السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يأتى يوم ولن تجدونى
.
.
.
إذا بحثتمْ عني ولم تجدوني
قد أكونُ هناك
في مكان ٍ ما / أبحث ُعن شيء ما
وفي غمرةِ ِ بحثي قد ضللت ُ الطريقْ
حينها لا أستطيع ُإكمالَ دربي / ولا أستطيعُ الرجوع ْ
.
.
.
إذا بحثتم عني ولم تجدوني
إسألوا عتباتِ ذلك الـطريقْ
إسألوا الـهائمين َ وراءَ أحلامـِهم
إسألوا المـخدوعين َمن أيامـِهم
إسألوا كلَّ غَريقْ !
إسألوا عن تلك الوردة ُ الذابلة
عما تبقى لها من رحيقْ
ولا تنسوا أن تصفوا ذبولي بــ دقة
فــ التائهينَ كـُثـُر / والهائمينَ كُـثـُرْ
والمـخدوعين َ والـغارقينَ كـُثـُرْ … كـُثـُرْ
وأثناء بحثكم لا تنخدعوا بـ وردة ٍتشبـِهُني
فــ يجرحكم شوكـُها / فتمسكم بضرر…. !
.
.
.
إذا بحثتم عني ولم تجدوني
اعلموا بأني لازلت ُ تائهاََ
لا بأس فــــــ لتنتظروني
.
.
.
إبحثوا بــملامح المارينَ على طريقكم / ابحثوا جيدا ً
ربما أكون أنا
ربما مررتُ بـــ جانبكم منذُ قليل
لم تعرفوني / لـن تعرفوني !
لا استبعدُ ذلك
قد جاءني ذلك الهالك!
ملامحي قد تغيرت
منذ زمنٍ طويـــلْ
وآمالي كــسذاجتها
أقصد كـــعادتها !
قد تزينتْ / وتهندمتْ
لكنها لم تكن تعرف ... بأنه كان لها لقاء ٌ مع الحزن
قد خطط َ لذلكَ اللقاء منذ زمن
فهو أيضا كان يبحث ُعني
وقد وجدني قبلكم
.
.
.
لذالك قلت ُلكم
بأن ملامحي بـــمساحيق ِالحزن
قد تغيرتْ / وتلونت ْ/ فـــ تبدلتْ
وأيامي عن لقائي معكم قد تأخرتْ
أو... تأجلتْ!
وربما ...التغتْ!
.
.
.
إن وجدتموني نائماً
فــ لا توقظوني
فــ ربما غفوت ُمع أحلامي على الـطريق
أنتظرتكمْ بجانبها
ربما غفوتُ قبلها !
بدونها لا استطيعُ الرجوعْ
سأنتظرُ إلى أن تستفيقْ !
أحضروا من أحلامكم شربةَ أمل
لــ ربما هي عطشى
سأقرأ عليها المعوذاتْ
وأضخ لها من دمي ما تبقى لي من أمنياتْ
لكن إن دخلتُ في غيبوبةِ اليأس فلا بأسْ !
ســــ أنتظركمْ
إن . كنتم ماتزالون تبحثون عني !!!
فـــربما نعيش بعدها بأنس
.
.
.
.
ربما تجدونني في زاوية ما مختبئاً
أكتبْ / لأحزاني أسرد
فأنا ياسادة
من أحزاني لا أهربْ
.
.
.
.
كلماتي تهرعُ عني!!
تفزعُ مني !!
أوتدرونَ ما قد حصل ؟؟
قلمي الآنَ يَ ح ْتَ ضِ رْ
تألم من حزني القلم !
لا تعجبوا. فـيـا لـه من ألم !
فــــ لانكساراتِ القلم علاماتْ
ولاستسلامِ القلم انهزاماتْ
لم يعدْ يسعفني القلمْ
فماتتْ بين السطورِ كلماتْ
خذلتني العباراتْ
طرحني المعنى أرضاً / ثبـَّتني
هنا..قد هزمني
وإذا أردتم ان تبحثوا عني
ستجدون بقايايَ بين سطور ِ ورقات ٍ فارغات
لكن..!
ربما أصبحتُ الآنَ مشوهاً0
فلا تخافوا مني / ولا تبتعدوا عني !
.
.
.
أعاودُ عليكم التساؤلْ !
فلا تجيبوا علي َّ بتحايلْ !
هل مازلتم تبحثون عني..؟!
.
.
.
.
مازلتُ تائهاً يا رفاق
بضياعي عن الدرب ْ
وجدت بأن للحزن ثوبْ !
ثوبُ الحزنِ يلائمني
منذ زمن ٍ بعيد ٍ قد أتاني
ولازال يـُ لازمني
ومن غيرهُ واساني / فـَـ أواني !
.
.
.
توقفوا !
نعم توقفوا !
.
.
.
لا تبحثوا عني !!!
فــلم أضل الطريق
حـُزني هو ملجإي
ذهبتُ إليه بكامل حريتي
لكني مازلت ُ أتساءلْ
أيا نفسي يا حزينة
أما آن للفرح بداخلك أن يستكين َ !
مما رااااااق لى
تعليق