بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال الله عز و جل : { وَ لَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يآ أوْلـِى الألـبـَابِ لَعـَلَّكُمْ تــتَّـقون } [ البقرة : 179 ]
كانت مدينة "واجد" من ضمن المدن المحررة وتحت سيطرة إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين، وكان حكم الله فيها ساري المفعول حيث القضاء والتحاكم إلى شرع الله و ردّ الحقوق إلى أهلها.
وفي مساء يوم الخميس 18 ربيع الثاني 1429هـ الموافق لـ: 24-04-2008 ارتكب (عبد الرحمن حسن كوسو) أحد جنود حركة الشباب المجاهدين جريمة قتل بحق (آدم علي إبراهيم) أحد سكان مدينة واجد ، و بعد نظر المحكمة الشرعية في القضية قرّرت أن القتل كان عمدا، وخيّرت وليّ المقتول في الاختيار بين العفو أو الدّية أو القتل قصاصا، فاختار وبكامل إرادته تنفيذ حكم القصاص على الجاني.
فاستسلم أخونا المجاهد (عبد الرحمن) إلى حكم الله تعالى وانقاذ إليه طائعا وقال كلمته الخالدة: ( أشعر بالسعادة لإقامة شرع الله و تنفيذ حكمه عليّ، وما جاهدت إلاّ تنفيذا لأمر الله وسعيا إلى تطبيق شرعه) وتمّ تنفيذ حكم الله على أخينا رحمه الله و تقبله في فسيح جنانه.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن مدينة واجد كانت تعاني من جفاف وتأخر هطول الأمطار، وبعد رمي الطلقة الأولى على أخينا غطت السحب الماطرة سماء مدينة واجد، وهطلت أمطار غزيرة استمرت إلى وقت كتابة هذا البيان في منتصف ليلة الجمعة، وبين يدي هذا الحدث تؤكد حركة الشباب ما يلي:
1- لا محاباة في تطبيق الشريعة و تنفيذ الحد لنا و علينا، و نطبّقه على أنفسنا قبل غيرنا امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:- " أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم". (صحيح الترغيب والترهيب:2352).
2- تأتي هذه القضية ردا مفعما على الذين يتطاولون على المجاهدين ويتّهمونهم زورا و بهتانا بالتكفير بدون ضوابط واستباحة دماء المسلمين و قتلهم بغير حق، فها نحن ننفذ حكم القصاص على واحد من أبطالنا، نسأل الله أن يبلّغه منازل الشهداء.
3- نؤكد أننا لسنا معصومين من الخطأ، و مستعدون لتحمّل مسؤوليات عملياتنا وتصرفات جنودنا، و قد قال شيخنا أسامة بن لادن- حفظه الله- :-(( فالمجاهدون هم من أبناء الأمة كالحجاج والمصلين ، حالهم كحالهم يصيبون ويخطئون ومن اتهم بالوقوع في حد من حدود الله أحيل للقضاء ولا مجال للصراع بين المسلمين المستسلمين حقاً لأمر الله تعالى و لأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكل أمر وكل نزاع يرد إلى الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [ النساء : 59 ] فرد التنازع إلى الله و إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو علامة الإيمان و رفض ذلك علامة الكفر، فيجب التحاكم إلى شرع الله و عندها يتم تمحيص الدعاوى وتديم البينة)) اهـ
4- نطمئن شعبنا على أننا لا نسعى إلى سفك دم حرام، ونسعى جاهدين إلى تطبيق شرع الله على كامل أرض الصومال بإذن الله وذلك خير لشعبنا وأمتنا الغالية، وقد صحّ عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال:- "إقامة حد في الأرض خير لأهلها من أن يمطر أربعين ليلة". (صحيح الترغيب والترهيب: 2350)
و صلَّى الله و سَلم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين .
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الجمعة 19 ربيع الثاني 1429 هـ
25/04/ 2008
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال الله عز و جل : { وَ لَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يآ أوْلـِى الألـبـَابِ لَعـَلَّكُمْ تــتَّـقون } [ البقرة : 179 ]
كانت مدينة "واجد" من ضمن المدن المحررة وتحت سيطرة إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين، وكان حكم الله فيها ساري المفعول حيث القضاء والتحاكم إلى شرع الله و ردّ الحقوق إلى أهلها.
وفي مساء يوم الخميس 18 ربيع الثاني 1429هـ الموافق لـ: 24-04-2008 ارتكب (عبد الرحمن حسن كوسو) أحد جنود حركة الشباب المجاهدين جريمة قتل بحق (آدم علي إبراهيم) أحد سكان مدينة واجد ، و بعد نظر المحكمة الشرعية في القضية قرّرت أن القتل كان عمدا، وخيّرت وليّ المقتول في الاختيار بين العفو أو الدّية أو القتل قصاصا، فاختار وبكامل إرادته تنفيذ حكم القصاص على الجاني.
فاستسلم أخونا المجاهد (عبد الرحمن) إلى حكم الله تعالى وانقاذ إليه طائعا وقال كلمته الخالدة: ( أشعر بالسعادة لإقامة شرع الله و تنفيذ حكمه عليّ، وما جاهدت إلاّ تنفيذا لأمر الله وسعيا إلى تطبيق شرعه) وتمّ تنفيذ حكم الله على أخينا رحمه الله و تقبله في فسيح جنانه.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن مدينة واجد كانت تعاني من جفاف وتأخر هطول الأمطار، وبعد رمي الطلقة الأولى على أخينا غطت السحب الماطرة سماء مدينة واجد، وهطلت أمطار غزيرة استمرت إلى وقت كتابة هذا البيان في منتصف ليلة الجمعة، وبين يدي هذا الحدث تؤكد حركة الشباب ما يلي:
1- لا محاباة في تطبيق الشريعة و تنفيذ الحد لنا و علينا، و نطبّقه على أنفسنا قبل غيرنا امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:- " أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم". (صحيح الترغيب والترهيب:2352).
2- تأتي هذه القضية ردا مفعما على الذين يتطاولون على المجاهدين ويتّهمونهم زورا و بهتانا بالتكفير بدون ضوابط واستباحة دماء المسلمين و قتلهم بغير حق، فها نحن ننفذ حكم القصاص على واحد من أبطالنا، نسأل الله أن يبلّغه منازل الشهداء.
3- نؤكد أننا لسنا معصومين من الخطأ، و مستعدون لتحمّل مسؤوليات عملياتنا وتصرفات جنودنا، و قد قال شيخنا أسامة بن لادن- حفظه الله- :-(( فالمجاهدون هم من أبناء الأمة كالحجاج والمصلين ، حالهم كحالهم يصيبون ويخطئون ومن اتهم بالوقوع في حد من حدود الله أحيل للقضاء ولا مجال للصراع بين المسلمين المستسلمين حقاً لأمر الله تعالى و لأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكل أمر وكل نزاع يرد إلى الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [ النساء : 59 ] فرد التنازع إلى الله و إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو علامة الإيمان و رفض ذلك علامة الكفر، فيجب التحاكم إلى شرع الله و عندها يتم تمحيص الدعاوى وتديم البينة)) اهـ
4- نطمئن شعبنا على أننا لا نسعى إلى سفك دم حرام، ونسعى جاهدين إلى تطبيق شرع الله على كامل أرض الصومال بإذن الله وذلك خير لشعبنا وأمتنا الغالية، وقد صحّ عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال:- "إقامة حد في الأرض خير لأهلها من أن يمطر أربعين ليلة". (صحيح الترغيب والترهيب: 2350)
و صلَّى الله و سَلم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين .
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الجمعة 19 ربيع الثاني 1429 هـ
25/04/ 2008
تعليق