إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الله ام غناء الشيطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الله ام غناء الشيطان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [font=Comic Sans MS[size=15:eb2a1650bb:eb2a1650bb:eb2a1650bb]]قرآن الرحمن أم الغناء قرآن الشيطان[/size:eb2a1650bb][/font]
    يخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل دواءً لكل ما يعاني منه المسلم من أمراض... أنزل دواءً يقوّم به المعوجّ في السلوك والتصورات والاهتمامات... أتدرون ما هو؟!
    إنه القرآن.. { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]، نعم القرآن.. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. إنه الوصفة الإلهية لعلاج أمراض الأمة { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت:44]
    القرآن هو الحل.. يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا قادر على تغييرنا تغييراً جذرياً،، وإعادة صياغتنا من جديد لنكون كما يحب الله عز وجل في القول والفعل والسر والعلن. ولِمَ لا، وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليكون كتاب هداية وشفاء, وتقويم وتغيير لكل من يحسن التعامل معه { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [المائدة:15-16]..
    القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين والصراط المستقيم، { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }, { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:41-42]، فـ عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا اله إلا الله, وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم, فتمسّكوا به فإنكم لن تضلوا, ولن تهلكوا بعده أبداً ».
    أين نحن اليوم من القرآن؟ هل ملأ قلوبنا الصديد من ذنوبنا، فأصبحنا لا نتأثر به؟!
    قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا"... أجل إنه القرآن كتاب الرحمن، الذي سجد له الكافرون قبل المؤمنين... أجل سجد له الكافرون، ففي البخاري أن الرسول تلى أواخر سورة النجم... اسمع تلك الآيات { أَزِفَتْ الآزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:57-62]، وخر النبي لله ساجداً، ولم يتمالك أحد من المشركين نفسه، فخر ساجداً لله...
    أجل إنه القرآن، الذي اهتزت له قلوب الكفار واهتزت له الأحجار، { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر:21] بل تأثر به الجن { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } [الجن:1-2]... فأين نحن منه يا أمة الحبيب؟؟!
    اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة في حق القرآن، وهو كافر يحارب رسول الله- والحق ما شهدت به الأعداء-، قال: "والله إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمثمر, وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". ولقد صدق في تلك الكلمات، فإنه والله ليعلو ولا يعلى عليه، والحق كل الحق والنجاة فيه.
    هل تستوعب حقا معنى أنه كلام الله ؟
    فتخيّل يا أخي لو أن عظيم من العظماء أو المشاهير أو حبيب تحبه حباً جماً أرسل إليك رسالة، ماذا ستفعل فيها ولو كانت فيها أوامر أو طلبات كيف ستنفذها؟؟! أصار الله أهون علينا من البشر فلا نتحرك إلى قراءة رسالته، ولله المثل الأعلى..
    أخي الحبيب، إذا كنت تريد الهداية فعليك بالقرآن؛ { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]. وإذا كنت تريد شفاء لأمراض القلوب وانشراحاً للصدور، فعليك بالقرآن؛ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. وإذا كنت تريد الرفعة في الدرجات فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله يرفع بهذا الكلام أقواماً ويضع به آخرين ».
    وإذا كنت تريد الحسنات فعليك أيضاً بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ».. إذا كنت تريد أن يزداد حبك لله ورسوله، وتزداد تقرباً من الله، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « من سرّه أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ».. وإذا كنت تريد الجمال والبهاء ورضا الرحمن يوم القيامة، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجيئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلّهِ, فيُلبس تاج الكرامة, ثم يقول: يا رب زِده، فيُلبس حلة الكرامة, ثم يقول يا رب ارض عنه, فيرضى عنه, فيقول اقرأ وارقَ، ويزداد بكل آية حسنة ».. إذا كنت تريد خير الدنيا والآخرة، فعليك با
    حالهم مع القرآن:-
    قال أبو بكر بن عياش يوماً لابنه: "يا بني, إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة, فإني ختمت القرآن فيها اثني عشرة ألف ختمة". قال ابن المبارك: "كان أبو حنيفة يجمع القرآن في ركعتين". وعن عبد الله بن احمد بن حنبل قال: كان أبي يصلي كل يوم ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة". ولنختم بشيخ الإسلام ابن تيمية، لما سجن بالقلعة ختم القرآن ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة، ومات وهو يقول: { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ . فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } [القمر:54-55
    كيف تتعامل مع القرآن
    - المداومة على التلاوة اليومية: فلنداوم على التلاوة اليومية ولفترات طويلة, ليلاً ونهاراً، سفراً وحضراً، وليكن ترتيله بطيئاً, ولا يكن همّ القارئ متى سينتهي من السورة أو الوِرْدْ, بل ليكن همّه متى يتجاوب قلبه ويخشع فؤاده وتدمع عيناه..
    - التجاوب مع القرآن: علينا أن نتجاوب مع الخطاب القرآني بالرد على أسئلته، وتنفيذ ما عليه من تسبيح أو حمد أو استغفار أو سجود، وعلينا كذلك التّأمين على الدعاء، والاستعاذة من النار، وسؤال الجنة، ولقد كان هذا من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح. فقد قال وهيب بن الورد: "فرحم الله أقواماً كانوا إذا مرّوا بأية فيها ذكر للنار، فكأن زفيرها في آذانهم، وإذا مرّوا بآية فيها ذكر للجنة فكأنهم فيها منعمين.
    -ترديد الآية التي تؤثر في القلب.
    -تحديد ورد يومي في وقت محدد: حتى لا تشغلك الدنيا في بعض الأيام فتهجر القرآن كلية، وكما ذكرنا فالمهم في الورد الكيف وليس الكم. المهم التأثر والتفاعل مع كلام الله، ولا تظن يا أخي أنك ستشبحلاوةالقرآن من أول لحظة؛ فقد قال ثابت البناني: "كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعّمت به عشرين
    سنة"، فلكي تشعر بلذّة القرآن وحلاوته، يجب أن تحرص على تلاوته وسماعه باستمرار. قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت:
    *·~-.¸¸,.-~*الصلاة ومرحبا بك أخيالسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين*·~-.¸¸,.-~*

  • #2
    رد: كتاب الله ام غناء الشيطان

    الحمد لله والشكر لله على نعمة الا سلام والحمد كل الحمد لله لقراءننا الكريم الذى شفاء لنا من كل داء فهو معلمنا ودستورنا الكريم كلام الله ونعمة علينا

    تعليق


    • #3
      رد: كتاب الله ام غناء الشيطان

      الحمد لله ان الله سبحانه وتعالى جعلنا من امة النبى محمد و جعل القران دستورنا

      تعليق


      • #4
        رد: كتاب الله ام غناء الشيطان

        جزاكم الله خيرا ً

        تعليق

        يعمل...
        X