****بسم الله الرحمن الرحيم*****
ان للصلاة منزله عظيمه حسبنا انها الفريضه الوحيده التي فرضت في السماء لعلو قدرها واهميتها وحسبنا انها صلة العبد بربه لذى وجب علينا مراعاتها والحرص على تأديتها على الوجه الامثل وهذه بعض المخالفات التي يقع فيها بعض المصلين في الصلاة :
*-عدم تحري القبلة مع وجود من يدله على القبلة من أهل المكان فإن لم يجد من يسأل فاجتهد فلا حرج عليه، وأما إن تهاون بوجود من يسأل من أهل المكان وتبين له فيما بعد أن صلاته على غير القبلة فعليه الإعادة والله أعلم.
*-قول بعضهم استوينا لله طائعين إذا قال الإمام استوينا وهذا لا أصل له في السنة.
*- عدم سد الفرج وتسوية الصفوف فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رّصوا صفوفكم وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف"
*- عدم اتخاذ سترة للصلاة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص أشد الحرص هو وأصحابه على اتخاذ السترة وفي صحيح مسلم كذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته أمامه وهو يصلي إليها
*- التلفظ بالنية البعض قبل ان يكبر للصلاة يتلفظ بالنيه في تسميت اسم الصلاة وهذا بدعة لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه من بعده
*- قول بعضهم " اللهم أحسن وقوفنا بين يديك " قبل الشروع في الصلاة لأنه لم يرد في السنة وقد قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي
*- إدخال حرف الواو بين لفظ الجلالة والتكبير مثل قول: الله وأكبر. مما يوهم تعدد المذكورين وهذا محرم
*- مد لفظ التكبير ، الباء في "الله أكبر" فتصير أكبآر .
*- قول البعض بعد تكبيرة الإحرام " عز وجل" وهذا لم يرد
*- رفع البصر إلى السماء موافقاً في ذلك تكبيرة الإحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهينَّ أقوامٌ عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم).
*- وضع اليدين على الجهة اليسرى فوق القلب زعماً بأن في ذلك حفاظاً على الخشوع.
- إسدال اليدين في الصلاة او وضع اليد اليسرى على اليمنى او وضع اليدين تحت السره تحت السرة" .
*- عدم الاكتفاء بدعاء واحدٍ للاستفتاح والمطلوب دعاء واحد يستفتح به.
قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وما عداه زيادة غير واردة
- عدم قراءة الفاتحة قراءة صحيحة ولو قرأها بلحن يحيل المعنى لم تصح الصلاة والواجب أن يتعلم قراءتها عند شيخٍ متقنٍ لأنها ركنٌ في الصلاة.
- قول بعضهم " استعنا بالله عند سماعه لقول الله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} وليس الموضع طلب وليس لهذا القول أصل في السنة.
*- قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة
*-اعتقاد وجوب السكتة بين الفاتحة والسورة التي تليها في قراءة الصلاة وليست هذه السكتة واردة.
*- عدم تحريك اللسان والشفتين في التكبير والقراءة وقد تبطل الصلاة لعدم القراءة وقد كان الصحابة يرون النبي صلى الله عليه وسلم وهم خلفه في الصلاة السرية ولحيته تتحرك ولأن الصلاة أقوال ولا يكون القول إلا بتحريك اللسان والشفتين.
- زيادة بعضهم "والشكر" بعد ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع وهذه لم تثبت في السنة.
*- رفع الكفين عند الرفع من الركوع مشابهتين لحال من يدعو.
*- عدم السجود على الأعضاء السبعة ولربما يرفع أقدامه عن الأرض ولو رفعهما طيلة السجود لم تصح الصلاة، والسجود لابد أن يكون على الأنف والجبهة واليدين والركبتين وأصابع القدمين
*- الدعاء للوالدين بين السجدتين كأن يقول ربي اغفر لي ولوالدي لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم
*- زيادة "سيدنا" في الصلاة الإبراهيمية لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم
*- قول بعضهم عند الرفع للتشهد الأخير بعد التكبير "ولله الحمد".
*- تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.
*- قول بعضهم في سجود السهو "سبحان الذي لا يسهى ولا ينسى وهذا لم يرد " والواجب أن يقول " سبحان ربي الأعلى"
*.- خفض الرأس للأسفل بين التسليمتين لعدم ورودها في السنة.
*-تحريك الكفين عند السلام لليمين واليسار مع هز الرأس .
*- السلام بعد الصلاة مباشرة على من على يمينه وعلى من على شماله واتخاذ ذلك عادة عقب كل صلاة وقد عدّ ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدعة او قول بعضهم بعد الصلاة " تقبل الله " أو "حرماً " وهذه لا أصل لها.
*- رفع الصوت بالقرآن والأذكار أثناء الصلاة .
*- ترك رفع الأيدي عند الإحرام والركوع والرفع منه والقيام من التشهد .
*- ترك النظر إلى موضع السجود ، ويُخيّر في التشهد إما سبابته أو سجوده .
*- الصلاة في ثياب شفافة رقيقة وقد تبطل الصلاة إذا لم يكن تحتها على العورة شيء لأن ستر العورة من شروط الصلاة والشفاف غير ساتر.كذلك نهي عن الصلاة في ثوب أو فراش عليه تصاوير وهو منهي عنه.
*- كشف العاتقين في الصلاة(للرجال)وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.
*- التثاؤب في الصلاة والواجب عليه أن يكظم ما استطاع فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل) رواه مسلم.
*- أن يبصق المصلي أمامه أو عن يمينه في الصلاة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه! أيحب أحدكم أن يُستقبل فيتنخع في وجهه؟فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا(ووصف القاسم: فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض) رواه مسلم.
*- أداء الصلاة وهو حاقن أو حاقب أو حازق لحديث "لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان"
وان صلى على حاله فصلاته صحيحه مع الكرهه والاولى ان يذهب ليقضي حاجته ثم يتطهر ويصلي ان فاتته صلاة الجماعه
*- إيذاء المصلين والملائكة برائحة البصل والثوم والكرّاث والدخان في المسجد أو بعدم التنظف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربنَّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
*-الالتفات في الصلاة وذلك لحديث عائشة رضي الله عنه قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفت في الصلاة فقال:"اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد" رواه البخاري
*- كثرة الحركة في الصلاة وقد تبطلها إذا خرجت عن المألوف كأن يرى فلا يظنه يصلي من كثرة الحركة
*- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال عليه الصلاة و السلام لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها
*- الخروج من الصلاة بمجرد أي حركة في الدبر وهذه من الوسوسة والصحيح أنه لا يخرج ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم شكي إليه الرجل يجد الشيء في بطنه فيُشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا فقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً".
*-التلثم في الصلاة؛ وهو يُكره لحديث (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة)، ولأنه يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة والذكر، الا من وجد حاجه لذلك فلا بأس
*- الصلاة بين السواري والأعمدة أثناء قيام الجماعة وفيه نهي لحديث: (كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا)، الا عند الاضطرار فلابأس
*-الاتكاء على السواري والجدران في الصلوات المفروضة من غير مرض ولا حاجة وهذا خطأ، لأنه لا بد من القيام مع القدرة في فريضة الصلاة وهو ركن.
*- الإختصار في الصلاة – وهو وضع اليد في الخاصرة ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يصلي الرجل مختصراً.
*- خفض الرأس للأسفل بين التسليمتين لعدم ورودها في السنة.اوهز الرأس وتحريك اليدين يمينا وشمالا اثناء التسليم
*- الصلاة جهة النار: فيُكره الصلاة جهة النّار مشتعلة ولو شمعة لما فيه من مشابهة المجوس، ولأنّها تلهي المصلي بخلاف دفايات الزيت أو الكهرباء فلا بأس
*- المرور بين يدي المصلي ففي صحيح مسلم من حديث أبي جُهَيْمٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار ُّ بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه) قال أبو النضر: لا أدري قال أربعين يوماً، أو شهراً، أو سنة.والواجب على المصلي مدافعة المار بين يديه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فإن انتهى عن المرور بين يدي المصلي وإلا فقاتله فإن معه شيطان
*- تأخير صلاة الفرض لمن فاتته إلى اليوم الثاني بزعم أنه خرج وقتها، بل يصليها إذا ذكرها.
*- الخروج من المسجد بعد الأذان فقد ورد في صحيح مسلم أن أبى هريرة رضي الله عنه رأى رجلاً خرج من المسجد بعد الأذان فأتبعه بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة رضي الله عنه: أمّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
*- مسابقة الإمام ربما تبطل الصلاة وقد ورد في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمارٍ" رواه البخاري ومسلم
*- السلام من النافلة عند إقامة الصلاة وهذا لم يثبت والصحيح أنه يقطعها من غير سلام لعدم ورودها في السنة.
*- عدم حصل الطمأنينه في جميع اركان الصلاة وان ركع ركوعا ليس فيه طمأنينه بطلت صلاته
والله أعلم
تعليق