س1:
حينَ يُطلق اليهودي لِحيتهُ يَعتبرونهُ مُؤمناً ويُمارس طقوسة الدّينيّة بكامل حرّيّته ولكن حين يُطلق المُسلم لِحيتهُ يعتبرونهُ مُتطرّفاً إِرهابياً.
س2:
حين ترتدي الرّاهبه ملابس تُغطّيها من قمّة رأسها حتى أخمص قدميها تُعتبر مُؤمنة ووهبت نفسها لخدمة الرّب ولكن حين تُغطّي المُسلمة نفسها بالحِجاب تُعتبر رجعيّة ومُتخلّفة.
س3:
حين تُلازم المرأة الغربيّه بيتها لترعى أولادها وأُسرتها تُعتبر امرأه عظيمة ضحّت بنفسها وذاتها من أجل أُسرتها ومُجتمعها ولكن حين تفعل المرأة المُسلمة ذلك عن قناعة تامّة يُطالبون بتحريرها من التّخلُّف والعُبوديّة التى فُرِضَت عليها من الإسلام
س4:
حين تذهب أي فتاة مُتحرّرة الى جامعة في أي مكان في العالم تستطيع ان ترتدي ما تشاء من ملابس مُحتشمة أو عارية ولكن حين تذهب الفتاة المُسلِمة الى الجامعة مُرتدية الحجاب تُمنَع من الدُّخول بحجّة مُخالفة المظهر الحضاري للحرم الجامعي.
س5:
حين يَصُب أي طفل أو شاب إهتمامهُ على موضوع ما ,رياضة,موسيقى الخ, يُعتبر عاقلاً وناضجاً ولكن حين يُصبح الدين والإلتزام أولى اهتماماته يعتبرونهُ فاشلاً وضائعاً.
س6:
حين يُتّهم أي شخص في العالم بارتكاب جريمة قتل لا يتم ذكر ديانته أيّاً كان ولكن حين يُتّهم مُسلم بالقتل يوضع الإسلام مُباشرة في قفص الإتّهام.
حين يُضحّي أي شخص بِنفسه من أجل إنقاذ حياة الآخرين يُعتبر إِنسانا شهما ونبيلا ولكن حينما يقوم الفلسطيني بذلك لانقاذ ابنه من القتل وأخيه من التعذيب وأمّه وأخته من التشريد والإغتصاب ولِحماية بيته من التّدمير ومسجده من الانتهاك يُعتبر أِرهابياً لماذا؟؟؟
لأنّه أوّلاً وأخيراً...مُسلم
عندما نُواجه أي مشكلة يُمكننا قُبول أي حل سِلمي إلا الإسلام حتى إِذا كان هو الحل الأمثل.
عندما يقود أي شخص سيارة ممتازة بشكل خاطىء ينتج عنه حادث مُروّع فلا أحد يلوم السيارة ولكن عندما يرتكب مُسلم أي خطأ تجاه الآخرين فعادة ما يقول الناس الاسلام هو السّبب دون النّظر الى مفهوم الإسلام وتعاليمه.
لماذا يُصدّق الناس تفاهات وأكاذيب الجرائد وينسون ما يرد إليهم في القرآن والسنّة؟
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
أسئلة لا أجوبة لها الا ان الإسلام هو داء العالم لا شفاء منه ، رغم أن الاسلام هو شفاء العالم من كل داء .
الحمد لله الذي خلقني مُسلمة وأعتز وأفتخر بإسلامي.
تعليق