بسم الله الرحمن الرحيم
قصــة صـورة جنسيــة
انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول ..سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة ..
كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق ..
ومن هنا بدأت القصة ..
يدور هذا الحوار بين اثنين
سوف أرسلها لك ولكن بشرط ..أن تردها بأخرى ..
أبشر ولا يهمك ..أنت تأمر أمر..
بس لا تنس تدعيلي..
وأرسلها المسكين ..
وبعد برهة..
هاه وصلت ؟؟
ايوه مشكور ما قصرت..
الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ما خفي كان أدهى وأمر..
وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك ..
كان من وراء الكواليس رجل يرقب ..رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف ..تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان ..
كان يرقب الصفقة ..ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها..
هذا ما كنت أرنو إليه ..
كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة ..فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل..
ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه..
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا
وانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة ..نفس الصورة..الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى ..
ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة ..وعاشرة ..وللمرة الألف ..والسلعة هي هي ..سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى..
لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا.. من السيئات ما الله به عليم..
رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات ..فارتكب الحرام وغشي المنكر ..وفسد وأفسد..
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا ..وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ما كنت أرنو إليه..
والناصح يصرخ:
أمتي ما الذي يجري لنا؟؟
رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاق
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء لازال يردد:
هذا ما كنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ:
أمتي مالذي يجري لنا؟؟
رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله ..وعن الحرام صار بحثه وسؤاله ..بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة ..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..
وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد ..هذا ماكنت أرنو إليه..هذا ماكنت أرنو إليه..
والناصح يصرخ:
أمتي...أمتي.. مالذي يجري لنا؟؟
وفتاة ضاعت وتاهت ..وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة ..كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة ..صورة صاحبنا الاول..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..
وصاحب القبعة السوداء ..يتمتم قائلا :
هذا ماكنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ :
أمتي ..أمتي .. مالذي يجري لنا..
ويهدم بيت ..ويضيع عرض..وتزول همم ..وتدمر أمة ..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات..
وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه :
هذا ماكنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ :
أمتي أمتي ..مالذي يجري لنا
وتمر الأيام تلو الأيام ..والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات..
ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة ..صاحب الصفقة الأولى ..فيتوسد لحده ..ويرقد في قبره ..
ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري..وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام ..وذنوبا تتلوها ذنوب..
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لاخير في لذة من بعدها النار..
نعم والله .. لا خير في لذة من بعدها النار..
أخي.
أعلن مع نفسك التوبة ..وسارع بالرجعة والأوبة ..
وقل لنفسك ..
إني أطمح لتغيير الدنيا ..فلماذا تغيرني صورة ..
من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق..
وتأمل في مقدار إثم ..بل آثام وآثام ..ستحصلها من تلك الصورة ..
عد الى الله ..اركن اليه ..اذرف حار الدمعات في الأسحار ..وناج رب السموات والاقطار..
عندها ..
سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً
مالذي يجري لنا؟؟
ويستبشر الناصح ..
هذا ماكنت أرنو إليه ..
انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول ..سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة ..
كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق ..
ومن هنا بدأت القصة ..
يدور هذا الحوار بين اثنين
سوف أرسلها لك ولكن بشرط ..أن تردها بأخرى ..
أبشر ولا يهمك ..أنت تأمر أمر..
بس لا تنس تدعيلي..
وأرسلها المسكين ..
وبعد برهة..
هاه وصلت ؟؟
ايوه مشكور ما قصرت..
الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ما خفي كان أدهى وأمر..
وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك ..
كان من وراء الكواليس رجل يرقب ..رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف ..تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان ..
كان يرقب الصفقة ..ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها..
هذا ما كنت أرنو إليه ..
كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة ..فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل..
ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه..
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا
وانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة ..نفس الصورة..الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى ..
ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة ..وعاشرة ..وللمرة الألف ..والسلعة هي هي ..سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى..
لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا.. من السيئات ما الله به عليم..
رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات ..فارتكب الحرام وغشي المنكر ..وفسد وأفسد..
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا ..وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ما كنت أرنو إليه..
والناصح يصرخ:
أمتي ما الذي يجري لنا؟؟
رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاق
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء لازال يردد:
هذا ما كنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ:
أمتي مالذي يجري لنا؟؟
رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله ..وعن الحرام صار بحثه وسؤاله ..بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة ..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..
وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد ..هذا ماكنت أرنو إليه..هذا ماكنت أرنو إليه..
والناصح يصرخ:
أمتي...أمتي.. مالذي يجري لنا؟؟
وفتاة ضاعت وتاهت ..وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة ..كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة ..صورة صاحبنا الاول..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات ..
وصاحب القبعة السوداء ..يتمتم قائلا :
هذا ماكنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ :
أمتي ..أمتي .. مالذي يجري لنا..
ويهدم بيت ..ويضيع عرض..وتزول همم ..وتدمر أمة ..
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات ..وحسرات يوم القيامة وندامات..
وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه :
هذا ماكنت أرنو إليه ..
والناصح يصرخ :
أمتي أمتي ..مالذي يجري لنا
وتمر الأيام تلو الأيام ..والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات..
ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة ..صاحب الصفقة الأولى ..فيتوسد لحده ..ويرقد في قبره ..
ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري..وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام ..وذنوبا تتلوها ذنوب..
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لاخير في لذة من بعدها النار..
نعم والله .. لا خير في لذة من بعدها النار..
أخي.
أعلن مع نفسك التوبة ..وسارع بالرجعة والأوبة ..
وقل لنفسك ..
إني أطمح لتغيير الدنيا ..فلماذا تغيرني صورة ..
من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق..
وتأمل في مقدار إثم ..بل آثام وآثام ..ستحصلها من تلك الصورة ..
عد الى الله ..اركن اليه ..اذرف حار الدمعات في الأسحار ..وناج رب السموات والاقطار..
عندها ..
سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً
مالذي يجري لنا؟؟
ويستبشر الناصح ..
هذا ماكنت أرنو إليه ..
تعليق