أنا .... طفل مسلم من الشيشان اسمى أيوب ..
بالأمس سمعت شيخ المسجد فى درس العصر يقول لنا :
إن لكل منا يا أبنائى اخوة وأخوات فى كل بلاد المسلمين
ولم أسمع ما قاله بعد ذلك .. فقد سرحت كيف يكون لى إخوة غير ليلى !!..
ولماذا لم تخبرنى أمى عنهم.. وسألت زميلى عز الدين ما اسم اخوتك فىالجزاير ,,
نظر إلىّ متعجباَ.. فقلت له حسناً هل رأيت أختك فى فلسطين
فعلا صوته بالضحك فى المسجد ..
!!!
فتنبه شيخ المسجد ونظر إلىّ بعتاب فسكت وعدت إلى أمى حائراً .. أسألها عما قال الشيخ ..
ولماذا لم تخبرنى بأن لى اخوة !!!!
فابتسمت امى وقالت :
يابنى إن الشيخ محمود أراد ان يفسر لكم قول الله تعالى :
إنما المؤمنون إخوة
فالإسلام يربط بين المسلمين فى كل مكان بعلاقة الدين فيصبحوا إخوة فى الدين
يحبون بعضهم .. فيفرح المسلم لخير المسلم .. ويحزن لألمه .. ويساعده فى أموره حتى لو لم يره
فالمسلم الحقيقى يشعر بأخيه المسلم فى كل مكان
هذه هي أمى الحبيبة دائما .. تدلنى على الصواب بحب.. فشكرتها..
واليوم ذهبت مبكراً لأعتذر للشيخ محمود عما فعلت أنا وعز الدين وحينما وصلت...
لم اجد المسجد ..!!
تلفت حولى .. فلم أجد إلا حطاما المئذنة .. وبعض درجات السلم .. ودخان متصاعد ...
ثم رأيت أربعة رجال .. مثل الوحوش يجرون الشيخ محمود من ثيابه الملطخة بالدم ..
حار عقلى .. حاولت الإقتراب من الشيخ .. فرفسنى وحش منهم .. وقال لى شيخى ..
ابتعد يا أيوب .. هؤلاء اعدائنا .. وليسوا إخوة لنا
فضربه وحش أخر .. حتى سقط الشيخ محمود مغشياً عليه ..!!
ركضت إلى أمى مسرعا .. وأنا لا أسمع فى طريقى إلا أصوات الرصاص .. وصراخ النساء والأطفال...
الجميع يركضون فى الشارع .. حتى جارنا عم على الرجل العجوز .. حاول الركض
لكنه سقط على الأرض لكبر سنه وتعثر خطوته .. ركضت إليه مسرعا..
فصرخ فىّ:
أيوب أدرك امك وأختك .. لا تتركهم لأعدائنا أنهم يبيدون الإسلام
ركضت إلى بيتى مسرعاً .. الحمد لله . ها هو الباب مفتوح .. دخلت وانا أصيح ..
أمى .. أين أنتى .. ليلى لقد عدت...
هل سمعتم ما حدث !!!
وقبل أن أصل إلى غرفة أمى .. سمعت صراخ ليلى .. وسمعت أمى تصيح :
ابتعد عنى أيها المجرم .. لن تلمسنى
وصلت على طلقات الرصاص .. وإذا بوحش أخر يجذب أمى من ملابسها وهى تدفعه عنها وتصيح :
لن تفعل هذا بى .. أنا امرأة طاهرة
تسمرت فى مكانى .. وقد رأيت أمى تصفع الرجل على وجه .. فصحت .. أحسنتِ يا امى
فسمعت ليلى صوتى وجرت نحوى .. واشتد غيظ الرجل فرمى أمى على الأرض
وأطلق الرصاص عليها وهو يضحك ضحكة شريرة
وأصحابه يسرقون كل ما فى البيت .. ثم خرجوا جميعاً..
فأسرعت إلى أمى أناديها لترد على .. فردت بصوت خافت ..
أيوب :
والدك خرج مع المجاهدين .. أنت رجلنا .. اعتن بليلى .. لا تنس ياولدى .. أرسل رسالة لإخوانك المسلمين
لو كانوا حقاً اخوتنا ... سيهبون لنجدتنا .. لا تنس يابنى
لك اخوة فى كل مكان..
امى .. حاولت أن أحدثها .. أن أسعفها .. أن أقص عليها ما حدث للشيخ محمود وعم على جارنا
وكيف هدموا المسجد .. لم تجبنى .. نظرت إلى السماء
وقالت لا إله إلا الله محمد رسول الله
وابتسمت كعادتها ... وأغمضت عينيها .. ارتميت فى حضنها .. والدم يسيل من جسدها الطاهر
وليلى تصرخ .. فتذكرت وصية أمى
اعتن بليلى .. لو كانو حقاً اخوتنا سيهبون لنجدتنا
حملت ليلى إلى حيث لا أدرى .. كان الطريق طويلاً وشاقاً ..
الثلوج تكسو المكان والبرد قارس والناس يتدافعون ويستند بعضهم على بعض .. وأنا احمل ليلى..
يومين .. وأنا أخشى أن أتركها...
يومين و انا ابحث لها عن طعام..عن حليب ...عن ماء نظيف تشربه
فعلا صوتها بالصراخ و جائتني إمرأة تشبه أمي و قالت
أين امها ..قلت : قتلها الروس ..قالت : يا للمسكينة ...هات ارضعها
فقد مات رضيعي بالأمس من شدة البرد و بكت...واحتضنت ليل لترضعها
الحمد لله..فرحت لأن ليلي ستعيش ..ستاكل...لن اكون وحدي
لن اكون وحدي ...ستكبر اختي ...لك إخوة في كل مكان يا ولدي
نعم تذكرت ...بحثت بين الأنقاض عن قلمي وورقي لأكتب لكم
.
.
.
يا إخواتي في الله...في كل مكان
أنا اخوكم أيوب و هذه قصتي
قتلوا أمي و شيخي و جاري...هدموا مسجدي و أحرقوا بيتي و قريتي
إنهم يكرهون الإسلام..هكذا قال الشيخ محمود
و في المخيم سمعت ان ابي يحاول هو و أصحابه ان يفعل شيئا مما يبشر بالأمل القادم
في نصرة قضيتنا علي أيدي المكافحين
إنهم يحبون الإسلام و انتم هل تحبون الإسلام
هل تعرفون إخوتكم في الشيشان...لقد علمت انكم أنقذتم إخوتكم في البوسنة و الهرسك
فأنتم حقا مسلمون ...و إن كنتم حقا إخوتي...فستهبون لنجدتي..
الان..قبل فوات الأوان
هكذا قالت أمي رحمها الله
أخوكم أيوب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملة ساندوا
http://www.petition online.com/ K42929/petition. html
حملة ساندوا
حملة جديدة تنطلق لتحيي في نفوس و قلوب العالم الإسلامي أخبار إخوانهم في تلك البلاد البعيدة مكانا ..القريبة لقلوبنا ....الغائبة عنا أحداثهم الحية نظرا للتعتيم الإعلامي للقضية
حملة ساندوا
حملة تحيي من جديد أخبار القوقاز التي كانت في يوم من الايام حديث الشارع
حملة تهدف إلي ربط المسلمين بعضهم ببعض ...مهما بعدت المسافة
حملة ساندوا
هي رسالة لإخواننا في القوقاز...بأن المسلمين معكم...يتابعون اخباركم
حملة ساندوا
هي رسالة قوية إلي روسيا....لن يرهبنا جبروتكم أو وقودكم النووي أو سلاحكم
ومحولاتكم لطمس أخبار إخواننا هناك رغم ما يحدث الان...لن يستمر بأي حال
خرجت تلك الحملة الان لتبدا بمخاطبة الإعلام العربي و الإسلامي بمتابعة أخبار القوقاز الحية
اخبار الشيشان و أنجوشيا و داغستان و باقي بلاد القوقاز
نريد ان تصل تلك القضية لكل بيت مسلم
كما نتابع أخبار فلسطين و العراق و دارفور و الصومال
من حقنا و حقهم ان نتابع أخبارهم
و كيف لا والمسلم أخو المسلم
فرحه هو فرحي
حزنه هو حزني
جوعه هو جوعي
عطشه هو عطشي
و نصرته هي نصرة ديننا
.
.
و لذك نريد ان يصل صوتهم إلينا
و يصل صوتنا إليهم
و هذا ما نريده
و هذا ما نسعي إليه في الرسالة القادمة....
ساندوا القوقاز
Support Kavkaz
بالأمس سمعت شيخ المسجد فى درس العصر يقول لنا :
إن لكل منا يا أبنائى اخوة وأخوات فى كل بلاد المسلمين
ولم أسمع ما قاله بعد ذلك .. فقد سرحت كيف يكون لى إخوة غير ليلى !!..
ولماذا لم تخبرنى أمى عنهم.. وسألت زميلى عز الدين ما اسم اخوتك فىالجزاير ,,
نظر إلىّ متعجباَ.. فقلت له حسناً هل رأيت أختك فى فلسطين
فعلا صوته بالضحك فى المسجد ..
!!!
فتنبه شيخ المسجد ونظر إلىّ بعتاب فسكت وعدت إلى أمى حائراً .. أسألها عما قال الشيخ ..
ولماذا لم تخبرنى بأن لى اخوة !!!!
فابتسمت امى وقالت :
يابنى إن الشيخ محمود أراد ان يفسر لكم قول الله تعالى :
إنما المؤمنون إخوة
فالإسلام يربط بين المسلمين فى كل مكان بعلاقة الدين فيصبحوا إخوة فى الدين
يحبون بعضهم .. فيفرح المسلم لخير المسلم .. ويحزن لألمه .. ويساعده فى أموره حتى لو لم يره
فالمسلم الحقيقى يشعر بأخيه المسلم فى كل مكان
هذه هي أمى الحبيبة دائما .. تدلنى على الصواب بحب.. فشكرتها..
واليوم ذهبت مبكراً لأعتذر للشيخ محمود عما فعلت أنا وعز الدين وحينما وصلت...
لم اجد المسجد ..!!
تلفت حولى .. فلم أجد إلا حطاما المئذنة .. وبعض درجات السلم .. ودخان متصاعد ...
ثم رأيت أربعة رجال .. مثل الوحوش يجرون الشيخ محمود من ثيابه الملطخة بالدم ..
حار عقلى .. حاولت الإقتراب من الشيخ .. فرفسنى وحش منهم .. وقال لى شيخى ..
ابتعد يا أيوب .. هؤلاء اعدائنا .. وليسوا إخوة لنا
فضربه وحش أخر .. حتى سقط الشيخ محمود مغشياً عليه ..!!
ركضت إلى أمى مسرعا .. وأنا لا أسمع فى طريقى إلا أصوات الرصاص .. وصراخ النساء والأطفال...
الجميع يركضون فى الشارع .. حتى جارنا عم على الرجل العجوز .. حاول الركض
لكنه سقط على الأرض لكبر سنه وتعثر خطوته .. ركضت إليه مسرعا..
فصرخ فىّ:
أيوب أدرك امك وأختك .. لا تتركهم لأعدائنا أنهم يبيدون الإسلام
ركضت إلى بيتى مسرعاً .. الحمد لله . ها هو الباب مفتوح .. دخلت وانا أصيح ..
أمى .. أين أنتى .. ليلى لقد عدت...
هل سمعتم ما حدث !!!
وقبل أن أصل إلى غرفة أمى .. سمعت صراخ ليلى .. وسمعت أمى تصيح :
ابتعد عنى أيها المجرم .. لن تلمسنى
وصلت على طلقات الرصاص .. وإذا بوحش أخر يجذب أمى من ملابسها وهى تدفعه عنها وتصيح :
لن تفعل هذا بى .. أنا امرأة طاهرة
تسمرت فى مكانى .. وقد رأيت أمى تصفع الرجل على وجه .. فصحت .. أحسنتِ يا امى
فسمعت ليلى صوتى وجرت نحوى .. واشتد غيظ الرجل فرمى أمى على الأرض
وأطلق الرصاص عليها وهو يضحك ضحكة شريرة
وأصحابه يسرقون كل ما فى البيت .. ثم خرجوا جميعاً..
فأسرعت إلى أمى أناديها لترد على .. فردت بصوت خافت ..
أيوب :
والدك خرج مع المجاهدين .. أنت رجلنا .. اعتن بليلى .. لا تنس ياولدى .. أرسل رسالة لإخوانك المسلمين
لو كانوا حقاً اخوتنا ... سيهبون لنجدتنا .. لا تنس يابنى
لك اخوة فى كل مكان..
امى .. حاولت أن أحدثها .. أن أسعفها .. أن أقص عليها ما حدث للشيخ محمود وعم على جارنا
وكيف هدموا المسجد .. لم تجبنى .. نظرت إلى السماء
وقالت لا إله إلا الله محمد رسول الله
وابتسمت كعادتها ... وأغمضت عينيها .. ارتميت فى حضنها .. والدم يسيل من جسدها الطاهر
وليلى تصرخ .. فتذكرت وصية أمى
اعتن بليلى .. لو كانو حقاً اخوتنا سيهبون لنجدتنا
حملت ليلى إلى حيث لا أدرى .. كان الطريق طويلاً وشاقاً ..
الثلوج تكسو المكان والبرد قارس والناس يتدافعون ويستند بعضهم على بعض .. وأنا احمل ليلى..
يومين .. وأنا أخشى أن أتركها...
يومين و انا ابحث لها عن طعام..عن حليب ...عن ماء نظيف تشربه
فعلا صوتها بالصراخ و جائتني إمرأة تشبه أمي و قالت
أين امها ..قلت : قتلها الروس ..قالت : يا للمسكينة ...هات ارضعها
فقد مات رضيعي بالأمس من شدة البرد و بكت...واحتضنت ليل لترضعها
الحمد لله..فرحت لأن ليلي ستعيش ..ستاكل...لن اكون وحدي
لن اكون وحدي ...ستكبر اختي ...لك إخوة في كل مكان يا ولدي
نعم تذكرت ...بحثت بين الأنقاض عن قلمي وورقي لأكتب لكم
.
.
.
يا إخواتي في الله...في كل مكان
أنا اخوكم أيوب و هذه قصتي
قتلوا أمي و شيخي و جاري...هدموا مسجدي و أحرقوا بيتي و قريتي
إنهم يكرهون الإسلام..هكذا قال الشيخ محمود
و في المخيم سمعت ان ابي يحاول هو و أصحابه ان يفعل شيئا مما يبشر بالأمل القادم
في نصرة قضيتنا علي أيدي المكافحين
إنهم يحبون الإسلام و انتم هل تحبون الإسلام
هل تعرفون إخوتكم في الشيشان...لقد علمت انكم أنقذتم إخوتكم في البوسنة و الهرسك
فأنتم حقا مسلمون ...و إن كنتم حقا إخوتي...فستهبون لنجدتي..
الان..قبل فوات الأوان
هكذا قالت أمي رحمها الله
أخوكم أيوب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملة ساندوا
http://www.petition online.com/ K42929/petition. html
حملة ساندوا
حملة جديدة تنطلق لتحيي في نفوس و قلوب العالم الإسلامي أخبار إخوانهم في تلك البلاد البعيدة مكانا ..القريبة لقلوبنا ....الغائبة عنا أحداثهم الحية نظرا للتعتيم الإعلامي للقضية
حملة ساندوا
حملة تحيي من جديد أخبار القوقاز التي كانت في يوم من الايام حديث الشارع
حملة تهدف إلي ربط المسلمين بعضهم ببعض ...مهما بعدت المسافة
حملة ساندوا
هي رسالة لإخواننا في القوقاز...بأن المسلمين معكم...يتابعون اخباركم
حملة ساندوا
هي رسالة قوية إلي روسيا....لن يرهبنا جبروتكم أو وقودكم النووي أو سلاحكم
ومحولاتكم لطمس أخبار إخواننا هناك رغم ما يحدث الان...لن يستمر بأي حال
خرجت تلك الحملة الان لتبدا بمخاطبة الإعلام العربي و الإسلامي بمتابعة أخبار القوقاز الحية
اخبار الشيشان و أنجوشيا و داغستان و باقي بلاد القوقاز
نريد ان تصل تلك القضية لكل بيت مسلم
كما نتابع أخبار فلسطين و العراق و دارفور و الصومال
من حقنا و حقهم ان نتابع أخبارهم
و كيف لا والمسلم أخو المسلم
فرحه هو فرحي
حزنه هو حزني
جوعه هو جوعي
عطشه هو عطشي
و نصرته هي نصرة ديننا
.
.
و لذك نريد ان يصل صوتهم إلينا
و يصل صوتنا إليهم
و هذا ما نريده
و هذا ما نسعي إليه في الرسالة القادمة....
ساندوا القوقاز
Support Kavkaz