أكتب لكم يا أمهات هذا الكلام لان الكثيرمن الابناء يعاني من طريقة بر الوالدين
أناجي كل ام ان تربي أبناءها وتعطي لهم الحنان وتشعرهم بالامان
فهناك أمهات لم تحضن ابنها مند ان بلغ لا أدري السابعة ام أقل ولم تقبله
البعض عندما تقول له قبل أمك يضحك ...............ويظن انه عيب
فكيف يريدون أن يكون بارا بهما ..............ساعدوهم يــــــــــــــــــــــــــــــــــا أمهات
انقل لكم مقالة :وقد اختصرة في المقال واخدة كل مايتعلق بالابناء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين، أما بعد
أما إن تربى منذ طفولته على الخير ونما عليه, وتشبع منه، فلم يصبه من لوثات الجاهلية شيء؛ كان في غنى عما ذكرنا.
ولذلك توعدنا الله جل وعلا في شأن تربية الأولاد, وحمل الآباء المسؤولية تجاه إصلاح أو إفساد أبنائهم، فقال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].
قال ابن عباس: أي أدبوهم وعلموهم.
وقال مقاتل: أن يؤدب المسلم نفسه وأهله , فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.
ووقاية العبد نفسه وأهله النار لا تتحصل إلا بترك المعاصي وفعل الطاعات, وأن يحفظ الله في أهله، فيؤاخذهم بما يؤاخذ به نفسه.
وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة شأن التربية, وأنها المؤثر الأقوى في تكوين شخصية الأبناء، فقال في الحديث الذي رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه, كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء, هل تحسون فيها من جدعاء"
قال الله تعالي: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم:30]
نعم إخوتاه..
وللأسف ! قَلَّ اليوم اهتمام المسلمين بها؛ فصار الأب يفهم أن دوره ومسؤوليته ينحصران في الإنفاق, والسعي على الرزق, فمن ذا الذي يهتم اليوم - إلا من رحم ربك- بتربية ابنه تربية دينية صحيحة، ويصبر على ذلك؟!
هذه واجبات وحقوق تُسأل عنها أيها الوالد يوم القيامة؛ أنك تركت ولدك في التيه يضله المضلون, ثم تسألون لماذا ينحرفون؟
قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, الإمام راع ومسؤول عن رعيته, والرجل راع في أهله , ومسؤول عن رعيته , والمرأة راعية في بيت زوجها, ومسؤولة عن رعيتها , والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته, وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" [متفق عليه].
ويؤكد ابن القيم رضي الله عنه على هذه المسؤولية، فيقول:
"فمَن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء غاية الإساءة, وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم, وترك تعليمهم فرائض الدين وسنته, فأضاعوهم صغاراً, فلم ينتفعوا بأنفسهم, ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق, فأجابه:
(يا أبت إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً.. وأضعتني وليداً, فأضعتك شيخاً)
أناجي كل ام ان تربي أبناءها وتعطي لهم الحنان وتشعرهم بالامان
فهناك أمهات لم تحضن ابنها مند ان بلغ لا أدري السابعة ام أقل ولم تقبله
البعض عندما تقول له قبل أمك يضحك ...............ويظن انه عيب
فكيف يريدون أن يكون بارا بهما ..............ساعدوهم يــــــــــــــــــــــــــــــــــا أمهات
انقل لكم مقالة :وقد اختصرة في المقال واخدة كل مايتعلق بالابناء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين، أما بعد
أما إن تربى منذ طفولته على الخير ونما عليه, وتشبع منه، فلم يصبه من لوثات الجاهلية شيء؛ كان في غنى عما ذكرنا.
ولذلك توعدنا الله جل وعلا في شأن تربية الأولاد, وحمل الآباء المسؤولية تجاه إصلاح أو إفساد أبنائهم، فقال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].
قال ابن عباس: أي أدبوهم وعلموهم.
وقال مقاتل: أن يؤدب المسلم نفسه وأهله , فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.
ووقاية العبد نفسه وأهله النار لا تتحصل إلا بترك المعاصي وفعل الطاعات, وأن يحفظ الله في أهله، فيؤاخذهم بما يؤاخذ به نفسه.
وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة شأن التربية, وأنها المؤثر الأقوى في تكوين شخصية الأبناء، فقال في الحديث الذي رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه, كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء, هل تحسون فيها من جدعاء"
قال الله تعالي: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم:30]
نعم إخوتاه..
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وما دان الفتى بحجى ولكن يعوده التدين أقربوه
إن تربية الأبناء- أيها الإخوة -من أجل وأعظم الواجبات.وما دان الفتى بحجى ولكن يعوده التدين أقربوه
وللأسف ! قَلَّ اليوم اهتمام المسلمين بها؛ فصار الأب يفهم أن دوره ومسؤوليته ينحصران في الإنفاق, والسعي على الرزق, فمن ذا الذي يهتم اليوم - إلا من رحم ربك- بتربية ابنه تربية دينية صحيحة، ويصبر على ذلك؟!
هذه واجبات وحقوق تُسأل عنها أيها الوالد يوم القيامة؛ أنك تركت ولدك في التيه يضله المضلون, ثم تسألون لماذا ينحرفون؟
قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, الإمام راع ومسؤول عن رعيته, والرجل راع في أهله , ومسؤول عن رعيته , والمرأة راعية في بيت زوجها, ومسؤولة عن رعيتها , والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته, وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" [متفق عليه].
ويؤكد ابن القيم رضي الله عنه على هذه المسؤولية، فيقول:
"فمَن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء غاية الإساءة, وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم, وترك تعليمهم فرائض الدين وسنته, فأضاعوهم صغاراً, فلم ينتفعوا بأنفسهم, ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق, فأجابه:
(يا أبت إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً.. وأضعتني وليداً, فأضعتك شيخاً)
وساكمل المقال ان شاء الله .............................
المقال من موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
المقال من موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
تعليق