال بكل بساطة
إليك خبر عابد صغير من اهل زماننا
اخبرني به احدهم عن ابن اخيه , اسمه مسفر , عمره 5سنوات
بدات قصة مسفر عندما
قلت له : إن الذي يُصلي يحبه الله .
ومنذ تلك اللحظة
وهو مُحافظ على الصلوات جميعها
وفي الصف الأول من خلف الإمام
وإذا سألته لماذا تُصلي
يُجيب بكل بساطة "عشان الله يحبني " . . .
وفي يوم من الأيام ارتفعت حرارة مسفر
واحمرت عيناه من شدة المرض
ولماكان أباه خارجاً
سأله : إلى أين تذهب يا أبي ؟
فقال إلى المسجد , صلاة العصر ..
فمن شدة حبه , قال : سأذهب معك يا أبي إلى المسجد ..
قال له أبوه : أنت مريض وحرارتك مرتفعة
فيقول له مسفر : سأذهب إلى المسجد والله يشفيني
لأن الله يُحب الذين يصلون , , ,
يقول : ذهب إلى المسجد وصلى
وخرج من المسجد
والله الذي لا إله إلا هو وهو معافى كان لم يكن به شيء
, , لم تنتهي القصة ...
ذهب مسفر إلى زيارة عمته , ولما أراد أبوه ان يرجعه إلى البيت رفض الرجوع
, بل قال أريد البقاء مع عمتي , بل وأصبح يناديها" بأمي ".. أتدرون ما السبب ؟
السبب أن زوج عمته مؤذن ...!
ويأخذه إلى المسجد مبكراً . . . وهو يحب التبكير إلى الصلاة . .
يقول زوج عمته : والله ماينام حتى يصلي الفجر , , ,
والله يأبى النوم حتى يُصلي الفجر ..
كلما اتصلت عليه امه قال : اسمعي اماه
" " الله اكبر . . . الله أكبر " "
ويرفع على مآذنها الأذان , , ,
واقول لك .. أما آن الأوان ؟!
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16﴾
تفريغ لشيخ خالد الراشد مقطع
علشان الله يحبنى
http://ia700804.us.archive.org/18/it...AllahYhbny.mp3
تعليق