بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تتسائلين أختي العزيزة ما مناسبة هذه القصة "الجميلة" بشتائنا "البارد"؟!!
إنها ذات اللعبة
فمع دخول فصل الشتاء ولأسباب أجهلها تحولت نظرتي للأيام والليالي دون قصد مني، فالشتاء يعني البرد والبرد يعني التدثر والتدثر يعني الدفء والدفء يعني النوم،، وماكنت لأنتبه لهذه القناعة المغروسة في عقلي لولا أني لاحظت أن عدد ساعات نومي زادت ولولا الحوار الذي دار بيني وبين إحدى صديقاتي.
كان حوارا عاديا إلى أن نطقت أختي الحبيبة بعبارة "الشتاء غنيمة المؤمن"، أكملت صديقتي كلامها وانتهى الحوار ومرت الساعات ولكن فكري ظل عالقا عند هذه العبارة "الشتاء غنيمة المؤمن"،، لِم لَم أفكر بهذه الطريقة من قبل؟
أرسلت لي بعدها بعض الأحاديث والأقوال المأثورة في هذا الموضوع ومنها:
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ) رواه أحمد وحسنه الألباني
قال الخطابي : الغنيمة الباردة أي السهله ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
** و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
** قال عمر رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".
فما هذه الكلمات إلا تذكرة كي نغير نظرتنا لشتائنا فتتغير أعمالنا، ولانفوت على أنفسنا اقتناص هذه الغنيمة الباردة الميسرة.. فندخرها ليوم نحتاج فيه الحسنة الواحدة..
فلنجرب أن نعيش فصل الشتاء على أنه موسم طاعة كما هو حالنا عند استقبال شهر رمضان أو العشر من ذي الحجة أو غيرها من مواسم الخير،، فليذكر بعضنا بعضا ولنشحذ له الهمم ونرتب له الأوقات،، نزيد من الطاعات ونخطط لها.
ماذا لو كانت لكل واحد منا ورقة خاصة يسجل فيها عدد الأيام التي يود صيامها باليوم والتاريخ ،، وعد الليالي التي يود قيامها، يخصص فترة ما قبل أذان المغرب مثلا للذكر والتأمل،، يستقطع ساعة من يومه يقضيها في طاعة محببة إلى قلبه،، وغيرها من الأعمال،، بالتأكيد ستكون الخطة مرنة ولكن وجود الخطة يعطي إشارة مباشرة وواقعية إلى دماغك فيتهيأ جسدك وتتهيأ نفسيتك للطاعة.
لابأس من أن نسمع أو نشاهد مقطع يشحذ الهمة للطاعة،، هلُمّي عزيزتي القارئة بادري واستغلي الدقائق قبل الساعات بارك الله لي ولكِ ولجميع الأخوات في شتائنا وجعله ربيع كل مؤمن.
همم
منقول بتصرف كبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تتسائلين أختي العزيزة ما مناسبة هذه القصة "الجميلة" بشتائنا "البارد"؟!!
إنها ذات اللعبة
فمع دخول فصل الشتاء ولأسباب أجهلها تحولت نظرتي للأيام والليالي دون قصد مني، فالشتاء يعني البرد والبرد يعني التدثر والتدثر يعني الدفء والدفء يعني النوم،، وماكنت لأنتبه لهذه القناعة المغروسة في عقلي لولا أني لاحظت أن عدد ساعات نومي زادت ولولا الحوار الذي دار بيني وبين إحدى صديقاتي.
كان حوارا عاديا إلى أن نطقت أختي الحبيبة بعبارة "الشتاء غنيمة المؤمن"، أكملت صديقتي كلامها وانتهى الحوار ومرت الساعات ولكن فكري ظل عالقا عند هذه العبارة "الشتاء غنيمة المؤمن"،، لِم لَم أفكر بهذه الطريقة من قبل؟
أرسلت لي بعدها بعض الأحاديث والأقوال المأثورة في هذا الموضوع ومنها:
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ) رواه أحمد وحسنه الألباني
قال الخطابي : الغنيمة الباردة أي السهله ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
** و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
** قال عمر رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".
فما هذه الكلمات إلا تذكرة كي نغير نظرتنا لشتائنا فتتغير أعمالنا، ولانفوت على أنفسنا اقتناص هذه الغنيمة الباردة الميسرة.. فندخرها ليوم نحتاج فيه الحسنة الواحدة..
فلنجرب أن نعيش فصل الشتاء على أنه موسم طاعة كما هو حالنا عند استقبال شهر رمضان أو العشر من ذي الحجة أو غيرها من مواسم الخير،، فليذكر بعضنا بعضا ولنشحذ له الهمم ونرتب له الأوقات،، نزيد من الطاعات ونخطط لها.
ماذا لو كانت لكل واحد منا ورقة خاصة يسجل فيها عدد الأيام التي يود صيامها باليوم والتاريخ ،، وعد الليالي التي يود قيامها، يخصص فترة ما قبل أذان المغرب مثلا للذكر والتأمل،، يستقطع ساعة من يومه يقضيها في طاعة محببة إلى قلبه،، وغيرها من الأعمال،، بالتأكيد ستكون الخطة مرنة ولكن وجود الخطة يعطي إشارة مباشرة وواقعية إلى دماغك فيتهيأ جسدك وتتهيأ نفسيتك للطاعة.
لابأس من أن نسمع أو نشاهد مقطع يشحذ الهمة للطاعة،، هلُمّي عزيزتي القارئة بادري واستغلي الدقائق قبل الساعات بارك الله لي ولكِ ولجميع الأخوات في شتائنا وجعله ربيع كل مؤمن.
همم
منقول بتصرف كبير
تعليق