:LLL:
حياة القلوب
قلوب الراجين
يقول الله تعالى:" وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين."
ويقول تعالى:" ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين."
عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو فى الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يجتمعان فى قلب عبد فى مثل هذا الموطن الا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف."
وفى وصية النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بثلاث:" لا يموتن أحدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل."
والطريق الى الرجاء فى القلب وتحقيقه فى القلب ما تولد عن مجاهدة النفس ومجانبة الهوى والدعوة فى سبيل الله.
يقول الله تعالى:" ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم."
ومن ثم يكون القلب دائم الذكر لربه يفرح و يسر وينعم ويشتاق الى لقاء الحبيب وهذا هو رجاء القلوب.
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="bg/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا أخا الله انماالسير عزم
ثم صبر مؤيد بالبصائر
يالها من ثلاثة من ينلها
يرق يوم المزيد فوق المنابر
[/poet:7a971cb805]
قلوب المحبين
محبة الله فى القلوب هى جماع لمعانى حميمة بدءا من الأعتقاد أنه محسن الى عبادة منعم متفضل عليهم بواقع أجل وأكبر .
[glow=#330000:7a971cb805]إن تعذبنى فإنى لك محب وإن ترحمنى فأنا لك محب.[/glow:7a971cb805]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="red" bkimage="bg/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
قوم اذا رقدت العيون رأيتهم
صفوا لشدة خوفه إقداما
وتخالهم موتى لطول سجودهم
يخشون من نار الإله غراما
شغفوا بحب الله طول حياتهم
فتنجبوا لوداده آثاما
[/poet:7a971cb805]
سأل أعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال : متى الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها؟ فقال: ما أعددت لها من كثيرإلا أنى أحب الله ورسوله فقال صلى الله عليه وسلم:فإنك مع من أحببت."
يقول الله عزوجل فى حديث قدسى:" لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابوا شوقا الى. هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على."
قال أحد الأئمة:" لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت ولا تقطع الأعتذار ولو رددت فإن فتح الباب فادخل دخول المتطفلين ومد يدك اليه وقل مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين."
وجاء فى الحديث انه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله:" يا آدم لا تجزع من قولى – أخرج منها- فلك خلقتها ولكن انزل الى الأرض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى. يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم نعم. فقال:" يا آدم إن عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمى وعلى من أتودد وعلى من اغفر. يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا. يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين.
قلوب الذاكرين
يقول الله تعالى:" يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا."
ويقول تعالى:" فاذكرونى أذكركم."
فبذكر الله تتحقق معية الله لعباده الذاكرين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قال الله عز وجل أنا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه." ويقول الرسول الكريم:" ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها."
والمراد بالذكر ليس هو الذكر باللسان وحده ولكنه جماع اللسان والقلب والذكر بالقلب أفضل. إن لكل شىء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يقعد القوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده."
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="red" bkimage="bg/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا من ذكره أعز على من كل شىء
إلهى أدعوك فى الملأ كما يدعى الأرباب
وأدعوك فى الخلاء كما يدعى الأحباب
أقول فى الملأ إلهى وأقول فى الخلاء يا حبيبى
[/poet:7a971cb805]يقول بن القيم: الذكر عبودية القلب واللسان وهى تكون فى كل حال قياما وقعودا وعلى جنوبهم فالقلوب بور وخراب والذكر عمارتها وأساسها.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="green" bkimage="bg/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم
وأجسامهم قبل القبور قبور
وأرواحهم فى وحشة من جسومهم
وليس لهم حتى النشور نشور
[/poet:7a971cb805][glow=#CCFF00:7a971cb805]أفضل الدعاء { الحمد لله } وأفضل الذكر { لا اله الا الله }[/glow:7a971cb805]
قلوب التائبين
توبة القلوب- يقول الله تعالى:" وتوبوا الى الله خميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون." أى ارجعوا الى الله من هوى أنفسكم ومن وقوفكم مع شهواتكم عسى أن تظفروا بالقرب من ربكم فى نعيم لا زوال له وكى تفوزوا وتسعدوا بالجنة والفلاح.
ويقول الله تعالى:" يا أيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار."
أن يترك الذنب لأجل الله تعالى خالصا لوجهه كما أرتكبه فى البداية لأجل هواه وسبيل ذلك إجماع القلب على التوبةفمن أتى الله عز وجل بقلب سليم من الهوى وعمل خالص مستقيم على السنة فقد ختم له بحسن الخاتمة وهذه هى التوبة النصوح وهذا هو العبد التواب المتطهر الحبيب فيقول الله تعالى:" إن الله يحب التوابين المتطهرين."
والتوبة النصوح هى ندم القلب واستغفار اللسان وترك بالجوارح واضمار أن لا يعود إليه. لو لم يبك العاقل فيما بقى من عمره إلا على فوت ما مضى منه فى غير طاعة الله لكان خليقا أن يحزنه ذلك الى الممات فكيف يستقبل ما بقى من عمره بمثل ما مضى من جهله.
كيف تتوب الى الله توبة نصوح؟
اولا: المتابعة بأعمال الصالحات حت يتحقق فيه قول الله تعالى:" ويدرؤن بالحسنة السيئة." أى يدفعون ما سلف من السيئات بما عملوا من الحسنات.
ثانيا: المسارعة فى الخيرات وذلك ليدرك بها ما ضيع ليكون من الصالحين.
ثالثا: حلاوة الطاعة فى القلب فلا تصح التوبة لعبد حتى ينسى شهواته ويكون ذاكرا للحزن لا يفارق قلبه.
رابعا: أكل الحلال عن طريق أداء حق الله فى الخلق وحق الله تعالى فى نفسه فيتبرأ من حركته وسكونه إلا بالله عز وجل.
خامسا: مباينة أهل المعاصى والأعتزام ألا يعود فى معصية أبدا والندم والاستغفار.
سادسا: رقق القلب وغزارة الدمع فكلما استعظم الذنب صغر عند الله تعالى فلا تنظر الى صغر الذنب ولكن أنظر الى من عصيت.
[glow=#33FF00:7a971cb805]اللهم لك تبت واليك أنبت...[/glow:7a971cb805]
قلوب الراضين
من أحسن الرضا عن الله جازاه الله الله بالرضا عنه فقابل الرضا بالرضا وهذه غاية الجزاء ونهاية العطاء وهى قوله عز وجل:" رضى الله عنهم ورضوا عنه."
ورضا القلب هو سرور القلب بالمقدور فى جميع الأمور.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="indigo" bkimage="bg/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا حبيبا بذكره نتداوى وصفوه لكل داء عجيب
من أراد الطبيب سار اليه اعتل اشتياقا الى لقاء الحبيب
من أراد الحبيب سار اليه وجفا الأهل دونه والقريب
ليس داء المحب داء يداوى إنما برؤية لقاء الحبيب
[/poet:7a971cb805]والرضا لا يصح إلا بعصمة القلب من جميع الهوى وأول الرضا القناعة فإذا أستوى عند الإنسان المنع والعطاء فقد رضى الله عنه.
حياة القلوب
قلوب الراجين
يقول الله تعالى:" وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين."
ويقول تعالى:" ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين."
عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو فى الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يجتمعان فى قلب عبد فى مثل هذا الموطن الا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف."
وفى وصية النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بثلاث:" لا يموتن أحدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل."
والطريق الى الرجاء فى القلب وتحقيقه فى القلب ما تولد عن مجاهدة النفس ومجانبة الهوى والدعوة فى سبيل الله.
يقول الله تعالى:" ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم."
ومن ثم يكون القلب دائم الذكر لربه يفرح و يسر وينعم ويشتاق الى لقاء الحبيب وهذا هو رجاء القلوب.
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="bg/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا أخا الله انماالسير عزم
ثم صبر مؤيد بالبصائر
يالها من ثلاثة من ينلها
يرق يوم المزيد فوق المنابر
[/poet:7a971cb805]
قلوب المحبين
محبة الله فى القلوب هى جماع لمعانى حميمة بدءا من الأعتقاد أنه محسن الى عبادة منعم متفضل عليهم بواقع أجل وأكبر .
[glow=#330000:7a971cb805]إن تعذبنى فإنى لك محب وإن ترحمنى فأنا لك محب.[/glow:7a971cb805]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="red" bkimage="bg/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
قوم اذا رقدت العيون رأيتهم
صفوا لشدة خوفه إقداما
وتخالهم موتى لطول سجودهم
يخشون من نار الإله غراما
شغفوا بحب الله طول حياتهم
فتنجبوا لوداده آثاما
[/poet:7a971cb805]
سأل أعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال : متى الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها؟ فقال: ما أعددت لها من كثيرإلا أنى أحب الله ورسوله فقال صلى الله عليه وسلم:فإنك مع من أحببت."
يقول الله عزوجل فى حديث قدسى:" لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابوا شوقا الى. هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على."
قال أحد الأئمة:" لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت ولا تقطع الأعتذار ولو رددت فإن فتح الباب فادخل دخول المتطفلين ومد يدك اليه وقل مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين."
وجاء فى الحديث انه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله:" يا آدم لا تجزع من قولى – أخرج منها- فلك خلقتها ولكن انزل الى الأرض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى. يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم نعم. فقال:" يا آدم إن عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمى وعلى من أتودد وعلى من اغفر. يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا. يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين.
قلوب الذاكرين
يقول الله تعالى:" يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا."
ويقول تعالى:" فاذكرونى أذكركم."
فبذكر الله تتحقق معية الله لعباده الذاكرين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قال الله عز وجل أنا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه." ويقول الرسول الكريم:" ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها."
والمراد بالذكر ليس هو الذكر باللسان وحده ولكنه جماع اللسان والقلب والذكر بالقلب أفضل. إن لكل شىء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يقعد القوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده."
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="red" bkimage="bg/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا من ذكره أعز على من كل شىء
إلهى أدعوك فى الملأ كما يدعى الأرباب
وأدعوك فى الخلاء كما يدعى الأحباب
أقول فى الملأ إلهى وأقول فى الخلاء يا حبيبى
[/poet:7a971cb805]يقول بن القيم: الذكر عبودية القلب واللسان وهى تكون فى كل حال قياما وقعودا وعلى جنوبهم فالقلوب بور وخراب والذكر عمارتها وأساسها.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="green" bkimage="bg/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم
وأجسامهم قبل القبور قبور
وأرواحهم فى وحشة من جسومهم
وليس لهم حتى النشور نشور
[/poet:7a971cb805][glow=#CCFF00:7a971cb805]أفضل الدعاء { الحمد لله } وأفضل الذكر { لا اله الا الله }[/glow:7a971cb805]
قلوب التائبين
توبة القلوب- يقول الله تعالى:" وتوبوا الى الله خميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون." أى ارجعوا الى الله من هوى أنفسكم ومن وقوفكم مع شهواتكم عسى أن تظفروا بالقرب من ربكم فى نعيم لا زوال له وكى تفوزوا وتسعدوا بالجنة والفلاح.
ويقول الله تعالى:" يا أيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار."
أن يترك الذنب لأجل الله تعالى خالصا لوجهه كما أرتكبه فى البداية لأجل هواه وسبيل ذلك إجماع القلب على التوبةفمن أتى الله عز وجل بقلب سليم من الهوى وعمل خالص مستقيم على السنة فقد ختم له بحسن الخاتمة وهذه هى التوبة النصوح وهذا هو العبد التواب المتطهر الحبيب فيقول الله تعالى:" إن الله يحب التوابين المتطهرين."
والتوبة النصوح هى ندم القلب واستغفار اللسان وترك بالجوارح واضمار أن لا يعود إليه. لو لم يبك العاقل فيما بقى من عمره إلا على فوت ما مضى منه فى غير طاعة الله لكان خليقا أن يحزنه ذلك الى الممات فكيف يستقبل ما بقى من عمره بمثل ما مضى من جهله.
كيف تتوب الى الله توبة نصوح؟
اولا: المتابعة بأعمال الصالحات حت يتحقق فيه قول الله تعالى:" ويدرؤن بالحسنة السيئة." أى يدفعون ما سلف من السيئات بما عملوا من الحسنات.
ثانيا: المسارعة فى الخيرات وذلك ليدرك بها ما ضيع ليكون من الصالحين.
ثالثا: حلاوة الطاعة فى القلب فلا تصح التوبة لعبد حتى ينسى شهواته ويكون ذاكرا للحزن لا يفارق قلبه.
رابعا: أكل الحلال عن طريق أداء حق الله فى الخلق وحق الله تعالى فى نفسه فيتبرأ من حركته وسكونه إلا بالله عز وجل.
خامسا: مباينة أهل المعاصى والأعتزام ألا يعود فى معصية أبدا والندم والاستغفار.
سادسا: رقق القلب وغزارة الدمع فكلما استعظم الذنب صغر عند الله تعالى فلا تنظر الى صغر الذنب ولكن أنظر الى من عصيت.
[glow=#33FF00:7a971cb805]اللهم لك تبت واليك أنبت...[/glow:7a971cb805]
قلوب الراضين
من أحسن الرضا عن الله جازاه الله الله بالرضا عنه فقابل الرضا بالرضا وهذه غاية الجزاء ونهاية العطاء وهى قوله عز وجل:" رضى الله عنهم ورضوا عنه."
ورضا القلب هو سرور القلب بالمقدور فى جميع الأمور.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="indigo" bkimage="bg/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":7a971cb805]
يا حبيبا بذكره نتداوى وصفوه لكل داء عجيب
من أراد الطبيب سار اليه اعتل اشتياقا الى لقاء الحبيب
من أراد الحبيب سار اليه وجفا الأهل دونه والقريب
ليس داء المحب داء يداوى إنما برؤية لقاء الحبيب
[/poet:7a971cb805]والرضا لا يصح إلا بعصمة القلب من جميع الهوى وأول الرضا القناعة فإذا أستوى عند الإنسان المنع والعطاء فقد رضى الله عنه.