جزاك الله خيرا أختي الفاضلة. رجاءا ماذا تفعل من تكون جالسة مع اهلها وهم يوجهون لها الحديث عن الاقارب او الجيران،ويغتابون وعندما تذكرهم يقولون:احنا بنحكي اللي حصل ومصرين ان ديه مش غيبة. رجاءا الرد وكيف التصرف؟ وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم أخواتي الفضليات. اختي الكريمة جزاك الله خير الجزاء. موضوع هام غفر الله لي ولك وللمسلمين. أختي ماذا تفعل من يوجه لها الحديث من قبل الاهل بالغيبة،وعندما تذكرهم يقولون:احنا بنقول اللي حصل. وغير مقتنعين ان هذه غيبة. ارجو الرد وجزاكم الله خيرا.
هل يجوز أن نقول عن الغيبة أنها فاكهة حرّمها الإسلام ؟
شيخنا الفاضل ما صحة موضوع
فاكهة حرمها الله ولكن نستعملها ، فاكهة حرمها الإسلام؟ ومازلنا نتناولها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاكهة حرمها الإسلام؟
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين وفي كل مكان وكل مجال؟ إنها الفاكهة التي تسلي الناس في أوقات فراعهم فضلا عن ساعات عملهم إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير؟ إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف أكلها بأبشع صفة ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها؟
لعلكم عرفتموها
الغيبة الغيبة الغيبة
نعتها الحسن"فاكهة النساء"وما أحسبها تقتصر على النساء فقط فقد أصبحت فاكهة للكل!!!
رجالا كانوا أم نساء نعم تتضح أكثر عند النساء ولكنها موجودة عند الرجال أيضا فهل آن الأوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة ؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذا وهذه ويكفي أن الله قال فيها: (ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) هذا هو تشبيه الله
أسأل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
حفظ الله لساننا وسمعنا وبصرنا.
وشكرا وبارك الله فيك يا شيخنا العزيز الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
الفاكِهة هي الثَّمَرُ كُلُّهُ .
وفَكَّهَهُمْ بِمُلَحِ الكَلامِ تَفْكيها : أطْرَفَهُمْ بها ، كما في القاموس .
فلا إشكال في إطلاق " فاكهة المجالس " على الغيبة ؛ لأنها مما يتفكّه به كثير من الناس ، وكأنها مما يُستلذّ ويُستطاب عندهم .
والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.
تعليق