بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال إبراهيم بن الأدهم: أعلى الدرجات أن تنقطع إلى ربك وأن تستأنس بقلبك وعقلك وجميع جوارحك، حتى لا ترجو إلا ربك، ولا تخاف إلا ذنبك، وترسخ محبته في قلبك، حتى لا تؤثر عليها شيئاً،
فإن كنت كذلك لن تنل في بر كنت أو في بحر أو في سهل أو في جبل،
لن تنل أي الله يحفظك،
وكان شوقك إلى لقاء الحبيب كشوق الظمآن إلى الماء البارد وشوق الجائع إلى الطعام الطيب،
ويكون ذكر الله عندك أحلى من العسل وأحلى من الماء العذب الصافي عند العطشان في اليوم الصائم.
وقال الفضيل: طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه.
وقال أبو سليمان الداراني: لا أنسى الله أبداً.
وقال معروف: توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك.
ماذا قال سيدنا يعقوب عليه السلام؟ قال تعالى:
﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[ سورة يوسف: 86 ]
ويعاب من يشكو الرحيم إلى من لا يرحم.
وقال ذي النون: من علامة المحبين لله ألا يأنسوا بسواه وألا يستوحشوا معه.
أيها الأخوة، هذه مرتبة الإحسان
(( أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ))
وهذا الجهد الجهيد الذي تبذله كي تكون في هذا المستوى جزاءه أن ترى الله حقاً في الجنة،
قال تعالى:﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾
اللهم اجعلنا من عبادك المحسنين
اللهم أمين
منقول من موسوعة النابلسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال إبراهيم بن الأدهم: أعلى الدرجات أن تنقطع إلى ربك وأن تستأنس بقلبك وعقلك وجميع جوارحك، حتى لا ترجو إلا ربك، ولا تخاف إلا ذنبك، وترسخ محبته في قلبك، حتى لا تؤثر عليها شيئاً،
فإن كنت كذلك لن تنل في بر كنت أو في بحر أو في سهل أو في جبل،
لن تنل أي الله يحفظك،
وكان شوقك إلى لقاء الحبيب كشوق الظمآن إلى الماء البارد وشوق الجائع إلى الطعام الطيب،
ويكون ذكر الله عندك أحلى من العسل وأحلى من الماء العذب الصافي عند العطشان في اليوم الصائم.
وقال الفضيل: طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه.
وقال أبو سليمان الداراني: لا أنسى الله أبداً.
وقال معروف: توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك.
ماذا قال سيدنا يعقوب عليه السلام؟ قال تعالى:
﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[ سورة يوسف: 86 ]
ويعاب من يشكو الرحيم إلى من لا يرحم.
وقال ذي النون: من علامة المحبين لله ألا يأنسوا بسواه وألا يستوحشوا معه.
أيها الأخوة، هذه مرتبة الإحسان
(( أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ))
وهذا الجهد الجهيد الذي تبذله كي تكون في هذا المستوى جزاءه أن ترى الله حقاً في الجنة،
قال تعالى:﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾
اللهم اجعلنا من عبادك المحسنين
اللهم أمين
منقول من موسوعة النابلسي
تعليق