هذه القصه حدثت حقيقه مع اختى الغاليه |هجره حفظها الله ورعاها..
نعم ان اسمها هجره وقد هاجرت المعاصي والاثام وحباها الله بقلب رقيق.. ونفس طيبه زكيه..
تركت اماكن اللهو و اشتغلت مع خالقها بالذكر والتعبد..
بل... تاجرت معه تجاره ويا لها من تجاره رااابحه..!!
المهم.. بدأت مأساتها منذ 3 سنوات تقربيا.. حيث أصبح الوالدين الكريمين اكثر غلظه معها ومازالا يحدثانها لكى تترك النقاب..!!
كانت حياتنا مثل كثير من الناس منفتحه تماما(انتم تفهمون معنى منفتحه تماما..) ..لا يقيدها سوى بعض التقاليد الاسريه القديمه..وليس تعاليم الاسلام..!!
ولكن اختى هذه تركتنا وأعتزلت مجالسنا وتقوقعت في حياتها مع ربها (حتى قبل التزامنا..)
اليوم..!!
فكرت اختى بتغيير نمط لبسها.. وراودتها نفسها النبيله علي البحث عن الحق!!فأخذت العفيفه تسأل هذا.. وتقرأفي الكتب.. وتستفسر من هذا.. لتعلم الحكم الشرعي للنقاب..!! نعم فكان اسلامنا اسلام سطحيا فحسب..!! واخيرا..
أيقنت اختى الحبيبه ان النقاب فرضا ...فبدأت مشوار المتاعب.. اخذت تراود ابواي للبس النقاب وتحدثانهما عن محاسنه وانه عفه لها وصون لكرامتها وحياؤها....
ولكن!!كانت الكارثه!!
حيث رأت المسكينه المعارضه الشديده من الابوين الكريميين حتى من اخوتى ..فوالله ثم والله لقد لقيت اختى الوانا من المأسي لا يعلم قدرها الا الله..شتما.. وضربا.. وطردا.. نعم اخوتاه لقد توقف بقاؤها في البيت علي عدم ارتداء الحريه(النقاب)
ولكن اختى(ثبتها الله) صبرت علي حالها.. ثم.. جاءت يوما لامى من الجامعه وهى مرتديه النقاب بالفعل.. وو.. وكانت الصاعقه! حيث صرخت امى في وجهها باكيه و...!(ربنا يسترنا واياكم ويجعل ما تحت الستر ما يحب ويرضى)
كان الفيصل في كلام ابي الغالي.. حيث قال لها ان اردتى ارتداؤه فلا تذهبي للجامعه وامكثي في البيت!!!
يا لها من معادله صعبه..
بالطبع جلست مده معينه لا تذهب للجامعه!!! رغم انها من المتفوقات! وفي كليه الطب! التى يحلم بها الجمييع.. (معذره علي الاطاله .. ولكنى استحلفكم بالله استكملوو..لعل الله يرحمنا)
تلك العفيفه اختارت بقاؤها علي الحق من دنيا زائله.. ودخلت عليها يوما في غرفتها وبكاؤها يرن في مسامع اذنى.. و و نظراتها الرقيقه تهمس في اذن قلبي بكل شفقه وليين.. وقلت لها في جفاف( مالك تصممين هكذا..؟! النقاب اختلف في حكمه العلمااء اما بر الوالدين فلا مختلف في فرضيته.. اتركى هذا الامر وحسبك ما فعلته امى بنفسها.. فقد تفقد حياتها بسببك..)
يالها من كلمات عفنه!! والله ما زلت اتحسر علي تلك العبارات..
فاخرست لسانى بكلمات بنبرات صوتها الباكيه( اخيتى امرنى ابي الا اذهب للجامعه ان ارتديته!! وها أنا قد ارتديت النقاب وجلست من الجامعه.. فجمعت بين بري بوالدي وبريبخالقي..!!)
ااااه يا لها من كلمات !
!ومرت الايام ودعاؤها لبارئها لا ينقطع..!!حتى استجاب الله لها ورقق قلب ابي الغالي لتلك الضعيفه.. ووافق ابي الحنون علي ارتدائها النقاب والذهاب للجامعه ..!! يا الله.
حقا صدقت الله فصدقها الله ..)
فكانت مأساتها سببا في عودتى وتوبتى انا واخواتى فارتدينا بفضل الله النقاب بعد كل تلك المعاضه منا اليها..!!
فقد صبرت تلك العفيفه علي الايذااء وكانت ممن قال الله عنهم ..( واوذو في سبيلي..) والله لقد تحملت اذي من كل من رأها.. ا بواي .. وانا واخوتى.. واقاربنا .. وصديقات امى!!
ولكنها ثابته قد رسخ في قلبها الايمان وانار الله صدرها بالتقوى .. وحفظها بالقرأن..
نحسبها من الصالحات التقيات العفيفات ولا نزكيها علي الله..
والادهش والادهش من هذا كله!!1
الان امى الحبيبه ( حفظها الله ورعاها) قد ارتدت النقاااب!!
نعم والله اقنعتها ابنتها الطاهره تلك بعد ان هدأ الامر ..
يا لشجاعتها..
تعليق