أخواتى وأخوانى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه المقاله كتبتها بقلبى و أرجوا أن تصل إلى قلبك
أرجو منك أن تقرأها
و تخبرنى عن رأيك فيما جاء فيها
(( المشكله ))
أن المسلمين كل المسلمين يحبون الله و الرسول و يحبون التوبه و لكن كلما أعلن أحدهم التوبه لله عز وجل عاد للمعصيه و يرجع ذلك لعظم داعى الشهوه فى نفسه و ضعف داعى الإيمان فى قلبه فيترك التوبه و ييأس من نفسه و من محاولة أصلاحها و يقول لست من أهل الخير و الصلاح كما أننى أستحى من ربى أن أعده بتوبه أعلم مسبقا أنى لن أصبر عليها
جائتنى فكرة حل المشكله من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى
(( فكانت الخطــــه )) :
( أن المسلم يحرص على عمل الطاعات السهله و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصى السهله و البعد عنها و يحاول فى الصعب.)
لو مشى المسلمين على هذه الخطه لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان فى قلوبهم و لو زاد الإيمان فى قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهله كثيره مثل ذكر الله عز و جل و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الخلق
لو حرص المسلم على ذكر الله كل لحظه فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل فى الميزان من لا إله إلا الله و حسن الخلق و بحث عن الطاعات السهله و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من يصلى فى البيت ممكن يصلى فى المسجد و يأخذ سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشى للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتى فى الركعه الثانيه لو بكر و دخل المسجد مع الأذان لكان إنتظاره للصلاة كأنه فى صلاة و لأدرك السنة القبلية و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثة من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد و لو جلس فى المسجد بعد الصلاة صلت عليه الملائكة حتى يقوم أو يحدث .
و هكذا لو بحث المسلم عن الطاعات السهله لوجد منها الكثير
كذلك المعاصى السهل تركها لو تركها المسلم لن يجد مشقه فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصى السهل تركها الكذب و الغيبه و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمه والوقيعه بين المسلمين
و عقوق الوالدين و قطيعة الرحم كلها كبائر يفعلها المسلم ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلبه
فالمسلم مطلوب منه عدم اليأس من المعصيه الصعبه قط بل يحرص على ترك المعاصى السهله و يحاول فى الصعب و عدم اليأس من عجزه عن فعل الطاعات الصعبه قط بل يحرص على فعل الطاعات السهله و الإكثار منها و البحث عنها و يحاول فى الصعب و فى وقت بسيط جدا سيجد إيمانه قد كبر و أصبح يفعل من الطاعات ما كان يظن أنه مستحيل عمله و يترك من المعاصى ما كان يظن أنه من المستحيل تركه
فعلى المسلم أن ينظر دائما لكفة حسناته فيملؤها بكل ما يستطيع من الحسنات السهله و ينظر لكفة سيئاته فيعلم أنه سيعاقب بما وضع فيها من سيئات فلا يضع فيها إلا ما عجز عن صده من المعاصى
كذلك يجب ان يحب المسلم ربه و يعبده عبادة المحب فيذكره و يسبحه مهما كان حاله مع المعصيه و لا يقول أخجل من ربى أن أذكره و أنا أعصاه فالخجل يكون من المعصيه و ليس من الذكر كما أن المحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا فيعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إسائة أما ما يفعله المسلمين الآن فهى معاملة الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيرى و قد قدمت من الطاعات كذا و كذا و فى هذا كفايه
أخيرا أخى الحبيب هذا دواء الداء و لا ينفع الدواء بمجرد العلم به بل يجب تعاطى الدواء و الإستمرار عليه حتى يشفيك الله من دائك
و لو شئت أخى الحبيب أن تنشر هذه المقالة على من عرفت من إخوانك و أصحابك و جيرانك جعل الله ثواب من ينتفع بها فى ميزانك يوم القيامه
كانت هذه نصيحتى فما كان فيها من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسى و من الشيطان والله و رسوله منه براء
و تقبل الله منك و منى صالح الأعمال و جعلها خالصة لوجهه الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه المقاله كتبتها بقلبى و أرجوا أن تصل إلى قلبك
أرجو منك أن تقرأها
و تخبرنى عن رأيك فيما جاء فيها
(( المشكله ))
أن المسلمين كل المسلمين يحبون الله و الرسول و يحبون التوبه و لكن كلما أعلن أحدهم التوبه لله عز وجل عاد للمعصيه و يرجع ذلك لعظم داعى الشهوه فى نفسه و ضعف داعى الإيمان فى قلبه فيترك التوبه و ييأس من نفسه و من محاولة أصلاحها و يقول لست من أهل الخير و الصلاح كما أننى أستحى من ربى أن أعده بتوبه أعلم مسبقا أنى لن أصبر عليها
جائتنى فكرة حل المشكله من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى
(( فكانت الخطــــه )) :
( أن المسلم يحرص على عمل الطاعات السهله و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصى السهله و البعد عنها و يحاول فى الصعب.)
لو مشى المسلمين على هذه الخطه لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان فى قلوبهم و لو زاد الإيمان فى قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهله كثيره مثل ذكر الله عز و جل و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الخلق
لو حرص المسلم على ذكر الله كل لحظه فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل فى الميزان من لا إله إلا الله و حسن الخلق و بحث عن الطاعات السهله و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من يصلى فى البيت ممكن يصلى فى المسجد و يأخذ سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشى للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتى فى الركعه الثانيه لو بكر و دخل المسجد مع الأذان لكان إنتظاره للصلاة كأنه فى صلاة و لأدرك السنة القبلية و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثة من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد و لو جلس فى المسجد بعد الصلاة صلت عليه الملائكة حتى يقوم أو يحدث .
و هكذا لو بحث المسلم عن الطاعات السهله لوجد منها الكثير
كذلك المعاصى السهل تركها لو تركها المسلم لن يجد مشقه فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصى السهل تركها الكذب و الغيبه و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمه والوقيعه بين المسلمين
و عقوق الوالدين و قطيعة الرحم كلها كبائر يفعلها المسلم ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلبه
فالمسلم مطلوب منه عدم اليأس من المعصيه الصعبه قط بل يحرص على ترك المعاصى السهله و يحاول فى الصعب و عدم اليأس من عجزه عن فعل الطاعات الصعبه قط بل يحرص على فعل الطاعات السهله و الإكثار منها و البحث عنها و يحاول فى الصعب و فى وقت بسيط جدا سيجد إيمانه قد كبر و أصبح يفعل من الطاعات ما كان يظن أنه مستحيل عمله و يترك من المعاصى ما كان يظن أنه من المستحيل تركه
فعلى المسلم أن ينظر دائما لكفة حسناته فيملؤها بكل ما يستطيع من الحسنات السهله و ينظر لكفة سيئاته فيعلم أنه سيعاقب بما وضع فيها من سيئات فلا يضع فيها إلا ما عجز عن صده من المعاصى
كذلك يجب ان يحب المسلم ربه و يعبده عبادة المحب فيذكره و يسبحه مهما كان حاله مع المعصيه و لا يقول أخجل من ربى أن أذكره و أنا أعصاه فالخجل يكون من المعصيه و ليس من الذكر كما أن المحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا فيعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إسائة أما ما يفعله المسلمين الآن فهى معاملة الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيرى و قد قدمت من الطاعات كذا و كذا و فى هذا كفايه
أخيرا أخى الحبيب هذا دواء الداء و لا ينفع الدواء بمجرد العلم به بل يجب تعاطى الدواء و الإستمرار عليه حتى يشفيك الله من دائك
و لو شئت أخى الحبيب أن تنشر هذه المقالة على من عرفت من إخوانك و أصحابك و جيرانك جعل الله ثواب من ينتفع بها فى ميزانك يوم القيامه
كانت هذه نصيحتى فما كان فيها من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسى و من الشيطان والله و رسوله منه براء
و تقبل الله منك و منى صالح الأعمال و جعلها خالصة لوجهه الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق