إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولنا في الصحابيات الجليلات اسوه حسنه فلنكن خير متاع الدنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولنا في الصحابيات الجليلات اسوه حسنه فلنكن خير متاع الدنيا

    ولنا في الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن أسوة حسنة.


    فعن حصين بن محصن - رضي الله عنه - قال : حدثتني عمتي قالت : (أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الحاجة، فقال : أي هذه أذات بعل ؟ قلت : نعم، قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه : [أي لا أقصر في طاعته وخدمته] إلا ما عجزت عنه ، قال :[فانظري] أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك ونارك) حديث حسن رواه ابن أبي شيبة، وابن سعد والنسائي في " عشرة النساء "، وأحمد ، والطبراني في " الأوسط " من " زوائده " وإسناده صحيح كما قال الحاكم. انظري : [آداب الزفاف ص 213 ] و [صحيح الجامع رقم 1509].

    وعن عبدالله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي تفس محمد بيده، لا تؤدّي المرأة حق ربها حتى تؤدّي حق زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) [صحيح الجامع 5295] و [الإرواء 1998].

    وعن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) (متفق عليه).

    وعنه - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - : (والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امراته إلى فراشه، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها) رواه (مسلم).

    وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت إليه حقه) صحيح رواه الحاكم. [صحيح الجامع 3148].

    وفي رواية لإبن أبي شيبة، والبزار بإسناد جيد بزيادة : (... أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته، ما أدّت إليه حقه).

    يا اللــــــــــه !! ما أبلغها من موعظة !! وقد رأينا وسمعنا عن أخوات ــ هداهن الله تعالى ــ رفعْنَ التكليف كثيراً مع الأزواج، فارتفع الصوت عليهم، وارتفعت الأيدي !!، فكنَ كما أرادهنَ أعداء الدين متمردات متحررات حتى من القيم والأخلاق، وسلعاً رخيصةً في الشوارع والأسواق ووسائل الإعلام.

    وما كان ذلك ليكون إلا لسوء التربية، والبعد عن المنهج الرباني، وتخلَي الأزواج وأولياء الأمور عن حقٍ منحَهَمُ الله - تعالى - إياه، " ألا وهو حق القوامة " فما رَعَوْهُ حق رعايته. إلا ما رحم ربي .

    فعن معاذ - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا) [صحيح الجامع 7192] .

    3 : ــ حسن التبعل : وذلك بأن تحرص على إسعاد الزوج والتلطف معه وإشعاره بالمحبة والتقدير، والإهتمام بالمظهر والزينة، والتطيب له ضمن حدود الشرع الحكيم.

    فعن سعد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ثلاثة من السعادة، وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق.
    ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفا، فإن ضربتها لأتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق) [صحيح الجامع 3056].

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره) الصحيحة 1838 , صحيح الجامع 3298] .

    وعن عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (خير النساء من تسرك إذا أبصرت , وتطيعك إذا أمرت , وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك) [صحيح الجامع 3299].

    ما أروع أن تكون وسيمة، عاقلة، عفيفة، نظيفة، صيَنة، هينة، ليَنة، متواضعة، ودود !! فكل كلمة طيبة، وكل بسمة، وكل عفو، وكل عطاء، وكل عناء، تحتسبه في ميزان حسناتها، لا تحتقر من المعروف شيئا.

    عن أبي ذر- رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لا تحقرن من المعروف شيئا , ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) [مختصر صحيح مسلم 1782].

    شتان بين وجه عبوس مقطب منفَر كأن هموم الدنيا على كاهل صاحبه، وبين وجه طلق ذا بسمة هادئة حنون لها أثر رائع في فتح القلوب، وراحة النفوس، وتحقيق المراد.

    إن الزوجة الصالحة حسنة الخلق، حسنة المعاشرة، متوددة إلى زوجها، تعود عليه بالخير، وتؤثره على نفسها طاعة وقربة لله تعالى . فعن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله - عز وجل -. ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟؟ الودود الولود، العؤود على زوجها التي إذا ظُلمت، قالت : هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضا حتى ترضى ) [صحيح الجامع 2604].

    وأوصت أم ابنتها عند زواجها فقالت : ـ [أي بنية لا تغفلي عن نظافة بدنك فإن نظافته تضيئ وجهك ، وتحبب فيك زوجك ، وتبعد عنك الأمراض والعلل، وتقوي جسمك على العمل، فالمراة التفلة تمجّها الطباع، وتنبو عنها العيون والأسماع، وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحة مستبشرة، فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه].

    4 : ــ لها أسلوب راق في الدخول إلى العقل والقلب : وذلك باحترام الذات، وحسن الإنصات، وامتصاص الغضب بهدوء وإتزان، وبالإرشاد غير المباشر، من خلال الأخلاق والمبادئ الصادقة النابعة من الأمن الداخلي في أعماق النفس، والتقوى والمراقبة لله - تبارك وتعالى -.
    إنها إذا صنعت جوَدت، وإذا غضبت حلمت، وإذا تكلمت بيَنت.


    من محاضرات الملتقي الأسري بمركز الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -.
    اللهم اني اسالك من كل خير سالك به عبدك ون ونبيك محمد صل الله عليه وسلم واعوذ بك من كل شر اعاذك منه عبدك ونبيك محمد صل الله عليه وسلم

  • #2
    رد: ولنا في الصحابيات الجليلات اسوه حسنه فلنكن خير متاع الدنيا

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع
    جعله الله في ميزان حسناتك
    اللهم اجعلنا زوجات صالحات و ارزقنا الذرية الصالحة

    اللهم اجعلنا من أهل القران

    تعليق


    • #3
      رد: ولنا في الصحابيات الجليلات اسوه حسنه فلنكن خير متاع الدنيا

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      جزاك الله خيرا ونفع بكِ أخيتى
      ورزقنا رفقتهن ورفقتكِ فى الجنه
      بارك الله فيكِ
      كيف تتعامل مع الله إذا سجدت


      الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
      فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
      :rose::rose::rose:
      القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
      إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

      من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

      تعليق

      يعمل...
      X